تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج |
إبراهيم عيسى يكتب: نكتشفها أو نخترعها!

ابراهيم عيسى Ýí 2010-12-13


ما الحل ؟

الحل فى بضعة آلاف من المصريين (وربما بضعة مئات منظمين فى مواضع مؤثرة ) يؤمنون بأنهم يمثلون الشعب ويلتزمون بآماله ويشاركونه أهدافه لديهم قيادة منفتحة ومتفاعلة مع أعضائها ، هذه المجموعة هى التى تعمل على التغيير فى مصر بكافة السبل والأدوات المدنية غير العنيفة وإن كان لها أن تختار المواجهة والمصادمة السلمية ، هذه المجموعة غير ما هو موجود وسائد وحالى ،

المزيد مثل هذا المقال :


لا تعمل وفق عمل جبهوى يتكون من مشارب وفصائل شتى فهذا النوع من العمل فى مصر محكوم عليه بالفشل على مدى تاريخه ولم نشهد عملا ناجحا واحدا لمجموعة مكونة من فصائل أو ممثلى فصائل مختلفة ومتناقضة التيارات والولاءات ،

حتى فى جماعة ضباط يوليه الأحرار كان هناك عضوان فقط تقريبا من  المنتميين لتيارات خارج التنظيم وقد تم إبعادهما أو ابتعادهما بعد أسابيع من الحركة ، ثم إن حزب الوفد فى 1919الذى تكون فى البداية من إئتلاف وطنى واسع الانتماءات لم يستغرق شهورا حتى بات فريقا واحدا بولاء واحد وإنتماء فكرى واحد رغم مظلته الواسعة إلا أنه لم يكن جبهويا بدليل حجم الانشقاقات الذى واجهه الحزب منذ البداية !

إذن لا عمل جبهوى يضم متناقضين ، هذه لازمة أولى للتغيير المنجز ثم كذلك قيادة واحدة وواضحة ، ثم خيال جديد لا يكتفى بالمظاهرات محدودة العدد ولا الوقفات فاقدة الأثر ولا المناشدات المتوسلة ولا البيانات الإعلامية كما أنها لاتملك قطعا  الأفق الضيق والوعاء الخانق والمشروع المبهم والوسائل المسنة  التى تتميز بها جماعة مثل الاخوان المسلمين ،

قوة إيمان هذه المجموعة وتكتلها واستعدادها لوسائل جريئة وغير تقليدية فى الشارع وعدم رغبتها فى إرضاء كافة الأطراف وعدم استمرائها للإنهاك فى مؤتمرات داخل غرف مغلقة أو اجتماعات للتصوير التليفزيونى أو الاستسلام لمقاليد القيادات التاريخية للمعارضة التى لم تتجاوز كونها تاريخية  ، هو باب نجاحها فى اختراق كبير يؤدى لتغيير النظام المستبد الحاكم ،

هل هذه المجموعة موجودة ؟

هل هناك طليعة على الأرض لديها هذه المواصفات وليست غارقة فى دوائر المتاهة التى تنسجها المعارضة المصرية لنفسها؟

هل تتميز بأنها :

شجاعة فى تفكيرها ومقتحمة فى أدائها ومجددة فى وسائلها وحازمة فى مواقفها ومفتوحة فى عضويتها ومنفتحة على المجتمع الدولى بشرط الالتزام بسياستها وأهدافها وأجندتها  واللى موافق أهلا وسهلا واللى رافض يحل عن نافوخنا ، لاتهتم بجمع جموع الشعب فالشعب لن يتحرك (الذى لم يحركه سعر كيلو اللحمة لن تحركه سعرات الكرامة ) ، ولا تهتم بردود أفعال النخبة السياسية فهى لاتنفع ولا تضر (كانوا حركوا حجرا فى جدار الاستبداد !)  

كوننا لا نعرف هذه الطليعة  فليس معنى ذلك أنها غير موجودة ، ربما نحتاج لاكتشافها أو لو لزم الأمر نحتاج لاختراعها !

ولكن ماذا عن المطروح والمتواجد بالفعل فى الساحة الآن ؟

كلها جماعات وطنية محترمة وتلعب دورا مهما وحقيقيا لكنها مجرد ثانى أكسيد المنجنيز ، مجرد عامل مساعد فى معادلة كيمائية لا تتفاعل المعادلة ولا تنجح بغيره لكن لايمكن أن ينجح هو بذاته وبنفسه !

اجمالي القراءات 12838

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   الشيماء منصور     في   الخميس ٠٨ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60014]

هي بالفعل موجودة

من وجهة نظري انها موجودة بالفعل و لكنها في حالة من الخمول و الركود وذلك لانها تعبرعن الشعب و تعبر جهة نظره و لكن المشكلة هنا هي ان هذا الشعب العظيم هو المحرك لها  فاذا كان الشعب او نسبة كبيرة منه مغيبيين سياسيا و بحاجة الي وعي سياسي  بحيث يستطيع فهم تلك الجماعة و ايضا تحريكها و توجيهها بما يتفق مع  وجهات نظره السياسية . اذن يظهر جليا ان القاعدة الاساسية لتلك الجماعة غير موجوده و هي رفع مستوي الوعي السياسي لدي الشعب فاذا و جدت هذه القاعدة اصبح من الممكن ظهور تلك الجماعة!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-16
مقالات منشورة : 93
اجمالي القراءات : 1,100,768
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 88
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt