تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
تعزية المعاهدين واجبة

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2012-03-23


قضى الله فى شريعته أن نحسن إلى الكفار المعاهدين لنا وهم من يعيشون معنا أو خارج بلادنا وبيننا وبينهم معاهدة سلام سواء كانت مكتوبة أو شفوية فقال بسورة الممتحنة "لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "


ومن باب الإحسان أن نقابل تحيتهم بمثلها أو بأحسن منها كما قال تعالى بسورة النساء "﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
ومن ثم فكما يعزووننا فى موتانا نعزيهم فى موتاهم
التغزية الشرعية هى أقوال مثل البقاء لله وإنا لله وإنا إليه راجعون ولله ما أعطى وما أخذ وقد تكون تعزيتهم بألفاظ كتابهم مقبولة ففى العهد القديم فى سفر أيوب نجد القول :
"الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركا "
وأما الاستغفار والاسترحام وطلب الرحمة لميتهم فلا يجوز فقد حرم الله على المسلمين أن يفعلوه فقال بسورة التوبة :
مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"

وبالقطع هذا شىء طبيعى فى ظل اختلاف الأديان فنحن عند غير المسلمين غير مرحومين وسوف ندخل جهنم وكما نطلق عليهم كفرة بدين الله نحن عندهم كفرة بدينهم  فالكل يعلن أن الأخر ليس على الحق كما قال تعالى فى سورة البقرة :

"وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
إذا مواساتهم ومجاملتهم مباحة فى حدود ومن تلك الحدود أيضا عدم جرحهم بذكر أن الميت غير مرحوم فى العزاء وإنما يقال هذا فى الدعوة والمناظرة وليس فى باب المواساة والعزاء

اجمالي القراءات 9412

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65322]

شكرا استاذ رضا ، واسمح لى بالقول

تم بناء التشريع السّنى على هرم هائل من الظلم ، هو الفتوحات . وهى من أفظع الكبائر التى ارتكبها الصحابة والتابعون وتابعوهم فى الدولة الأموية. والأفظع من هذا نسبتها الى الاسلام  ثم وضع تشريعات تسوغها وتقعّدها ، ومنها مصطلحات ( أهل الذمة ) و(المعاهدين ) وأخذ الجزية منهم خلافا لتشريعات الرحمن جل وعلا .


الآيات الكريمة التى تفضلت بالاستشهاد بها تتكلم عن دولة  اخرى مخالفة فى الدين لم تعتد على الدولة الاسلامية ، أو بينها وبين الدولة الاسلامية عهد وعقد , وهذا لا ينطبق على المصريين الأقباط الذين لهم حقوق المواطنة بالمساواة التامة مع المصريين المسلمين . الذى يهمنا هو الاسلام الظاهرى السلوكى ،أى التمسك بالسلم والأمن والأمان . أما العقائد فمرجعها الى الله جل وعلا يحكم فيها يوم الدين . وكما تفضلت بالقول يجب رد التحية بمثلها أو بخير منها وأن نقول للناس حسنا ـ أى لكل الناس بغضّ النظر عن الدين واللون واللسان . وأن نرجىء الخلاف العقائدى لرب العزة يوم القيامة ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون طالما لا ينتسبون الى الاسلام . أمّا من ينتسب الى الاسلام ويدين بدين أرضى كالسّنة والتشيع والتصوف فنحن نحتكم فى أمره الى القرآن الذى نؤمن به جميعا ، ومفروض أن نحتكم اليه طلبا للإصلاح .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2794
اجمالي القراءات : 22,333,597
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt