تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
ضبعة الظافر والقاهر!

ابراهيم عيسى Ýí 2010-09-30


هل هو فارق هائل ورهيب فعلا بين الجهة التي عطلت «الظافر والقاهر» وبين الذي يعطل الضبعة؟!

أما الظافر والقاهر فهو أشرف وأنبل مشروع وطني أقدمت عليه مصر جمال عبدالناصر؛ حيث عزمت علي تصنيع صاروخين أطلقت اسمي الظافر والقاهر عليهما، يصل مدي كل منهما بين خمسائة وألف كيلو متر بحيث تكون مصر قادرة علي ردع إسرائيل، مهددة شوارع تل أبيب نفسها!

المشروع كان ضخما وطموحا وقد بلغ حجم العمالة ا&aaccute; المصرية في المصنع الذي يشهد وقتها عملية إنتاج صاروخي الظافر والقاهر حوالي 1000 عامل وعالم ومهندس، وقد احتاجت مصر من أجل هذا المشروع المصيري مجموعة من العلماء الأجانب أتت بهم من ألمانيا، ووصل عدد هؤلاء الألمان من علماء ومهندسين وفنيين إلي مائتين وخمسين شخصا (لعل في هذا ما يقنع البعض بأن فترة عبدالناصر لم تكن منغلقة علي العالم عكس ما روج المروجون!).

عند هذا الحد لم تسكت إسرائيل قطعا؛ فكانت خطتها هي تعطيل مشروع الظافر والقاهر بأي ثمن!

اجتمعت - كما تقول وثائق تل أبيب - الأجهزة المختلفة في القيادة الإسرائيلية، وأخذت القرار النهائي لإفشال هذا المشروع، وكانت الحلقة الضعيفة هنا هي العلماء الألمان، وبدأت محاولات الإغراء والغواية، فلما لم تؤتِ أثرا انتقلت إسرائيل إلي إرسال ضابط موساد (رافي إيتان) إلي القاهرة منتحلا اسم لوتز، خبير الخيول الألماني الجنسية، واستطاع ممارسة حياته في وسط مربي الخيول في مصر من طبقة الأثرياء وأصحاب النفوذ. وتمكن عبر شبكة من الجواسيس من تحديد عناوين وأماكن إقامة هؤلاء العلماء الألمان، وبدأت الشبكة في توجيه تهديدات لهم ولحياة عائلاتهم لو لم يغادروا مصر، ثم كانت الخطوة التالية هي إرسال خطابات تحمل متفجرات وعبوات ناسفة، بمجرد ما يفتح أحدهم الخطاب ينفجر في وجهه مع عائلته، وأصاب بعضهم بالعجز وببتر الأطراف وأصيبت زوجاتهم وأبناؤهم بالذعر والرعب، ولم تنجح عملية القبض علي لوتز وكشفه في تهدئة الألمان فتركوا مشروع الظافر والقاهر، وبطبيعة الحال خشي آخرون في ألمانيا من المجيء للقاهرة نتيجة التهديد الإسرائيلي!

ثم كانت الخطوة الحاسمة لإنهاء مشروع الظافر والقاهر هي عدوان يونيو 1967 قبل أن تتملك مصر هذين الصاروخين فعلا!

الآن بعد كل هذه السنوات ومنذ أن اختير جمال مبارك ليبشر مصر بمشروع المفاعل النووي لإنتاج الطاقة في الضبعة في محاولة لتجميل دوره وتلبيسه رداء صاحب المشروع الوطني والحلم القومي فإن رجال أعمال من حلفائه وألصق ملتصقيه عطلوا هذا المشروع منذ أربع سنوات، طمعا في أرضه ورغبة في انتزاع الضبعة من المشروع النووي وتحويلها إلي منتجعات سياحية صيفية!

ليس في الأمر حرف جديد حين نقول إن تل أبيب لا تريد أن تملك مصر مفاعلا نوويا حتي لو كان لأغراض سلمية!

ورغم أن الرئيس مبارك قرر بقاء الضبعة أرضا للمشروع فإن أصحاب ابنه قرروا أن يعارضوا لأول مرة في حياتهم الرئيس ويصمموا علي نزع الضبعة من المشروع النووي!

الظافر والقاهر عطلته إسرائيل، وللمفارقة فإن المشروع النووي يعطله مجموعة رجال أعمال، منهم شركاء في تجارة مع إسرائيل!!

اجمالي القراءات 11431

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51635]

يا أستاذ إبراهيم عيسى ..

القاهر والظافر مامتش .. فالقاهرة بالكامل بقت زفره .. من الفساد والغش واستغلال النفوذ والتربح والنصب بأسم الدين والتلوث البيئى ..


بالمناسبة نحن الأن قادرون على صنع صواريخ ولدينا المعرفة التكنولوجية لها .. ولكننا ممنوعون عن صناعة صواريخ مداها أكثر من 300 كيلومتر ..


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52076]

الكيل بمكيالين !!

في موضوع العلاقة مع إسرائيل تصر الحكومة المصرية على الكيل بمكيالين ، فمن جهتها تجري صفقات من العيار الثقيل وتتطبع العلاقات   صباحا مساء وتسند هذه الصفقات لممن تختارهم من كبار رجال الأعمال والتجارة ،  تحت سمع ونظر الشرفاء  ! أما على مستوى الشعب العادي فإن التطبيع  والتعامل التجاري  ممنوع وم كروه كراهة التحريم  ، ومن يقترفه يأثم من قبل العامة والخاصة ، أما عن أسباب منعه عن أفراد الشعب  والسماح به لخاصتهم   ..فحدث ولا حرج !!  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-16
مقالات منشورة : 93
اجمالي القراءات : 1,136,245
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 88
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt