وزير الأوقاف -الفظاظة والكآبة والصراخ علي المنابر" معتبرًا أنها ليست من الإسلام في شئ ودليل صارخ علي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

اعتبر أن ميكروفونات المساجد "بدعة".. وزير الأوقاف: الزيادة السكانية هي المسئول الأول عن انتشار "زنا المحارم" في مصر

كتب حسين أحمد (المصريون):   |  28-09-2010 01:31

حمل الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، بشدة على ما وصفها "بالزيادة السكانية الهائلة" والتي نتج عنها "مصائب جمة" للبلاد أبرزها زنا المحارم وأطفال الشوارع، على حد قوله

وطالب الوزير، خلال كلمته أمس أمام جمع من "قدامى الدعاة" المشاركين في الدورة التدريبية التخصصية الـ 14 التي تنظمها الوزارة، جميع الدعاة بإدراك أهمية دورهم ومسئولياتهم الجسيمة تجاه المجتمع في هذه المرحلة التي تستدعى تحمل الجميع لمسئولياته، وذلك بما لهم من مكانة وقدرة على التأثير في المواطنين وتوجيه أفكارهم وسلوكياتهم، مؤكدا ضرورة توحيد جهودهم لاحتواء أزمات المجتمع والعمل علي توطيد فقه المواطنة لدي المواطنين والعمل علي احتواء الفتنة الطائفية بالمجتمع المصري.

وشدد زقزوق على وجوب "إعادة ترتيب" أولويات الدعوة لتصبح قضايا المجتمع المصيرية مثل الزيادة السكانية وتنظيم الأسرة على رأس اهتمامات الدعاة والأئمة.

وانتقد الوزير ما أسماه بـ "الفظاظة والكآبة والصراخ علي المنابر" معتبرًا أنها ليست من الإسلام في شئ ودليل صارخ علي الإفلاس العلمي للداعية، فمن يملك العلم الغزير لا يحتاج إلي هذه الأساليب لتوصيل علمه إلي الناس.

واعتبر زقزوق أن ميكروفونات المساجد "بدعة" وليست من الدين، وتمثل إساءة بالغة إلي الإسلام، موضحا أن الدعوة الإسلامية انتشرت علي مدار القرون الماضية "بدون هذه الميكروفونات التي سببت الضوضاء".

وفي ختام كلمته، أكد الوزير أن دعاة الأوقاف وأئمتها لا عذر لهم في التقصير في عملهم، خاصة بعد الزيادة غير المسبوقة التي أقرتها الوزارة على دخولهم، لا سيما بعد مبادرة الرئيس مبارك الكريمة بزيادة دخولهم بمقدار 250 جنيها لكل داعية شهريا من أول يوليو الماضي.
اجمالي القراءات 2837
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ٢٨ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51558]

يا ريت يا دكتور زقزوق تنبه عليهم يرحمونا من الخطب فى مكبرات الصوت يو الجمعة

من أصعب الساعات التي نعانيها أسبوعيا هي ساعتي الخطبة من يوم الجمعة حيث يتم تشغيل القرآن في اكثر من مسجد في آن واحد باستخدام مكبرات الصوت وكذلك يستمر الوضع أثناء إلقاء خطبة الجمعة وأثناء الأذان فتختلط الأصوات ويكون الأمر في غاية السوء وغاية الضوضاء وحقيقة هى امور تسيء للإسلام ولا علاقة لها بدين الله ، وموضوع صراخ الخطباء في مكبرات الصوت وفي إلقاء الخطب عموما هو منهج متبع ويتبعه معظم الأئمة والخطباء العاملين فى الاوقاف أو غير العاملين فهو منهج فى الدعوة وما يحدث فى الفضائيات من صراخ دعاة الوهابية أكبر دليل على هذا .


ولقد نبهنا عشرات المرات ان مكبرات الصوت لا علاقة لها بالإسلام من قريب او بعيد وكذلك ما يحدث فى حفلات العزاء من قراءة القرآن الكريم في مكبرات الصوت عموما تحول بعض الشيء فى بعض أفكار الدكتور زقزوق ولكن هل سيقبل الأئمة هذا الكلام .؟ وكل واحد منهم يعتبر امكبرات الصوت وسيلة هامة جدا للإعلان عن نفسه فهي منافسة شديدة وغريبة حين تسمع أكثر من خمسة أو سبعة أو عشرة مكبرات صوت فى أكثر من مسجد فى قرية واحدة صغيرة يصرخون معا فى آن واحد في خطبة الجمعة ، وكل واحد منهم يريد الظهور بالأفضل بشدة الصراخ أو البكاء فى مكبرات الصوت..





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق