زهير قوطرش Ýí 2010-02-05
يتسال كثير من الازهريين من اين ياتى التطرف والارهاب والعنف ويقول احدهم ان الفكر السلفى فكر تخريبي ويتحدثون وكانهم يعيشون فى كوكب اخر غير الارض ويعيشون وكانهم درسوا فى جامعة فوق سطح القمر ولم يدرسوا فى جامعة الازهر الى ان جاء احد هؤلاء المشايخ الذي يؤكد ويثبت ان ما يدرس فى الازهر يحوى بين طياته منابع واصول الارهاب والتطرف والعنف وقتل الاخر وتفضل شيخنا مشكورا وذكر الاحاديث الدالة على ذلك ليستدل على وجهة نظره التى يرى فيها هجومه على القرآنيين بالتحديد بالطبع لصالح جهة معينة ولكنه يقول ويفعل ما يطلب منه فحسب ويستدل بهذه الاحاديث كدليل جديد جدا يؤكد وجهة النظر المطلوبة لاباحة قتل القرآنيين باعتبارهم مرتدين وخارجين عن الجماعة وخاجين عن الدين ومن كثرة جماس هذا الشيخ تناسي او يبدو انه يجهل تماما ان شيخ الازهر قد قرر حذف هذه الاحاديث من مناهج مقرر الحديث الذي كان يدرس فى الازهر على مر العصور وهنا موقف خطير يؤكد احترام وتقديس مشايخ الازهر لكل حديث من احاديث البخاري حتى التي تدعوا للقتل والارهاب والتطرف وهم بذلك يكذبون على الناس على طول الخط ويخدعون المسلمين عندما يتحدثون عن حرية العقيدة والحرية الدينية واحترام حقوق االنسان وحقوق الاخر فم لا دين لهم الا دين الارهاب والقتل والتطرف واكبر دليل على هذا ما تفضل وذكره شيخنا فى محاضرته السابقة ليسوغ لكل من يريد قتل القرآنيين او قتل كل من يخالف جماعته وازهره ومشايخه
زي علماء الازهر الحاليين مهما تحدثوا عن سماحة الدين الاسلامي وعن انه دين محبة ورحمة وتسامح لكنهم وقت اللزوم يظهروا عصبيتهم الشخصية ويظهروا مدفون معتقداتهم عن الدين الاسلام وراسخ عقيدتهم وفهمهم له فى وجه العالم كله متهمين الاسلام بابشع التهم وافظعها على الاطلاق وهي الارهاب والقتل وهذا يخالف صحيح الدين وصحيح الاسلام الذي يعطى الحق لكل انسان فى اعتناق ما يشاء دون محاسبة من اي بشر والحساب للناس كافة عند الله يوم الحساب ومن هنا نقول ان علماء الازهر الموجودين على الساحة الان هم اكثر اعداء الاسلام واكثر عداوة للسلام من المتطرفين لان المتطرف يظهر تطرفه ويعلنه اما هؤلاء يتظاهرون بالتسامح امام الناس وفى داخلهم عقائد ارهابية ومعتقدات قاتلة للآخر راسخة فى عقيدتهم ولا مجال للنقاش فيها لانه مجرد فتح بابا للنقاش فيها هو بداية النهاية بالنسبة لهم ولما يدافعون عنه فلا حل امامهم الام نسف الاخر بتهامه بالردة كما فعل الشيخ الذي معنا فى هذا المقال لتكون نهاية سريعة للمخالف وسعيدة لهم جميعا لكن فيها خداع وكذب على المسلمين وظلم لله ولدينه ولقرآنه الكريم
إن شيوخ الأزهر هم المنافقون لأنك تراهم يبطنون ما في قلوبهم من أن حكم المرتد عندهم هو القتل ، وذلك إذا كان السائل هو أحد الأجانب الذين يستطلعون رأي الشيوخ .. أما إذا كان السائل من المسلمين فيقول أن حكم المرتد هو القتل .. ولهم في فضيلة شيخ الأزهر خير قدوة حيث أن شيخ الأزهر عندما يوجه كلامه إلى الغربيين في مؤتمرات حوار الأديان ينكر حد الردة .. بينما عندما يعود لأرض الوطن تراه يثبت حد الردة بإنه القتل .. يعني أنه أتخذ إله هواه وأضله الله على علم .. وغيره الكثيرين ممن يحذون حذوه .. ويعني أنه يغير من عقيدته أمام بعض الناس ويجهر بها أما البعض الآخر ..
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
تنتهي الآيات " وان يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير " يعذبهم الله وليس غيره وذلك حسب إرادته وحده في الدنيا والآخرة ، هل أسند لهم الله أمر العباد الكافرين لعقابهم في الدنيا ثم يعاقبهم الله في الآخرة إن عقاب الردة موكل إلى الله وحده وليس للعباد حتى لو كان الارتداد واضحا ومعلنا ولا شك فيه
انا لا اتعجب من فكر هؤلاء الشيوخ ولا ثقافتهم الدينيه لانهم نشأو على الفكر الغير صحيح ويدافعون عنه بكل الطرق. لانهم لو كل شخص منهم قرأ كتاب الله يعلم انه لا يوجد حد للرددة ولا عقوبة للردة .
ولكن من يسمع او يفهم منهم
لقد استشهد هذا الشيخ بأحاديث ليدلل بها على إباحة قتل المرتد "من بدل دينه فاقتلوه"وأيضاً حديث "
لا يحل دم امرئ مسلم .... وذكر من بينها التارك لدينه المفارق للجماعة " هذا ما يعملون به ومن أجله ويحاولون إقناع الناس به لكي تظل مكانتهم كما هى لأن مكانتهم باقية ببقاء هذه الأحاديث ،
ولكن رب العزة جل وعلا في آيات كثيرة أكد على الحرية الدينية لكل البشر وأنه تبارك وتعالى هو الذي سوف يحاسبهم يوم القيامة وذلك في قوله تعالى {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29.
حد الردة : أتى الشيخ بهذه الآيات كدليل على تشريع حد الردة في القرآن قال الله تعالى "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير"
فمن هم المنافقون إلا المرتدون ..وما معنى أُغلظ عليهم إلا القتال والقتل.
الآية الكريمة التي يُستدل بها على حد الحرابة وهي قول الله تعالى .
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
حكم الشيخ ووجه آيات القرآن حسب هواه ،وأنطق الآيات ما لم تقله ولوى عنقها و مثال على ذلك ما جاء به كدليل على إثبات حد الردة، فإذا به ينقلنا لا إلى إثبات حد الردة بل لإثبات الحرية الدينية في مجتع المدينة ،فانقلب السحر على الساحر فــــ : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا " كلنا يعرف أن مجتمع المدينة كان مجتمع متعدد ففيه المؤمن وفيه الكتابي وفيه المنافق الذي وصفه القرآن للرسول الكريم ومع ذلك لم يتخذ الرسول معه أي إجراء بل إن وجود المنافق دليل على عدم وجود هذا الحد المزعوم ، والآية تتحدث عن حرب المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في حالة واحدة للدفاع وعند نقض العهد في هذه الحالة أوجب القرآن على الرسول والمؤمنين الرد والحرب دفاعا عن أنفسهم وهناك قرائن على أن هذا هوالتدبر أقرب للصواب من استشهاد الشيخ ولوي عنق الآيات القرينة الأولى كلمة " في المدينة " دلالة على المكان الذي وقع فيه الحدث ، ثانيا تنبأت الآية بأن مجاورة هؤلاء الخارجين لا تدوم طويلا ولذا كانت طمأنة القرآن للنبي "لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلا " وهذا ما اكده التاريخ ناهيك عن القرآن وماذا نعني بالمجاورة هل تعني شيئا آخر لا نفهمه غير الجوار ؟ ، أما الآيات الأخرى لا تختلف عما سبق قوله من أن القتال هو للدفاع فقط وليس من أجل فرض الإيمان لأنهم كفرة وهو ما يأتي في مقدمة الآية الثالثة أيضا : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أي حالة حرب بمعنى الحرب وليس أي شيء آخر حتى إن كان ردة وترك الدين والمجاهرة به والدليل الذي عندي من القرآن وليس فيه وجهات نظر ولا تأويل ولا....والذي يقطع بأن عقاب المرتد عند الله فقط " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة 54 والآيات التي تتحدث عن حرية العقيدة في القرآن كثيرة، ولم يلتفت لها الشيخ ربما لأنه أولها هي الأخرى أم لسبب في نفسه لا نعلمه هدانا الله جميعا .
السلام عليكم ، الخلط واضح في خطبة الشيخ بين المنافق والمرتد فهو إما أنه لا يعرف الفرق بين الاثنين وتلك مصيبة !!! وإما أنه يعرف ويبدل المعنى لسبب في نفسه ، وهو أن يثبت بالقوة إن حد المرتد موجود .. فالمصيبة أعظم !!!!
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
هل إكراه الناس على سماع الواعظ من السنة؟؟؟
الازمة المالية كمايفهمهاعبد الله الفقير
الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (2 )
نقل الثروة بين الوصية الواجبة و قواعد الإرث فى القرآن و الأثر
رأى الدكتور - عزالدين نجيب فى (آتى الزكاة)
بعض الأحاديث المتناقضة مع القرآن العظيم (رجم الزانية والزاني رجما بال
دعوة للتبرع
الماسونية : هل سبق و بحثت أو تساءل ت حضرتك عن الماس ونية ...
التفسير والتراجم: سمعت لكم مرارا َ بأن كلمة تفسير القرآ ن تطعن...
موطن الخلل: بقالي فتره عندي ارتبا ك كبير بين اللي ممكن...
تجار ومستهلكون: مع احترا مى لرأيك فاننى أرى أن العيب ليس فقط...
كالفراش المبثوث: هذا سؤال من الاست اذ عبد المجي د المرس لى ...
more
اشكر الاستاذ زهير على هذا التوضيح وهذا النقل ليوضح للقاريء كذب ونفاق هؤلاء المشايخ وتفسيرهم لآيات القرآن حسب أهواءهم وووضعهم ايات القران فى غير موضعها لخداع البسطاء من القراء وهم بذك يصرون على اتهام الاسلام والقرآن بالارهاب والقتل والتعصب والعنف ضد الاخر واتهام السلام انه ليس فيه حرية دينية ولا حرية فكر وحرية عقيدة وهذا كذب بين وظلم للسلام والقرآن وحسابهم جميعا عند
الله جل وعلا هو نعم المولى ونعم النصير
لكن العريب جدا هو تناقض مشايخ الازهر فيما يقولون منذ ايام قرأن لأمين مجمع البحوث الشيخ على عبدد الباقي وصفه للأسلام بانه دين حرية العقيدة والحرية الدينية ووصفه للفكر السلفى انه فكر تخريبي وانه يجوز للمسلم التبرع لبناء الكنائس وكلام جميل يظهر من يقوله وكانه من رجال التنوير والاصلاح وهنا نجد شيخنا يجاهد من اجل اتهام الاسلام بالتطرف والعنف والارهاب ووصفه بما ليس فيه والشيخان من مدرسة واحدة مدرسة الازهر شيء غريب يدعو للتفكير