ابراهيم عيسى Ýí 2010-01-11
حب مصر ليس بالأغاني ولكن بالوقوف ضد الظلم والإستبداد .. هكذا يكون الحب مثمرا .. ينبغي أن يكون هذا الحب في القضايا المهمة وليس في التعصب الأعمى والأحمق لكرة القدم مثلا .. ولكن ينبغي للحب أن يظهر في إقرار العدل والمساواة لكل المصريين .. ينبغي أن يظهر هذا الحب في عدم التمييز وعدم الرضا على إحتكار السلكة والثروة في يد حفنة صغيرة وحرمان الغالبية منها .. هذا هو الحب المثمر الذي يرفع ..
الجميل في هذا المقال أنه اكتشف أنأغلب المصريين لا يمتلكون شيئا على الإطلاق كانت المقولة قديما إن الدين لله والوطن للجميع بمعنى أن الكل يشترك في الوطن يعيش مسالمين معا في الوطن مراعين حق المواطنة، أما اختلافاتهم الدينية فمردها لله يحكم فيها ،أما الآن فأصبحت الاختلافات يحكم فيها الشيوخ الآن وكأن معهم الصكوك التي تخص الجنة والتي تؤدي للنار لامفر وليست لأحد غيرهم تحكم فيها ، فلا مجال لمختلف معهم ولا حياة أيضا ،
لن ازايد علي وطنية احد ولكن حب مصر ليس كلاما او مجموعة من الاغاني و الفيديوهات المنافقة التي يتغني بها الكثير من المنافقين ولكن حب مصر يعني تحرير مصر من الدائرة المغلقة التي ندور بداخلها دون اي تغيير ففعل الحب هنا معناة تغيير حرية عدالة اجتماعية و ها نحن اسقطنا النظام و لكن الثورة مستمرة و لم تنتهي بعد فمن يحب مصر علي حق يبدأ بتغيير نفسه اولا ومحاولة تغيير من حوله ان امكن و تعلوا المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة تحيا مصر و يحيا شعبها الوطني الحر
دعوة للتبرع
لا مؤاخذة عليك ..: أستاذ نا الفاض ل, د. أحمد, السلا م عليكم...
زواج الهبة حرام: اتفقت معها على ان تهب لى نفسها بالزو اج ...
اسرائيليون ومحمديون: عند اليهو د آذانه م يقام بالتغ اني داخل...
التكقير من تانى : أری ;د أن أتمنّ ی منکم أن لا تکفّر وا ...
رؤية الملائكة: السلا م عليكم ابي العزي ز احمد صبحي منصور...
more
التركيز على حب مصر .. يعني ان هناك مشكلة في هذا الجانب .. عندما يقول الزوج لزوجته في الرايحة والجاية أنني أحبك .. فإن الزوجة الحصيفة لابد أن تبحث وراء زوجها لأنه من المؤكد أنه يريد أن يداري على فعلة كبيرة قد فعلها .. وهذا بالضبط هو ما يحدث في مصر هذه الأيام فإن قادة حملات حب مصر هم في حقيقة الأمر السارقين والناهبين لمصر .. وهم يحبون مصر لأن مصر لا تسجنهم أو تسحلهم .. بل ولا تمنعهم من السرقة بل على العكس يعتلون أعلى المناصب بل أيضا فإنهم يصلون إلى أعلى كرسي .. ولن يكتفوا بهذا بل دخلوا دائرة التشريع مثل أحمد عز وغيره ..