تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية |
مصر في الماضي

رمضان عبد الرحمن Ýí 2006-12-16


مصر في الماضي

في الماضي المرير والحاضر الأمر مصر في عهد الاستعمار كان شعب مصر في عهد الاستعمار يعاني من القهر ومن الظلم، ناضل الشعب المصري كما تعرفون عنه من أجل قضية واحدة وهي الحرية التي كان شعارها في كل أرجاء مصر من قرى ومدن لا للاستعمار.. لا للاستبداد.. وراح آلاف من المصريين الأحرار والأشراف من أجل الحرية التي كان يحلم بها كل المصريين وأصبحت مصر يحكمها المصريين لنصرة المصريين التي عانى منها طيلة هذه الفترة المريرة من الاستعمار الأجنبي لبلادنا وأصبحت مصر حرة يحكمها المصريين وللأسف الشديد على رأي المثل الشعبي (كأنك يا أبو زيد ما غزيت).

لا بد الآن من موقف واحد باتجاه كل من يقهر هذا الشعب العريق أي إن كان له سلطة حتى إن كان رئيس جمهورية مصر العربية، اسمح لي يا سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية أن أعمل معك لقاء في هذا المقال سيدي الرئيس، لقد كان اسمك في الماضي قدوة إلى كل المصريين حيث ضربت أول ضربة في (73)، لماذا أصبح اسمك نقمة الآن؟.. ألا تريد أن يصبح اسمك قدوة كما كان في الماضي لكل المصريين؟!.. ألا تريد أن يخلدك التاريخ كما خلد من قبلك الذين ضحوا من أجل هذا البلد؟!.. إن شعب مصر لا يستحق كل هذا الظلم والقهر منك ومن الذين يحكمون معك سيدي الرئيس، إن الحياة قصيرة، راجع نفسك.. إنك ما زلت على قيد الحياة ومن الممكن أن تغتنم الفرصة وتعمل لنفسك عمل يرضي وجه الله قبل أن تفارق الحياة حيث لا ينفعك مال ولا سلطة ولا ولد.

سيدي الرئيس إلى متى ستكابر على نفسك وعلى الشعب الذي جعلته رعية لك ولأولادك والسفاحين الذين يتمنوا أن تبقى في الحكم لتوريطك أمام الله ليس إلا، سيدي الرئيس ألا تعلم أنك في هذه الحالة أفقر إنسان ليس فقر مال بل فقر تقوى وهذا هو الأهم في هذه الدنيا وأنك آجلاً أم عاجلاً ستفارق الحياة.

إنني أخاطب فيك الإنسان الشهم الذي ضحى في الماضي بدون أي تردد بنفسه في حرب أكتوبر (73).

سيدي الرئيس، تذكر قول الله تعالى حين أنزل في كتابه العزيز:
((وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ*أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُون)) سورة الأحقاف، الآيات 15 و 16.

سيدي الرئيس هذه الآيات تتحدث لجميع البشر الذين اعتنقوا الإسلام أن يراجعوا أنفسهم في سن الأربعين كما قال الله تعالى فما بالك أنك بلغت السادسة والسبعين ولم تراجع نفسك سيدي الرئيس.
إنني أريد أن أقابلك شخصياً لكي أتحدث معك في أمور الدين الحقيقي وليس من أجل الأمور الدنيوية ولكن من أجل الآخرة التي قال سبحانه وتعالى عنها:
((وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً)) سورة الإسراء آية19.

والآخرة تحتاج إلى سعي وعلم بأنك على الطريق الصحيح الذي أمر به الله سبحانه وتعالى أم على غيره؟!..

رمضان عبد الرحمن علي محمد خليفة

اجمالي القراءات 12617

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,920,095
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن


فيديو مختار
خطبة د أحمد صبحى منصور فى مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض للإحتجاج على حوادث إلمنيا الطائفية