السلام عليكم ورحمة الله أستاذ / حمدي البصير .ز مقال مختصر مفيد  .. من انتم  .. سؤال وجهه حمدي البصير إلى المعتصمين  في الميدان ..وماذا يريدون .. ومن أين ينفقون على أسرهم..

 الاجابة .. تطوعية .. من عندي ...

 نحن جميعا من أبناء مصر نحمل بطاقات الرقم القومي الذي استخرجته لنا وزارة الداخلية بقيادة حبيب العالدي..!! لا نحمل جنسيات أخرى ..!

وإجابة ماذا تريدون .. نريد الحرية والعدالة والديمقراطية للجميع المصرييين ..!

 الحرية .. الجميع قد حصل عليها وألف رحمة ومليون رحمة على شهداء مصر في الثورة وعلى الجرحى والمعوقين على ايدي  كلاب حبيب العالدي ومبارك .. هم من وهبونا الحرية

 ولابد ان نحافظ على هذه الحرية بمزيد من العتصامات والاحتجاجات والمظاهرات .. حتى لا نفقد تلك الحرية الغالية ..

 أما عن العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي الذي لم يتحقق حتى الآن .. وإلى الآن لم يتم الحكم على مبارك وإدانته وسجنه هو واولاده ولا مصادرة امواله ..

المجلس العسكرية في صفقة مشينة ومشبوهة .. استولى على السلكة من بمارك وهم من تربوا على يدي في الجيش وكرهوا أن يورث السلكة لابنه وعقدوا الصفقة معه نأخذ السلطة ونضمن لك أن لا تحاكم يا مبارك أنت ولا زوجته ولا اولادك؟

 وهذا ما تم بالفعل ..

 ومع أوكازيون الإفلات من العدالة نضمن لحبيب العادلي ألا يعدم على جرائمه ولا يسجن ألامدة المحاكمات  ولن تزيد عن سنة ولن تصادر أمواله .. هو أيضا ..

 لكنه لن ييمسك وزارة الداخلية مرة أخرى

 لهذا يا أستاذ حمدي المتظاهرين متوادون والمعتصمون مقيمون في ميدان التحرير ..

 بالكبع أنت عرفت أن حبيب العالدلي وهم من ربيى منصور العيسوي على يديه  لم يدخل قفص الاتهام ولم يحبس في طرة ولا في غيره من السجون ..

 وكان ممنوع تصويره في أي مكان

 قاموا باحضار شبيه له (دوبيلر) ليدخل القفص وقت المحاكامت الوهمية ..

هل هذا هى العدالة التي ينشدها المصريون ؟؟

 لما يتحضر اموال المصرييت التي تم تهريبها إلى الخراج ..إلى الآن ونحن نعااني من انهيار اقتصادي بشع.

  بقيّ السؤال الأخير و الاجابة عليه ..

 من أين ينفق المعتصمون على أسرهم ..

 الاجابة بالنيابة عنهم ..

 أن معظم هؤلاء المعتصمون . المصريون قبلا وقالبا  من الشباب الأعزب .. الذي ليس لديه زوجة ولا أولاد وهم بالتالي أكثر تضحية بحياتهم من أجل حرلايتنا ومن اجل العدلة الاجتماعية .. هم لا يهبون الموت شان الرجال الذين يعولون زوجة واولاد..

 غنهم يبذولن حياتهم فداء لنا نحن المصريين الذين نعول .. ما عظم التضحية والوفاء ..

 جزء من هؤلاء المتظاهرون  من الكبار  ممن فقدو ا أسرهم 

وبالتالي فاحباجات المتظاهرين قليلة رغيف خبز وقرص طعمية وزجاة مياة للشرب وربما شيجاة لمن يدخن ..

 اعتقد اخي حمدي أن أفقر الفقراء يمكن ان يوفر لنفسه غيف خبز وقرص طعمية وزجاجة مياة وبالطبع ليست دائما معدنية فربما تكون زاجاة مياة فارغة  وأعاد المتظاهر ملئها ثانية من سبيل مسجد عمر مكرم كما فعلنا في بعض المرات التي ذهبنا فيها إلى هناك ..

 وربما تكون أحد  زاجاجات المياة الغازية الفارغة يعاد ملئها بالمياة للشرب..

 هكذا يعيش المتاظهرون وينفقون على انفسهم ..!!

شكرا لك وإلة لقاء