لقد قامت الثورة للاطاحة بالطاغية مبارك ونظامه الفاسد الذي ظل قابعا طيلة ثلاثون عاما من القهر والظلم ولكن المشكلة الاكبر ان الثورة لم تكتمل بعد ولم تصل الي بر الامان بعد فما اكثر من يريد ركوب الثورة الهروب بها بعيدا فلا نعلم مصير الثورة وبالتالي  لم يتحدد مصيرنا بعد هل نجحنا في تحقيق اهدافنا ام فشلنا؟! من هنا جاءت فكرة حملة مصيرك ايه؟

التعريف بالحملة.

هي حملة شبابية انطلقت من محافظة الشرقية والقائم علي اعمالها مجموعة من شباب مصر الواعي الذي شارك في الثورة المجيدة ويريد ان يعرف مصيره.فنحن نؤمن ان المصير بيد الله سبحانه وتعالي ولكن لابد ان نسعي اليه.

اهداف الحملة.

من اهم اهداف الحملة التوعية السياسية للمواطنين بحقوقهم وواجباتهم فنحن الان علي مشارف الانتخابات البرلمانية فحملة مصيرك ايه توعي المواطنين بكيفية التصويت وايضا الشروط الواجب توافرها في العضو المرشح وتكثف الحملة جهودها في القري والريف وذلك لتدني مستوي الوعي السياسي لديهم والادهي من ذلك الفكرة الخاطئة لديهم ان المرشح باسم الاسلام هو المناسب نعم الاسلام هو الحل ولكن الاخوان المسلمون والسلفيون ليسوا الحل!! فلن ينصلح حال مصر الا اذا اصبحت دولة عالمانية مدنية فالدين لله  سبحانه وتعالي والوطن للجميع.ولكن هناك من يعترض بشدة  عليلا هذا ويعتقد ان الدولة العالمانية انما هي تجسيد للغرب في الانحلال الاخلاقي والعربدة ولكن ارد علية قائلتا ان القوانين التي تحكم الدول العلمانية هي نفسها القوانين الموجودة في الشريعة الاسلامية والديانات السماوية ايضا واريد واضف مستشهدتا بقول الشيخ رفاعة الطهطاوي حينا قال (ذهبت لبد فيها مسلمون ولكن لم اجد فيها اسلام وذهبت ايضا لبلد ليس فيها مسلمون ولكن فيها اسلام !!)

.ومن الاهداف ايضا مجاراة الاحداث الجارية فالشارع هو محركنا .

.مراقبة الانتخابات وعدم السماح بحدوث اي شئ يؤثر علي نزاهة العملية الانتخابية او يحول دون اتمام العملية بنجاح وشفافية وليس المقصود المقصود بالانتخابات الانتخابات البرلمانية فحسب بل الانتخابات الرئاسية .

.مسائلة اعضاء مجلس الشعب والشوري عن ما فعلوه وما قدموه لنا.

مناقشة المشاكل التي تواجه المواطنين وعرضها علي الجهات المختصة.

.والجدير بالذكر ان حملة مصيرك ايه مستمرة الي بعد الانتخابات ووضع الدستور ايضا فهي بمثابة محامي الشارع المصري, واني اسأل الله العلي القدير ان يوفقنا فيما نفعله.

.حملة مصيرك ايه برعاية مؤسسة دياب للدراسات وحقوق الانسان وسوف نتحدث عنها فيما بعد.

.