بالإضافة لكل أعداء الثورة العلنيين الذين ذكرهم مقال الأستاذ الكريم عبدالمجيد ،نُضيف لهم السلفيين فهم عصا بقايا النظام وامن الدولة .فلتحذروهم .

أخى الحبيب استاذ محمد عبد المجيد

سيأتى يوم يعرف فيه المصريون قدرك ونبلك و جهادك فى غربتك فى سبيل عزة مصر ورفعتها وكرامة الانسان المصرى و العربى . عادة يموت الشخص وتبقى الكلمة ، لا يهم أن يكون الشخص فرعونا مستبدا أو ضحية مستعبدا . المهم ما سيبقى منه من عمل خير أو شرّ . وكلمة الحق هى أروع أعمال الخير ، خصوصا إذا كانت تصفع فرعونا مستبدا .

ونحمد الله جل وعلا أن عشنا ورأينا خزى مبارك واتنشار فضائحه  وتعفن سيرته وهو حىّ يرزق . كان أفضل له لو مات قتيلا مثل شاوشيسكو . موته وهو حىّ وتعفن سيرته وهو يسمع ويرى أشد عليه من موته الجسدى ، وفى النهاية سيموت جسديا شأن كل انسان ، ولكن المهم كيف سيقضى ما تبقى له من عمر ، وكيف سيقضى فلذات أكباده ما تبقى لهم من عمر ، ومن أجلهم أفسد فى الأرض وقتل وعذّب وسرق و ركع للعدو والقريب والبعيد هابطا بمصر الى الحضيض  .

لك من أخى الحبيب خالص التحية .

الأستاذ المحترم / محمد عبد المجيد السلام عليكم ورحمة الله ، ما فعله المجلس العسكري وتخليه عن حماية الثوار من البلطجية  وعدم منعه المدافعين عن النظام البائد  من الوصول إلى ميدان التحرير، ومن الاحتكاك بشباب الثورة شيء غير متوقع من هذه الجهة المنوط بها حماية مصر والمصريين الشرفاء منهم خاصة من أعدائهم المتربصين بهم   .

التصريح الذي نشر على موقع القوات المسلحة مخيب للآمال ويضع علامات استفهام كثيرة ، فكنا لا نتوقع منهم هذا الفعل والتخلي عن الشباب الطاهر الذي أثبت للعالم انه قادر على التصدي للظلم ومستمر في هذا المشوار حتى يرى نتيجة كفاحة وتضحياته .

مجرد سؤال يطرحه عليك كل من يقرأ مقالتك هذه .

لم تأت على ذكر اعداء ثورة الشباب الحقيقيين وهم السلفيين بجهلهم والاخوان بمكرهم ودهائهم .

يا سيدي على الاقل اخزي عيون الذين سيقرؤون مقالتك هذه وارمي الرماد في عيونهم واكتب بأنك قرأت او شاهدت في النت عن مراهق سلفي يضرب حائط كنيسة بحجر !!!!

هل هذه ليبراليتك وعلمانيتك !!!! وحتى احد االاخوان الكبار اتهم كل اللبراليين والعلمانيين مثلك بأنكم غير مسلمين !!

اي بلطجية اي بطيخ , اذهب للنت وشاهد اولا فيديو للسلفي صفوت حجازي , عنوان الفلم , صفوت حجازي يتوعد المشير طنطاوي . في الفلم يتهم حجازي الرئيس الحالي لمصر بانه حرامي وسرق 40 مليار ومرة اخرى 10 مليار!! كيف سكت المشير عليه فأما المشير حرامي بصحيح وهذه مصيبة او صفوت حجازي كذاب ويستحق المحاكمة والا عليه تقديم دليله ليوضع المشير مع مبارك في نفس الزنزانة ام المشير على راسه ريشة !!!ام انتم مستفادين منه؟!! , مسكين المشير بت اتعاطف معه  , الم تشاهد الفيديو .

والجنرال او الكولونيل او اللواء حسن الرويني الذي في النت يقبل راس ملتحي بالشارع ويذهب الى كنيسة صول ويسمح للشيخ حسان ان يملي عليه قرارته ويصرح بان الجميع سلفيين والجيش سلفي , هل تريد اكثر من هذا , يا سيد عبد المجيد الذي يحكم مصر هم الاخوان ام انت لا تشاهد الافلام الموجودة في النت . ماذا عن احراق الكنائس الم تسمع بها وعن احراق ممتلكات الاقباط هل هذا من فعل وتخطيط البلطجية ّشئ لا يقنع طفل او مجنون الم تسمع بكل هذا وانت في مصر . صدقني حتى هنا عرضوها بالتلفزيون وكيف الكنائس تحرق . شاهد افلام حرق كنائس امبابة وصول وغيرها , الم تشاهدها في مصر الم تسمع بها , شوف السلفيين وهم داخل الكنائس ويكسروا بالاثاث ويسرقوا ويحرقوها , هل يعقل انك الم تشاهد التلفزيون المصري وخوف الجميع منهم ام انت منهم يا سيد عبد المجيد , مجرد سؤال قد أكون مخطئة , والله أعلم ما في النفوس  .

الجيش يتعامل مع السلفيين كالابن المدلل الوحيد لاهله , يكسر كل شئ واهله يصلحوا بعده ما خربه , هذا ما يفعله الجيش , السلفيين يخربوا ويحرقوا ويسرقوا والجيش يأتي بعد ذلك ليبني ما خربه السلفيين ويعوضوا ولو بشكل بسيط ما سرقوا وحطموه من محلات الاقباط , اليس هذا سرقة لاموال الشعب ام خزينة الدولة ملك للجيش !!!!!!!

هل ستكتب في المقالة الثانية عنهم , لننتظر

الأخت أمل،

أنت الوحيدة من بين كل من قرأ لي في ربع القرن المنصرم التي اكتشفت، أو وضعت علامة استفهام لتستنتج أنني اخواني أو سلفي!

لو أتيتِ بسلفي قاريء، وأكثرهم لا يقرأون إلا كتب السحر والشعوذة، ثم أعطيتـِه سلاحا ليختار بين قتل قبطي أو قتل محمد عبد المجيد فهو لن يتردد في اختياري أنا ضحية لتطرفه.

على الجانب الأيمن ستعثرين على مئات المقالات لي، ومنها ( خوفي على مصر من الاخوان المسلمين) و ( أيها المسلمون .. ماذا فعلتم بأقباطنا؟ ) وغيرها الكثير.

في زيارتي التي كتبت عنا مقال ( مصر بدون مبارك كما شاهدتها ) ستقرأين أنني ذهبت إلى ماسبيرو، وألقيت كلمة في أقباط مصر المعتصمين وإليك الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=a-YNpb0wxPk

مقالي، الأخت العزيزة أمل، ليس له علاقة بالأحزاب والتوجهات والأفكاار والأعداء والأصدقاء، لكنه خاص جدا، أي محصور في السلاح الناري والأبيض والبلطجية وأصحاب السوابق وكل من يعتدي على المسالمين، وأزعم أنني وضعت فيه كل أعداء وخصوم مصر.

وأيضا هذا الفيديو كليب

http://www.youtube.com/watch?v=QlgGhIVB9iY&feature=related

أما كيف تقرأين مقالاتي للخروج بتلك الاستنتاجات، والاستفهام عن اخوانيتي أو سلفيتي، فهذا شيء آخر.

مع تحياتي

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو  النرويج

أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور،

شكرا على كلماتك الرقيقة، وفي كل مرة أرى تعقيبك على مقال لي تندفع طاقة عجيبة في قلمي، أو كيبوردي، تكفي لعشرين مقالا على الأقل، خاصة أنك وأنا نلتقي على أهم قضية وهي مناهضة الطغاة والمستبدين ورعاة البقر الذين يحكموننا في عالمنا العربي الممتد من الزنزانة إلى .. الزنزانة!

الحمد لك، أخي الحبيب جد سلمى، فقد أحاطني الشباب بمحبة شديدة خلال زيارتي الأولى لمصر بعد غياب سنوات لم يكن من الممكن أن تجمعني ومبارك على أرض واحدة، وشعرت، كما تفضلت، بأن الزبد يذهب جفاء، وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، وأن بعضهم يتذكرون لي مقالات عاشت معهم لنصف أعمارهم الغضة الصغيرة، فتأثروا بها، وكرهوا من أجلها طاغية مصر البائد.

المعركة لا تزال طويلة، وأحذية الطغاة لا تزال تلوث قصور وطننا العربي المسكين، وأحسب أن تفسير ( نون، والقلم وما يسطرون ) تنطبق تماما على مناهضي المستبدين، وواخزي عيون الديكتاتوريين الجاثمين فوق رؤوس شعوبنا.

أتابع ماتكب بكل الاعجاب، وأشفق عليك من ارهاق معارك التنوير، فإذا خاطبتَ جاهلا فكأنك بمفردك قاتلت جيشا شديد البأس، وصحتك ليست مـِلكا لك فقط، لكنها ملـِكٌ لنا جميعا.

وتقبل محبتي، وأرجو أن تسأل سلمى عن سبب غيابها، ولعلها الامتحانات الكندية والنشاطات الموسيقية والرياضية الأخرى، وقل لها بأن لها قراءً يعثرون في ثنايا حروفها على براءة غائبة عن كتابات الكبار.

والله يرعاك

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو  النرويج

أخي العزيز الأستاذ عثمان محمد علي،

في الواقع فإن مقالي كان عن يوم 27 مايو فقط، وعن الأعداء من أصحاب السوابق والبلطجية الذين يتربصون بثوار ميدان التحرير، ولم أوجه التحذير من جهة بعينها أو جماعة أو حزب، فكلهم في نفس السلة إذا تعلق الأمر بالعنف والتكسير والضرب والاعتداء .

وتقبل محبتي

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو  النرويج

الأخت العزيزة نجلاء محمد

أحيانا يختلط الأمر علينا في حرب التصريحات، وأنا أرى أن التأني مهم جدا، وأتفق معكِ في أن المجلس العسكري يطلق أحيانا تصريحين متناقضين، فإذا لم يكن هناك ردُّ فعل يتم تثبيت التصريح الذي يأتي على هوى أعضاء المجلس.

في 27 مايو تصرف المجلس العسكري بحكمة، ثم أعقبها بفتح معبر رفح، فله حسنات، وعليه سيئات، متمنيا أن تكون الكلمة العليا لثوار التحرير فهم أصحاب الثورة المجيدة

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو  النرويج

بحسب اعتقادي ان المكتشف او الذي يضع علامة استفهام يكون دائما واحدأ , وأنا لم ادعي بأني اكتشفت انك اخواني او سلفي كان مجرد سؤال , وأما مدى اقتناعي بردك فساحتفظ به لنفسي .

 أما كيف أقرأ ؟, ساجيبك أنا أقرأ بثلاثة عيون , ولا اقصد بعينين ونظارة مكسورة احدى زجاجاتها  ( : , على أية حال ....

كتبت في نهاية التعقيب , لننتظر لعلك ستكتب عنهم في المقالة اللاحقة , وكتبت مقالتين ولم تأت على ذكرهم .

يا سيد عبد المجيد , لندردش قليلا . ونسقط ما حصل في مصر على الاقباط , عليك وانت في النرويج ونصور المشهد ولنرى , هل كان قلمك ليصمت صمت القبور ولن يأت على ذكر ولو واحدة من جرائمهم .

انت في النرويج كاتب وكثير الكتابة . هجم متطرفين نرويجين على جامع وتعاونوا في تدميره لساعات طوال , طبعا استخدموا الطريقة البدائية في تخريب الجامع ثم قاموا بسرقة كل ما فيه واهانوا الكتاب المقدس لديك ورموه في الشوارع تحت المداس  . وبعد يوم يتفضل  ويتقدم احد رجال الدين المسيحي المتطرفين ويلحق به المسؤول العسكري ( ولنسميه اللواء حسن الرويني مثلا , اين اختفى هذا الكولونيل بالمناسبة لا حس له ولا خبر )  واجتمع رجل الدين بالمخربين العنصريين النرويجين وطبطب عليهم  والعسكري النرويجي يهز رأسه وموافق عليه .  ثم يقوم الجيش ببناء الجامع من دون معاقبة وتغريم المجرمين وكأن خزينة الدولة ملك للجيش ( يعني في مصر تحولت خزينة الدولة من يد مبارك الى يد المجلس العسكري ) . وبعد فترة ولحجة سخيفة ولا دخل لها بالجامع , يهجم نفس المتطرفين ويحرقوا جامعين ويسرقوا ويحطموا محلات المسلمين ويقتلوا ويعوقوا المئات من الطرفين .

بالله عليك هل كان قلمك سيصمت ,

كيف وانت لم تأت على ذكر اي من الجرائم التي قام بها السلفييون  وبمباركة الجيش والاخوان ,

هل هذه ليبراليتك لانك كتبت مقالتين بعد هذه وتجنبت الكتابة عنهم

, ابشرك , لقد كفروا د. خالد منتصر . فلننتظر , هل سيكفروك ايضا .

العدالة مطلوبة والشفافية في الكتابة مطلوبة  , وكشف المخطئين في حق الوطن والمواطنين مطلوبة اليس كذلك  يا سيد عبد المجيد .

الأخت أمل،

1- قلمي لا يصمت صمت القبور

2- لا أظن أنني قادر على اقناعكِ ولو أتيتُ لكِ بملء الأرض أدلة وبراهين وشواهد

3- واضح أنكِ لا تقرأين تعقيباتي ، والدليل أنَّ ردودكِ عليها تأتي بعيدة تماما عنها

4- كم وددتُ أن نتناقش، ونتحاور، وكنتِ ستجدينني منفتحا بحرارة على كل الآراء ولو لم نلتق في رأي مشترك، ولكن كما تقولين فإن رأيك ستحتفظين به لنفسك، حول كوني اخواني أو سلفي.

5- ليس المطلوب من الكاتب تحديد أولويات الموضوعات التي يتطرق إليها وفقا لرغبات القاريء، ولكن الكاتب وحدة واحدة، ومن أراد أن يستخرج منهجي الفكري فأمامه مئات المقالات.

6- سنوات طويلة وأنا منحاز للتسامح والمساواة وأدافع عن أقباطنا كما لم يدافع عنهم قبطي منهم، ومع ذلك فأنتِ تضعينني في دائرة شبهة التطرف، ثم تقولين بأن لكِ ثلاثة عيون.

وتقبلي تحياتي

محمد عبد المجيد

طائر الشمال

أوسلو   النرويج