اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: "العربية.نت"
كنيسة أمريكية تقرر حرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر
بسم الله الرحمن الرحيم قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ سورة البقرة 136 لطالما تم تأليه لانبياء من قبل كل من ادعى الاسلام وعلى مر العصور حتى في زمننا الحالي وهذه الاية الصريحة لتي تأمر بعدم التفرقة بين الرسالات والرسل أما موضوع التصرفات التي يبديها البعض والذي يجهل الحقيقة القرأنية والتي من خلالها يكون الانسان مثالا للصدق والعفة والكرم والاخوة وبرا بوالديه رحيما عطوفا سليم القلب يحب العمل وليس مسرفا ويعتني بمن حوله قدر المستطاع يحب العلم والتعلم ... فماذا عرفوا هم من تصرفات الاغلبية الضالة المضلة عرفوا التطرف والعنصرية والعصبية والجهل والظلم والاستبداد والقتل والفتاوي الكافرة والتفجير والاحزمة الناسفة والاشكال المقرفة والتي هي شياطينالانس التي لطالما كانت عدوا للأنبياء بإتخاذهم اربابا وزخرفة القول ونسبه اليهم ... يأمرون بحرق القرأن ؟؟؟ ماذا تريدونهم أنت يفعلوا او يستنتجوا ماذا يقرأ العرب ويصبحوا سفاحين غارقين في دماء الابرياء بتصورهم (( القرأن )) ونحن نعلم ماذا يقرأ المشركون منا فأبحثوا عن حل لإثبات أن القرأن دين رحمة وذلك من خلال تأسيس دولة جديدة او قرية على الاقل تحكم بما انزل الله والكتاب الوحيد هو القرأن ولا للأحاديث المنسوبة والفتاوي وغيرها من الشوائب التي شوهت سمعة الدين (( دين الاسلام )) سلام عليكم
دعوة للتبرع
التدبر وليس الحفظ: أخوكم في الله نوفوي ابري خريج...
ملعون هذا الحسّان : وعن حسان بن عطية، قال: (كان جبريل ينزل على...
التحريم حق لله وحده: حضرتك قلت ان الغنا ء حلالا وبما ان حضرتك ترحب...
صحف ابراهيم : تكلم الله عن صحف ابراه يم في القرآ ن و نحن لم...
القومية والوطنية: ماهى ( القوم ية ) وما الاخت لاف بينها وبين...
more
ليس معنى الحرية الدينية الهجوم على مقدسات الآخرين ، بدلا من هجومهم على الإسلام بسبب تصرفات بعض المسلمين المتطرفة لماذ لا يؤيدون القرآنيين في مسعاهم للحرية والعدالة والمساواة من داخل القرآن ذاته الذين يريدون حرقه..
إذا قامت هذه الكنيسة بما تهدد به فإنهم بهذ يدعمون الوهابيين في الشارع العربي والأسلامي بل وفي داخل مجتمعاتهم الأوربية والأمريكية ..ولن يستطيع أهل القرآن أن يكونو قدوة لباقي المسلمين في إثبات أن القرآن مع العدالة والحرية والمساواة بين جميع البشر
ليتهم يصغوا لصوت العقل والمنطق وأن لا ينساقوا وراء التطرف الوهابي ويقابلوه بتطرف آخر أحقر وأشد ..
للأسف الشديد تصرف مثل هذا بل والتهديد به .. سيجعل قطاعات إضافية من المسلمين تتطرف في مواجهة الغربيين .. ومن الممكن أن تنشأ حرب إقليمية يكون ضحاياها بالملايين ..او يدخل الشرق والغرب في مواجهه مفتوحة من التفجيرات التي لا مبرر لها .
ولتتذكروا جميعا أن حرق الكتب الغير سماوية هي عمل غير حضاري ويعتبر من يفعله في مزبلة التاريخ ... فما بالك لو كان هذا الكتاب سماوي ..
أرجو أن يتدخل العقلاء من الغربيين لديهم لوقف هذه المهزلة التي سيخسر بسببها الشرق والغرب .