د. شاكر النابلسي Ýí 2009-05-07
فاز الإخوان المسلمون بربع مقاعد مجلس الشعب المصري (88 مقعداً) في عام 2005. ف
هل هم مؤهلون في الانتخابات القادمة، إلى كسب نصف مقاعد مجلس الشعب، أو أكثر؟
دعونا نضع النقاط على الحروف، ونقول ما يوجع قلوب كثيرين:
1- إن الفوز الذي حققه الإخوان لم يكن بفضل البرنامج السياسي، والاقتصادي والاجتماعي الذي قدمه الإخوان للناخبين، وإنما كان نتيجة لضعف الحزب الوطني الحاكم، وتهافته، وفشله في القضاء على الفساد، والرشوة، والمحسوبية، والبطالة، وتحسين مستوى المعيشة.
الاخوان يوشوشون للفقراء:
(انظروا الى الفلل والقصور -قريبا ستكون ملكا لكم بعد تاسيسنا لدولة الخلافة في مصر المحروسة)
تحياتي لاخينا شاكر
الدكتور شاكر النابلسي مقال حضرتك هو اختصار دقيق لما يجري في مصر الآن وهو بمثابة تحليل مركز لما يدور في الشارع المصري والمجتمع المصري بأسرة على جميع الأصعدة واسمح لي أضيف أنه من العوامل التي ساعدت على توغل فكر الاخوان بين معدومي الدخل غير ظلم النظام وفساده وتحويل أكثر من 90% من الشعب إلى فقراء ومحتاجين استغلهم الأخوان لضعف دخلهم وبالتالي ضعف ثقافتهم أحسن استغلال واعتبروهم حجر الأساس في بناء دولتهم القادمة ، لكن هناك عامل هام أراه من وجهة نظري وهو رجال الدين في مصر حيث ساعدوا الأخوان أكبر مساعدة لأنهم تعاملوا مع فكر الأخوان ومع نشر مذهبهم ومع سيطرتهم على الناس الفقراء باسم الدين معاملة غاية في السلبية والضعف ولم يستطع احد علماء الأزهر أن يقف في وجه هذه الجماعة ويكشف حقيقتها بكل ما فيها من إجرام ومن استغلال لدين الله لأجل الوصول لأهداف معروفة ومفهومة وهي إقامة دولة الخلافة وبالطبع هذا السكوت وهذا الخنوع من رجال الدين في مصر منذ عام 1952 كما أشرت حضرتك أدى لنوع من الثقة في هذا الفكر وهذه الجماعة والاطمئنان لدى الناس البسطاء وما تقوم به من اعمال تخدم مصالحها الشخصية المستقبيلة فرجال الأزهر ومالطبقة المثقفة في مصر مسؤلة مع النظام على تمرير هذه الجماعة واقتناع الشارع المصري بها وذلك من خلال اتاحة الفرصة لها كاملة بسبب الريالات اللسعودية ، ليس هذا فحسب ولكن عندما حاول الدكتور منصور الكتابة في هذا الكلام وفضح حقيقة آل سعود منذ البداية ودورهم البارز في اقتحام وتدمير المجتمع المصري من خلال جماعة الأخوان من ناحية ومن خلال اللسلفيين وأنصار السنة من ناحية اخرى تمت مواجهته وتكفيره واضطهاده من رجال الأزهر ومن كل من قبض الثمن من دولة آل سعود وكانت النتيجة الحتمية لتضييق الخناق على كل من يحاول كشف حقيقة هذه الجماعة هو انتشارها بين الفقراء من الناس وهم أغلبية ووصول الأخوان وغيرهم من المذاهب المتطرفة إلى ما هم عليه آلان ، ولإضافة لذلك رغم العداء النسبي بين الأخوان والسلفية وأنصار السنة إلا انه عند إقامة الدولة الدينية سيتكاتف الجميع حينها حتى لو كان على حساب التخلى عن المذهب نفسه فكل فرقة منهم تريد إقامة دولة الخلافة على أسوء الظروف.... ولك الله يا مصر
هل أصبحت مصر دولة "مدنية" لأول مرة ؟
هل مستقبل مصر السياسى فى ( الشوقراطية )
دعوة للتبرع
القبور والاجداث: سؤال من الاست اذ عمران حمدى : ما هو الفرق فى...
إختلافات القرآنيين: لقد تفرق القرا نيون الي طرائق قددا واراء...
كن لها مخلصا: من عشرين سنة جئت لأمري كا وكنت طالب فى...
الانفلونزة والصلاة: أعانى حاليا من انفلو نزة حادة ، وتنتا بنى فى...
العصمة / عاصم : فى موضوع العصم ة مشكلة مع عصمة المرأ ة يعنى...
more
شكرا للدكتور شاكر النابلسي على هذا المقال المركز وهو كجرعة الدواء المركزة , إن تلقاها مريض مؤمن بالعلاج فسوف يكون طعمها مستساغا حتى وإن كان مراً فالعاقل هو الذي يحب مرارة الدواء أملا في الشفاء !! إن الحديث عن الإخوان وإحتمال وصولهم للحكم فهو أمل اليائسين م الحياة في مصر وهو كمن ينطبق عليهم المثل الشعبي ( إيه اللي رماك على المر قال إللي أمر منه) فالإخوان هم المر ، ولكن الأمرمنه هو فساد النظام ورأسه، وهو ما يمكن أن نطلق عليه " كالمستجير بالرمضاء من النار"
.