استفتاء

أسامة عبد الرحمن Ýí 2006-12-20


استفتاء
قبل فترة طويلة وأنا أحاول أن أعرف إجابة لهذا السؤال (هل يجوز للعراقيين والأفغانيين أن يقوموا بمحاربة وقتال الجيش الأمريكي المحتل لأرضهم وديارهم).
أرسلت هذا السؤال عبر تقنية إرسال الأسئلة والفتاوى عبر الموقع أكثر من مرة ولكن بدون فائدة فلم يكن يجيبني الدكتور منصور ، على الرغم من أنه أجابني عن تساؤلات أخرى ومنها (حكم الغناء) و(حكم المؤمنين بالحديث) وعن تفسير قول الله وتعالى (وما يعلم تأويله إلى الله والراسخون في العلم ولكم أن تتأكدوا من وجود هذه الفتاوى على الموقع.


فقررت إرسال السؤال عبر البريد الإلكتروني العادي ، لكن يبدو أن الرسالة العادية أيضا ضاعت في مثلث برمودا قبل أن تصل إلى الدكتور أحمد في فيرجينيا.
فقررت أن أعرض هذا الأمر على الموقع حتى يتسنى للدكتور أحمد منصور الإجابة من خلال تعليق على المقال ، على اعتبار أن الرسائل السابقة لم تصل للدكتور منصور لأسباب تقنية او أنها وصلته ولم يجب عليها بسبب ضيق وقته وانشغاله

كما أنني أترك الباب مفتوحا لكم أعزائي قرآء وكتاب الموقع للرد على تساؤلي

وليتقبل الجميع فائق تحياتي

اجمالي القراءات 6991

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   خالد على     في   الأربعاء ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1085]

سؤال بسؤال !!

السلام عليكم

باعتبار انى مصرى ، لماذا لم يقم اهل مصر بمحاربة المسلمين الفاتحيين لأرضها على اعتبار انهم محتليين للأرض ومعتدين ومغتصبين.

اظن هم فعوا ذلك ولكن المسلم به الان ان الحروب التى قام بها المسلمين هي فتح وليس ( غزو )؟؟

من وجهة نظرى المتواضعة انا اؤمن بان الحروب من الممكن ان تقوم على الدول المستبدة فى طغاينها على شعوبها ، قد يكون الكثير يختلف معى فى هذا الرأي ولكن انا اؤمن بأن الله امرنا بتحرير ومساعدة المستضعفين فى الارض

2   تعليق بواسطة   Hatem me     في   الأربعاء ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1088]

طبعا لأ

طبعا لا يجوز

سؤال إجابته واضحه ... يمكن عشان كدا الدكتور مردش يا أخ أسامة

و يكفي أن أقول أنه بعد أن إمتلئت الدول الغربية بعراقيين لاجئين سياسيين يحصلون على إعانات من خزائن تلك الدول و يزاحمون اهلها في وظائفهم و حياتهم أصبح لتلك الدول حق تغير نظام الحكم في العراق , لأن طلب اللجوء الذي قدمه كل واحد منهم في تلك الدول هو في نفس الوقت تفويض بحل المشكلة في بلده لأنه لم يستطع حلها

فإذا عرفت أن عدد اللاجئين العراقيين في دول العالم و الدول الغربية خاصة بالملايين ... عرفت كم تفويض بالتصرف حصلوا عليه

3   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   الخميس ٢١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1092]

شكر وملاحظات بالنسبة التعليقات

أشكركم أخواني على التعليقات
واسمحوا لي بالرد على بعض تعليقاتكم
بالنسبة للأخ حاتم كمال أريد أن أقول لك بأن الأمريكيين لم يحتلوا العراق لتحريرها من حاكمها الظالم ، وليس لأنها تلقت تفويضا من عراقيين لجئوا إليها سياسيا أو إلى غيرها من الدول ، بل دخلتها لسبب معلن وهو الحفاظ على أمنها مما تسميه أسلحة الدمار الشامل العراقية ، ولسبب حقيقي لا يحتاج إلا إعلان وهو السيطرة على مخزون النفط العراقي وهو ثاني أكبر مخزون نفط بالعالم كما تعلم حضرتك بالتأكيد.
بالنسبة للأخ خالد علي فلن أتهرب من الإجابة على سؤالك ، وإجابتي أني لا أعرف السببب الحقيقي الذي دعا المصريين (ليس إلى عدم الدفاع عن أنفسهم أمام الغزو الإسلامي) بل ما الذي دعا المصريين إلى معاونة المسلمين في تحريرهم من الروم
ولماذا سكت المصريون عن (الإحتلال)؟ فوجه هذا السؤال لمن يعرف إجابته...
مع تحياتي

4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1098]

الإجابة هي نعم ولكن هل مايحدث هناك هو مقاومة؟

نعم يجوز مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق و أفغانستان .. حتي بوش وأمريكا نفسها تعترف بهذا الحق ..
ولكن هناك فرق كبير بين المقاومة للمحتل وبين الإرهاب .. بين الفدائي والإرهابي .. ولعل هناك مقال قديم في هذا الشأن سأعيد نشره هنا ردا علي سؤالك ..
فهل ما يحدث في العراق هو مقاومة للمحتل ..أم صراع بين قوي متصارعة علي السلطة في عراق مابعد صدام .. ضحاياها من الأبرياء المدنيين علي الجانبين ..
لماذا لم يقاوم الشعب العراقي قوات الاحتلال أثناء الغزو .. لأنه كان يريد إسقاط صدام أولا .. وكل القوي التي تدعي المقاومة الآن وتقتل العراقيين المدنيين بدلا من جنود الاحتلال .. أو تريد إقامة حكم طالباني هناك .. هي من تطيل عمر الاحتلال وهي تحاول التقرب وخطب ود المحتل .. للأسف ما يحدث في العراق وأفغانستان هو صراع علي السلطة بين قوي متناحرة تريد أم تكون هي من تتفاوض مع الأمريكان ..
لقد كان غزو العراق وقبلها أفغانستان خطأ سياسي فادح من الإدارة الأمريكية الحالية ..
ولكن ما يحدث الآن في كلا البلدين ليس مقاومة بل إرهاب .. يطال الأبرياء من أهل البلدين قبل قوات الاحتلال ..
هناك فرق كبير بين المقاومة والإرهاب .. بين الفدائي والإرهابي ..
بين جيفارا وبين بن لادن ..

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1102]

ارجو القراءه أولا

عزيزى الأستاذ اسامه عبد الرحمن المحترم..اسمح لى ان الفت نظرك ونظركثير من رواد وكتاب الموقع المحترمين إلى نقطه هامه جدا .وهى ان الآستاذ الدكتور -منصور --عليه عبأ جسيماوسئوليه كبيره جدا تجاه تصحيح بعض المفاهيم العالقه فى اذهان المسلمين وايضا غير المسلمين إن أمكن .عن الشريعه الإسلاميه ومقاصدها والتى تختلف تماما عن كثير من موروثنا الثقافى والمعرفى عنها..ولذلك ليس لديه الوقت الكافى لتكرار ما كتبه اواو اشار إليه قبل ذلك فى كتابات أخرى سواء فى كتبه او مقالاته .ويجب علينا نحن رواد الموقع ان نساعده فى إنجاز ما هو مطلوب منه وما يطلب منه.فإن لم نستطع فعلينا على الآقل ان نقرأ ما كتبه سابقا قبل ان نوجه له اية سؤال او إستفسار عن شىء ما..ولذلك اجده لم يجيب على تساءولك الأخير لوروده ضمن مقالات كثيره سابقه كتبها قبل ذلك .فرجاءا العوده إلى كتبه ومقالاته وهى منشوره على الموقع وقراءتها قبل توجيه اى سؤال له تحديدا .لمساعدته فى إستثمار ما لديه من وقت فى إكتشاف كنوز القرآن وتشريعاته وخبايا التراث وتفنيدها..فأرجو قبول تعليقى بصدر رحب وان يفهم كما هو وليس بشكل خاطىء لا يليق بأهل القرآن..
اما عن سؤالك من وجة نظرى انهم ليسوا غزاه وليسوا معتدين ولكن القوى الظلاميه لكل الأطياف السياسيه والدينيه هى التى تهلك نفسها وبلدها والناس اجمعين..وأعتقد ان موضوع طمعهم فى النفط .غير صحيح على الإطلاق.لأنه كما نعلم ان عمر النفط فى هذه المنطقه لن يتعدى ثلاثة عقود على اعلى تقدير.وانهم اى امريكا والغرب مع التطور العلمى الهائل والمتجدد كل دقيقه بل كل ثانيه لن يمر عقد واحد إلا وستكون هذه المشكله وجدت حلا جذريا فى إكتشاف احد مصادر الطاقه..ومن ناحية آخرى فأعتقد ان ما صرفه الأمريكان فى هذه الحروب وبناء تلك القواعد قد فاق ثمن النفط بمائه ضعف ..ونعود للموضوع وبإختصارنقول ان الإسلام منعك من الإعتداء على المسالمين .وطلب منك الدفاع عن نفسك او الصفح حتى لو كان المعتدى من أهلك وآلك بمعنى حتى لو كان المعتدى ابوك او اخوك او إبنك او جارك سواء كان مسلما او غير مسلم..

6   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   السبت ٢٣ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1158]

إلى الأخوان عمرو اسماعيل وعثمان محمد علي

بسم الله...
بالنسبة للأخ عمرو إسماعيل أريد أن أوضح لك أن تساؤلي كان خاصا فقط بمحاربة الغزاة فقط ، ولم أقصد هل يجوز للعراقيين لأن يقتلوا بعضهم البعض أو يتناحروا على السلطة ، ومهما كان وجود هذه الفئة الضالة من الناس مستفحلا ، فإن هنالك من الشرفاء من يبذلون الغالي والنفيس من أجل تحرير (وأشدد تحرير) العراق من الغزاة الأمريكيين

أما بالنسبة للأخ عثمان علي ، فأنا يا سيدي أقدر وقت الدكتور أحمد منصور واقدر انشغاله ، ولكنني اعتدت منه ردودا سريعة من سابق تجربة لي معه ، واستطيع أن أؤكد لك أنه لا يتأخر بالرد أبدا ، وهذا ما حيرني وجعلني أتسائل لماذا لا يرد على تساؤلي الموضح أعلاه
مع تحياتي

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-14
مقالات منشورة : 2
اجمالي القراءات : 31,205
تعليقات له : 66
تعليقات عليه : 59
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين