بين الفتح والاحتلال

حسن جرادات Ýí 2009-03-22


بين الفتح والاحتلال

يقول الله تعالى: " وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا ". هناك العديد من النصوص في القرآن الكريم لها دلالة هذا النص، وهي ان رسالة الاسلام التي بعث بها النبي محمد (ص) رسالة عالمية، على الرسول (ص) تبليغها الى الناس كافة، وقد ارسل الرسول (ص) رسله الى الملوك بعد صلح الحديبية يبلغهم رسالة ربه، ولو ان تلك الرسائل آتت ثمارها لما كان هناك حاجة الى حركة الفتوحات التي تمت بعد وفاة الرسول (ص)، وهي لم تؤت ثمارها لأن أولئك الملوك لم يريدوا ان يدخل الاسلام بلادهم لانهم كانوا يرون فيه عدواً لهم، وهو في الحقيقة كذلك، لأن هذا الدين يسعى ـ فيما يسعى اليه ـ الى المساواة التامة بين الملك وخادمه، كما ساوى من قبل بين الفاروق (ر) وكافة الرعية في قصة البرود اليمانية المشهورة ـ على سبيل المثال ـ كما ان الاسلام اراد ان " يحرم " أولئك الملوك من اموال الناس التي كانوا يترفهون بها واصحابها جياع.


اذاً الاسلام الذي جاء رحمة للعالمين كان لا بد من ايصاله الى الناس كافة، وبما ان تلك الدول بقواتها وجيوشها وقفت لتمنع وصول الرسالة الى اصحابها وقعت الحرب التي كان هدف الفاتحين منها كسر القوة التي تحول بين الناس وبين اختيارهم الحر للدين الذي يريدون، ولا بد هنا من تصحيح الخطأ الشائع الذي يتهم الاسلام بأنه قد تم نشره بالقوة والسيف، فالفاتحين لم يجبروا احداً على اعتناق الاسلام وفي التاريخ شواهد على ذلك عندما بقي الكثير من الناس على دينهم بعد فتح بلادهم، وقول ربعي بن عامر ـ احد قادة الفتوح في بلاد فارس ـ لرستم زعيم الفرس: " الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد الى عبادة الله وحده، ومن جور الاديان الى عدل الاسلام، ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة " هذا القول يضع النقاط على الحروف ويؤكد اتباع الفاتحين قوله تعالى: " لا اكراه في الدين ". فقد كان الفاتحون يعرضون على اهل أي بلد يصلونها ان يقبلوا بإحدى ثلاث خيارات؛ اما الدخول في الاسلام الذي يسعد الانسان في الدنيا والآخرة وعندها يرجع المسلمون عنهم مع ابقاء من يعلمهم الاسلام واحكامه ليحكموا انفسهم بها، واما دفع الجزية والبقاء على الدين الذين هم عليه، حيث ان دفع الجزية يشكل قبولاً عملياً لحكم الله سبحانه على الارض، الحكم الذي يفرض العدل والمساواة بين الجميع، ويمنع الاضطهاد الديني اياً كان شكله ومصدره، واما الخيار الثالث وهو القتال فيلجأ اليه عندما يرفض الخياران الأول والثاني، وهو قتال الهدف منه ازالة القوة التي تحول بين الناس وبين اختيارهم الحر للدين الذي يريدون.
هذا الفتح الذي حمل الهدى الى ارجاء واسعة من الأرض كان في زمن الخليفتين الصدّيق والفاروق (ر). واما بعد ان صارت أراضي العراق (المعروفة بالسواد) بستاناً لقريش بنظر الملوك الأمويين ينطلقون منها للغزو ليعودوا بالأموال والنساء والرجال الذين كانوا يحوّلونهم الى خصيان!! على طريقة الجاهلية الاولى ليقوموا بخدمة الجواري اللائي اتوا بهن من الغزو.
كذلك عندما يطلب من " الفاتحين " اخراج الذهب والفضة من الغنائم لصالح الحاكم (1)، وتؤخذ الجزية من اصحاب البلاد " المفتوحة " بعد دخولهم الاسلام (2) ويُعهد الى عمال تلك البلاد ان لا يدَعوا سب علي بن ابي طالب (ر) من على منابر صلاتهم (3).
اضافة لذلك فإن العديد من رموز وابطال تلك " الفتوحات " قضوا قتلاً في خضم الصراع على كرسي الحكم، مثل قتيبة بن مسلم الذي قتل بسبب انحيازه الى الوليد بن عبد الملك ضد " ولي العهد " سليمان بن عبد الملك الذي اراد الوليد خلعه من ولاية العهد لصالح ابنه عبد العزيز بن الوليد (4). كذلك فإن اخبار طارق بن زياد قد انقطعت بعد دخوله دمشق قادماً من الاندلس، ذلك ان ولي العهد سليمان بن عبد الملك اوعز اليه لدى وصوله طبريا في فلسطين ان يتأخر ولا يدخل بالغنائم على الوليد بن عبد الملك الذي كان على وشك الموت، فلم يستجب طارق لذلك!!
عندما تكون هذه هي اهداف ونتائج تلك الحروب وتلك الغزوات، فليس من العدل الذي بعث به الاسلام ان تسمى فتوحات، لان الفتح الاسلامي هدفه ايصال رسالة الاسلام التي كلف الله سبحان نبيه (ص) والمسلمين السائرين على دربه ايصالها الى الناس كافة، الرسالة التي تدعوا الى الرحمة والعدل بين الناس، وليس الى قتلهم واخذ اموالهم بالباطل وتسليط أبناء اولئك الحكام واحفادهم عليهم. وان القرار الذي اتخذه عمر بن عبد العزيز (ر) بخروج الجيش الذي غزى سمرقند منها بعد ثماني سنوات، له الدلالة الواضحة على ان الاسلام الحق لا يفرض القائد فيه الاسلام على الناس، ذلك ان قتيبة بن مسلم الذي غزى سمرقند لم يتقيد بالذي تقيد به ربعي بن عامر زمن الخليفة ابو بكر (ر) عندما فتحوا بلاد فارس كاسرين القوة العسكرية التي تحول بين الناس وبين اختيارهم الحر للدين الذي يريدون.
وعمر بن عبد العزيز نفسه ـ في دلالة اخرى على الفرق بين الفتح والاحتلال ـ كان قد عزل عامله على خراسان بسبب اخذه الجزية ممن دخل في الاسلام منهم (5).
فإن قال قائل: لماذا لا ندع اهل سمرقند يحكمون انفسهم بأنفسهم، ولماذا نذهب اليهم؟ قلنا: ان الاسلام عندما يحكم أراضٍ اهلها من غير المسلمين، فإنه يؤمّن بسلطته حرية الدين للجميع فيحمي من يريد الدخول في الاسلام ـ ولو كان واحداً ـ من الاضطهاد، فلا يصيبه ما اصاب اهل الاخدود الذين احرقوا بالنار بسبب دينهم، كما يحمي في الوقت ذاته من يعتنق أي ديانة كانت، وهذه السيطرة لحكم الله على هذه الاراضي هي تطبيقاً لقوله تعالى: " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " فيكون الدين لله عندما يتجسد سلطان الله على الارض، ويفرض العدل الإلهي على الجميع والذي يضمن للجميع حرية العبادة اياً كانت، ويترك حساب الجميع لله سبحانه " يوم يقوم الناس لرب العالمين ".

المصادر:
(1) تاريخ الطبري، احداث سنة 50 هـ
(2) تاريخ الطبري، احداث سنة 51 هـ.
(3) الجصاص، احكام القرآن، ج3، ص 102، ابن كثير، احداث سنة 100 هـ.
(4) ابن كثير احداث سنة 95 هـ.
(5) ابن كثير، احداث سنة 100 هـ.

اجمالي القراءات 27750

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (38)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36146]

سؤال .

فى الحقيقة أستاذ -حسن -لقد أنصفت الإسلام فى (منتصف مقالتك ) ،وظلمته فى بدايتها ونهايتها ،عندما تحدثت عن عصر (الخلفتين أبو بكر وعمر -يرحمهما الله ) بأن حروبهما كانتا حروبا أو فتحاً لنشر الإسلام ولم تكن غزواُ ،وهذا مخالف للحقيقة ،فقد كانت حروباً للتوسعات الشخصية ،وقُتل فيها من قُتل دون ذنب أو جريمة ، ولم تختلف عن حروب (يزيد بن معاوية ) قيد اُنملة ...


وعندما إفترضت أن من مبادىء رحمة الإسلام (تخيير الناس بين ثلاث ،الدخول فى الإسلام أو الجزية أو القتال أو القتل بمعنى أصح ) ... فهذه الثلاثية هى ثلاثية شيطانية ،بعيدة كُل البُعد عن الإسلام ،وتعاليمه ورحمته بالناس جميعاً ،،،


وهنا يحق لنا أن نسألكُم سؤالأ مُركباُ__


وهو - هل يجوز لشخص ما ممن دفعوا الجزية فى الماضى أن يأتى ربه يوم القيامة ،ويقول له (لقد دفعت الجزية التى طالبنى بها أبو بكر أو عمر أو يزيد بن معاوية -بديلة عن الإسلام ،فلذلك فلا تُحاسبنى ،ولا تسألنى لماذا لم تدخل الإسلام ،وتتبع تعاليمه مثلما فعل قومك وعشيرتك)؟؟؟؟


وهل نعتبر الخليفة الراشد (عمر بن عبدالعزيز ) مخالفاً لتعاليم الإسلام عندما حل الجيوش ، وفك الحصار عن الناصرة ، ومنع قتال البلاد المجاورة ،وأهتم بشئون المسلمين الداخلية ،ليصلح ما أفسده بنوا مروان ،وبنوا أمية ؟؟؟؟


وهل لو إجتمعت البلاد الإسلامية الآن تحت راية واحدة ،ولتكن راية (إبن فرناس) يحق لهم أن يهاجموا البلاد المجاورة الآمنة التى تُدين بديانات أُخرى ،تحت حُجة مقاتلة حُكامها وملوكها لتمكين مواطنيهم من الدخول فى الإسلام ؟؟؟؟


--- ورجاءا الإجابة على أسئلتى بشكل مباشر وصريح .....ولكم الشكر أخى الكريم .


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36148]

مقال تخريفي

يحاول تبرير ما لايبرر .. تبرير حروب لا تحتلف في طبيعتها عما كانت تقوم به الامبراطوريات القديمة من إغريقية او فارسية او رومانية ..القصد منها كان الطمع والمكاسب الدنيوية باسم الدين ..


ولو جاء لي أي انسان يطلب مني الدخول في أي دين و يخيرني بين ذلك وبين الجزية أو السيف لقاومته بكل قوة .. فالدين لا يفرض بقوة السيف مهما كانت المبررات .. والحقيقة التاريخية تقول أن أهل البلاد التي احتلها الغزاة الأوائل بم يدخلوا الاسلام الا بعد سنوات طويلة قد تصل الي قرون نفاقا وهربا من الجزية .. وهو ما يفسر انتشار النفاق والتقية في هذه البلاد ..


أؤيدك تماما يادكتور عثمان في اسئلتك ..فهل سنجد إجابة؟


3   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36152]

------------------------------

 -----------------------------------


4   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36158]

-----------------------------

----------------------------------


5   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36159]

الفتح الرباني

تميزت الفتوحات الاسلامية بانها امتدادا لفتح الرسول الذي جاء ترجمة لايات القرءان الكريم بهذا الامر وايذانا به في حشد كبير من الايات ، ومنها سورة الفتح وسورة براءة وسورة الانفال وسورة ال عمران وغيرها ، ولم تكن في عهد الخلفاء والملوك من بعد الرسول بدعا عن ذلك وانما هو تواصل ، وقد كانت حصرا لكسر شوكة الصائلين على مهد الوحي والواقفين عثرة في طريقه وازالة لحكام متجبرين يظلمون شعوبهم ويمنعون نور الله من الوصول اليهم ،

وليس من العدل مقارنة هذه الفتوحات الاسلامية بحملات التبشير الوثني او الاحتلال والاستعباد واللصوصية الاستعمارية التي تناهض قيم الله التي جعلها للناس و التي اودعها الله في كتابه الكريم وكان محلها بلاد مهد الوحي الذي تسلطت عليه قوى الصليبية والصهيونية التي تريد اطفاء نور الله والصد عن سبيله عبر الاستحلال وزرع الكيانات الغاصبة

فليس من العدل ولا المنطق اقران هؤلاء الذين بدت البغضاء من افواههم لله ورسوله وكتابه وودو لو نكفر كما كفروا ليس من العدل اقرانهم بمن فعل الضد من ذلك وبَّلغ وحَمَل دعوة الله الى الشعوب التي ترزح تحت نير الظالمين والكافرين ، لا ارى في المسالة الا صراعا بين قوى البلاغ الالهي المتمثل في جند الله وقوى الظلم والظلام التي تريد الصد عن سبيل الله ،وقد قال الله :

{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84

وقال :

{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29

طوبى للراشدين الفاتحين

و طوبى لبني امية الملوك المؤمنين

وطوبى لبني العباس الاباطرة المجاهدين

ولينصرن الله من ينصره

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون


6   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الأحد ٢٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36160]

احتلال واعتداء

السلام عليكم


محاولات التجميل وتسميه الاشياء بغير اسمائها لن تؤدى الا الى المزيد من الاساءه للاسلام وهو من هذا براء , فما حدث بعد وفاه الرسول هو اعتداء على الغير واحتلال للغير واستحلال اعراضهم واموالهم وياتى البعض ليسميها فتوحات (زى هزيمه 1967 اما سموها نكسه).


اما بنى اميه وبنى العباس فحسابهم عند الله على المهازل والمأسى التى قاموا بها , واتفق مع الدكتور عثمان والدكتور عمرو فى انه لو عرض على احد الاسلام مقرونا بالثلاثيه الشيطانيه لقاتلته وقاومته بكل مااملك.


مع تحياتى للجميع


7   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36174]

فتوحات المسلمين مجرد وهم ولا وجود لها في التاريخ

الإخوة الأعزاء

هذا المقال والردود التي تلته استندت على كتب الطبري وابن كثير والجصاص وهي كتب كتبت بعد الأحداث التي ترويها بما يزيد عن مائة سنة, بالتالي فهي لا تختلف في "مصداقيتها" عن "صحيحي" بخاري ومسلم.

هناك بحث تاريخي حديث يثبت أن من فتح الشام وفارس لم يكونوا عربا مسلمين بل وثنيون تحالفوا مع البيزنطيين على هزيمة الفرس ثم انقضوا بعد ذلك على البيزنطيين. بعد ذلك قام الإسلام الدين الجديد بسد الفراغ الذي تركته ديانات هذه الشعوب السابقة.

هذا البحث بالمناسبة قام به مؤرخان من إسرائيل.


مثلا لقد أثبت اكتشاف أثري أن عمر بن الخطاب قد توفي سنة 24 هجرية (الاكتشاف الأثري هنا يتفق مع "المصادر" التراثية في سنة موت عمر) ولم يقتل على يد أبي لؤلؤة كما تقول "المصادر" السنية والشيعية. هذا الاكتشاف الأثري عبارة عن نقش حجري كتبه شخص يدعى زهير. يقول هذا النقش " بسم الله أنا زهير كتبت زمن توفي عمر سنة أربع وعشرين". فلو كان عمر قد قتل على يدي أبي لؤلؤة, وهو حدث جلل بكل تأكيد, لذكر زهير هذا بدلا من أن يقول أنه توفي بشكل عادي.

ببساطة كل ما نعرفه عن المسلمين أيام الرسول عليه السلام هو ما يخبرنا به القرآن الكريم. الشواهد التاريخية أيضا تدعم ما يقوله القرآن الكريم. أما المسلمين بعد زمن الرسول عليه السلام في عصر الخلفاء فيجب أن نرتكز للوثائق والنقوش والحفريات التاريخية المحايدة مثل نقش زهير وأن لا نعتمد على كتب التراث مثل الطبري وغيره لأنها كتب متأخرة وغير تاريخية كما رأينا.

إنها برأيي فرصة لنمحو الكثير مما ألصقه المؤرخون بالمسلمين تزييفا وظلما.


8   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36176]

عشنا وسمعنا

هذا المقال كارثة على توجه موقع أهل القرآن من أجل الدفاع عن الحقيقة وعن القرآن والفهم الصحيح له وهو دفاع وتكريس للحديث المكذوب على رسول الله<ص> والذي يقول أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله .....والقرآن الكريم يقول <ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن..>وهاهي فتوحاتهم قد أوصلتنا بعد1400عاما الى مزبلة التاريخ  ..نعيش عالة على الاخرين في كل شئ وليس عندنا شئ الا تكفيرالاخر باعتبارنا الوكلاء الحصريون لرب العالمين ؟؟!!


رحم الله الشاعر الكبير المعري حيث قال :


تلوا باطلا وجلوا صارما               وقالوا صدقنا ؟؟ فقلنا نعم


9   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36177]

الأخ الفاضل نورالدين محمد

هذه الفتوحات أساسا أسطورية ولا وجود لها في التاريخ. أرجو قراءة تعليقي الموجود فوق تعليقك مباشرة.


وأنا أتفق معك أنه لو كان هناك حقا فتوحات (وهو ما لا أعتقده) فهي ضد القرآن الكريم بكل تأكيد.


تحياتي.


10   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36180]

الاخ الفاضل الاستاذعصام عمر

تحياتي أخي الفاضل


نحن يجب أ ن نحترم أي بحث علمي ومن أي مصدر وما كتبته أخي الكريم] يجب   أن ينال حقه من الدراسه والبحث ولكن <المسلمون العرب > ووفق النص القرآني كانوا يتخلون عن النبي في أشد المواقع خطورة طلبا للدنيا وللغنائم  <أرجو قراءة ما يتعلق بمعركة حنين في القرآن الكريم >  !!...   ثم ماذا كان العرب يفعلون في الأندلس وبيننا وبين أهلها بحر هائل ؟؟ولماذا اعتبر السيد طارق بن زياد أن العدو من أمام جنوده والبحر من ورائهم ؟؟ الحقيقة يجب أن تقال مهما كانت قاسيه وجارحه ؟؟!!


تحياتي أيها الاخ الغالي


11   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الإثنين ٢٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36184]

قال فتوحات قال

بارك الله فيك أستاذ عثمان, لا فظ فوك. يسمونها فتوحات, ولم تكن سوى جرائم على جرائم. مقال الأستاذ حسن ليس بمقال جيد ولا حتى مقبول


مع التقدير


12   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الثلاثاء ٢٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36209]

الأخ الفاضل نورالدين محمد

أخي العزيز


"نحن يجب أ ن نحترم أي بحث علمي ومن أي مصدر وما كتبته أخي الكريم] يجب أن ينال حقه من الدراسه والبحث"

هذه بداية جيدة ومشجعة خصوصا أن كل من حادثتهم في هذا البحث تعجبوا من الموضوع بل منهم من رد بسخرية!



"ولكن

<المسلمون العرب >

ووفق النص القرآني كانوا يتخلون عن النبي في أشد المواقع خطورة طلبا للدنيا وللغنائم

<أرجو قراءة ما يتعلق بمعركة حنين في القرآن الكريم > !!... "



المسلمون العرب في معركة حنين ولوا مدبرين بعد أن أعجبتهم كثرتهم واغتروا بها ولم ينتصروا إلا بعد أن أنزل الله سكينته عليهم وأنزل الملائكة لتنصرهم.

فهل هؤلاء هم من فتحوا بعد بضع سنين أكبر امبراطوريتين في العالم رغم أنهم كانوا يفوقهوهم عدة وعتاد وجنود وخبرة عشرات المرات؟



"ثم ماذا كان العرب يفعلون في الأندلس وبيننا وبين أهلها بحر هائل ؟؟ولماذا اعتبر السيد طارق بن زياد أن العدو من أمام جنوده والبحرمن ورائهم ؟؟ الحقيقة يجب أن تقال مهما كانت قاسيه وجارحه ؟؟"!!



العرب وطارق بن زياد ذهبوا للأندلس بعد أن أرسلت لهم عائلة الملك ويتيزا واليهود مبعوثين يستنجدوهم من اضطهاد المملكة الفيزيجوثية ويطلبون منهم غزو الأندلس. يقول المؤرخ وعالم الأديان الأمريكي المسلم جيرالد ديركس:



“As such, two different groups, the persecuted Jews of the Iberian Peninsula and the family of King Witiza, looked southward across the Strait of Gibraltar to the Muslims of North Africa. Both groups sent emissaries to Musa ibn Nusayr, the governor of North Africa for the Umayyad Caliphate of Damascus, asking for a Muslim invasion of the Iberian Peninsula. Musa ibn Nusayr entrusted the task to Tariq ibn Ziyad, and an initial scouting foray was launched in 710. Receiving favorable reports from his scouts and aided by the family of King Witiza, the Jews of the Iberian Peninsula, and the Christian ruler of Ceuta, Tariq ibn Ziyad crossed the Strait of Gibraltar. Upon landing, he is reported to have said, “Behind you the sea, and before you the enemy.” It was April or May of 711, and the Muslim invasion of the Iberian Peninsula had begun.”

من كتاب

(MUSLIMS IN AMERICAN HISTORY: A Forgotten Legacy, Page 24-25)



باختصار تقول الفقرة أن اليهود المضطهدين في شبه الجزيرة الأيبيرية وعائلة الملك ويتيزا أرسلوا مندوبين لموسى بن نصير يطلبون منه غزو شبه الجزيرة الأيبيرية. موسى بن نصير أوكل المهمة لطارق بن زياد الذي أرسل مستكشفين سنة 710 وعادوا له بتقارير إيجابية فقام طارق بن زياد بعبور مضيق جبل طارق شجعه على ذلك أيضا مساعدة عائلة الملك ويتيزا ويهود شبه الجزيرة الأيبيرية وحاكم سيوتا. عند الهبوط على أرض شبه الجزيرة الأيبيرية قال طارق بن زياد "البحر من خلفكم والعدو أمامكم". وفي إبريل أو مايو عام 711 بدأ غزو المسلمين لشبه الجزيرة الإيبيرية.



وطبعا أنا متفق معك تماما أن الحقيقة يجب أن تقال مهما كانت قاسية وجارحة لاستخلاص العبر والدروس, والحقيقة التي أراها أن فتوحات المسلمين في القرن السابع الميلادي مجرد وهم لا وجود ولا دليل عليها تاريخيا.



تحياتي.


13   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الثلاثاء ٢٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36210]

الاخ الفاضل الاستاذ عصام عمر

أخي الفاضل


سأدرس كل ما كتبته بهدوء وامعان وسأستشير زملائي في الجامعة من أهل الاختصاص ,وأنت بهذه الأفكار تقدم لي خدمة كبيرة فجزاك الله خيرا


                                             لك  تحياتي


14   تعليق بواسطة   حسن جرادات     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36215]

الى الاستاذ عصام عمر



اولاً: ان القول بأن مؤرخين يهود يزعمون ان بلاد فارس وبلاد الروم " فتحها " وثنيون تحالفوا مع البيزنطيين يذكّر بالتزوير الذي زوره اليهود للتوراة والذي تحدث عنه القرآن في غير مكان.

ثانياً: كيف يكون النقش الذي تركه المدعو زهير والذي يقول فيه انه حدث كذا يوم توفي عمر دليل على ان عمر لم يقتل، هكذا يكون استقصاء الحقائق؟!.

ثالثاً: ان الحديث عن اهل حنين واهل أحد بهذه الطريقة يعد تطاولاً على اولئك الذين وقفوا مع الرسول (ص) وجاهدوا معه، وان الفرار تحت وطأة المفاجأة لا يعيب الانسان فهذه طبيعة النفس البشرية، والذي يدل على ذلك عودتهم والتفافهم حول الرسول (ص) بعد ذهاب روع المفاجأة (الم يرتاع ابراهيم (ع) عندما رأى ايدي الملائكة لا تمتد الى طعامه!! الم يهرب موسى (ع) من الافعى في اللحظات التي كان يكلم فيها رب العالمين؟!!)، ثم ان رب العالمين  سبحانه قال عن اهل احد: (ولقد عفى عنهم) ليأتي من يقول عنهم انهم انهزاميون!! هل نهاجم من نفس المنطلق يونس (ع) الذي ترك قومه وعاقبه ربه سبحانه بابتلاع الحوت له قبل ان يعود الى الله سبحانه بالتسبيح والاستغفار؟!! ام هل نهاجم آدم (ع) الذي قال الله سبحانه عنه انه غوى؟؟!! ان الخطأ من طبيعة البشر التي جبل عليها، والفرق هو بين الذي يثوب الى رشده وربه، وبين الذي يبقى سادراً في غيه.

والله المستعان


15   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36219]

ما هذا الهجوم غير المبرر يا استاذ عثمان

عندما تحدثت عن عصر (الخلفتين أبو بكر وعمر -يرحمهما الله ) بأن حروبهما كانتا حروبا أو فتحاً لنشر الإسلام ولم تكن غزواُ ،وهذا مخالف للحقيقة ،فقد كانت حروباً للتوسعات الشخصية ،وقُتل فيها من قُتل دون ذنب أو جريمة ، ولم تختلف عن حروب (يزيد بن معاوية ) قيد اُنملة ...!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ تعليق الأستاذ عثمان


استغرب حقيقه وبشده هذا الهجوم غير المبرر على الخليفتين ابو بكر وعمر رحمها الله تعالى ،فحروبهما ابتداءا من حروب الرده التي قادها ابو بكر ضد المرتدين لم تكن الا حروب دفاعيه فالمرتدين هم من اغاروا على المدينه وهم من بدءوا بحرب ابي بكر وليس العكس وهذا ما قرأته في مقاله للدكتور منصور منشوره هنا في الموقع ، كذلك فإن حرب الروم كانت دفاعيه ولم يخرج  جيش المسلمين لحربهم الا بعد غاراتهم المتكرره على حدود الدوله الإسلاميه وثغورها مستخدمين في ذلك حلفائهم المسيحيين العرب الغساسنه ، الإستراتيجيه التي اعتمدها ابو بكر نسأل له المغفره والرحمه هي نفسها استراتيجية الرسول عليه السلام حين خرج بجيشه لقتال الروم واعوانهم العرب الغساسنه لكف آذاهم واعتداءاتهم على دولة المسلمين في اخر غزاوته عليه السلام غزوة ذات العسره ، وتحركه عليه السلام لم يكن لإرغام احد على دخول الإسلام بل كف اعتداء الروم واعوانهم العرب الغساسنه ، وقد تحدث القرآن مفصلا عن غزوة ذات العسره .


كذلك الحال مع الفرس فبعد انتصار المسلمين على امبراطورية الروم صعّد الفرس واعوانهم العرب المناذره من عدوانهم على دولة المسلمين فكان لا بد من الخروج اليهم وكف اعتدائهم وهذا ما حصل فعلا ، فحرب الروم والفرس كانت دفاعيه بحته ولم تكن لنشر الإسلام او اخضاع بلاد وعباد للحكم الإسلامي ، بعكس حروب معاويه فقد كانت آثمه تخالف امر الله تعالى وتخالف صحيح الإسلام فغزوه  البلاد وسبيه العباد وتركيع الناس وظلمهم وفرض الجزيه  كلها افعال آثمه وتختلف عن حروب ابو بكر وعمر رحمها الله تعالى .


16   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36227]

أخي العزيز حسن جرادات

"اولاً: ان القول بأن مؤرخين يهود يزعمون ان بلاد فارس وبلاد الروم " فتحها " وثنيون تحالفوا مع البيزنطيين يذكّر بالتزوير الذي زوره اليهود للتوراة والذي تحدث عنه القرآن في غير مكان."

عزيزي ما قاله الباحثان الإسرائيليان قابل للفحص والتدقيق والتصحيح مثلما أيضا تزوير اليهود للتوراة قابل للفحص والتدقيق وهو ما أكد ما قاله القرآن الكريم.



"ثانياً: كيف يكون النقش الذي تركه المدعو زهير والذي يقول فيه انه حدث كذا يوم توفي عمر دليل على ان عمر لم يقتل، هكذا يكون استقصاء الحقائق؟!."



النقش يقول أنه توفي, يعني وفاة طبيعية. ولو كان عمر قد قتل, وهو المفترض حدث عملاق في حينه, لقال كاتب النقش زهير "زمن مقتل عمر سنة أربع وعشرين" وليس "زمن توفي عمر سنة أربع وعشرين" خصوصا أن النقش كتب في عام وفاة عمر يعني كان الموضوع ما زال حديث جدا وفي الأذهان.



"ثالثاً: ان الحديث عن اهل حنين واهل أحد بهذه الطريقة يعد تطاولاً على اولئك الذين وقفوا مع الرسول (ص) وجاهدوا معه، وان الفرار تحت وطأة المفاجأة لا يعيب الانسان فهذه طبيعة النفس البشرية، والذي يدل على ذلك عودتهم والتفافهم حول الرسول (ص) بعد ذهاب روع المفاجأة (الم يرتاع ابراهيم (ع) عندما رأى ايدي الملائكة لا تمتد الى طعامه!! الم يهرب موسى (ع) من الافعى في اللحظات التي كان يكلم فيها رب العالمين؟!!)، ثم ان رب العالمين سبحانه قال عن اهل احد: (ولقد عفى عنهم) ليأتي من يقول عنهم انهم انهزاميون!! هل نهاجم من نفس المنطلق يونس (ع) الذي ترك قومه وعاقبه ربه سبحانه بابتلاع الحوت له قبل ان يعود الى الله سبحانه بالتسبيح والاستغفار؟!! ام هل نهاجم آدم (ع) الذي قال الله سبحانه عنه انه غوى؟؟!! ان الخطأ من طبيعة البشر التي جبل عليها، والفرق هو بين الذي يثوب الى رشده وربه، وبين الذي يبقى سادراً في غيه.



والله المستعان"



لا أعلم يا أخي الفاضل أين تطاولت على أهل حنين وأحد كما ادعيت! راجع كلامي جيدا فأنا لم أقل أبدا عنهم أنهم انهزاميون, ولكنهم لم يكونوا ليقدروا على هزيمة أكبر امبراطوريتين في ذلك الوقت وفي خلال بضع سنين في الوقت الذي احتاجوا فيه لمساعدة الملائكة لهزيمة المعتدين والمتآمرين عليهم من العرب.



تحياتي.


17   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الأربعاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36228]

وجهة نظر

 الحروب التي عرفت بحروب الردة لم تبدأ في خلافة أبي بكر<رض> بل بدأت في سقيفة بني ساعدة عندما ألغيت الشورى وتم تجاهل الغالبية العظمى من المسلمين الذين قام الاسلام على أكتافهم وتم حسم الأمر بالقوة المسلحة من قبل تجار قريش مستخدمين قوات المغاوير الخاصة ممثلة بقبيلة <أسلم > ومن يومها بدأمسلسل الدماء والدموع  وما زال مستمرا..؟؟


18   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36232]

بدون تعليق

فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ..

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

19   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36233]

مصر اتفتحت يارجاله

وهناك للأسف من يفخر بذلك .. من المصريين انفسهم
الله يرحمك يا نجيب يا سرور

20   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36234]

عمرو اسماعيل بدون تعليق

 


السلام عليكم


اولا اسمحلي ان اسجل اعجابي استاذ عمرو برفض سياسة النعامه واخفاء الرأس في التراب


فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ..



قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ



قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ


هذه الآيات الكريمه استاذ عمر هي ابات دفاعيه وهي رد فعل على فعل سبقه ضد المسلمين ، كما ان هذه الأيات من القصص القرآني المحمدي  ، والقصص القرآني للعبره كما هو معروف ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )


21   تعليق بواسطة   صائب مراد     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36235]

عمرو اسماعيل مصر اتفتحت يا رجاله

السلام عليكم


ما رأي الأستاذ عمرو بهذه الآيه


 ( إن الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير )


ماذا لو كان مثلا ان من الأقباط المصريين من اعتنق الدين الإسلامي وبدأ مسلسل اضطهادهم من الروم وهم اهل خبرة ودرايه في اضطهاد من يخالف مذهبهم الكاثوليكي ، فما بالك حين يعتنق الأقباط دينا غير المسيحيه ، الا يمكن ان يكون مثل هؤلاء قد استنصر المسلمين الذين ليس بينهم وبين الروم ميثاق لنصرتهم ، ولببت دولة المسلمين هذا النداء ، هذا التحرك برأيي مشروع وهو امتثال لأمر الله تعالى  ، ولا اناقش هنا ما آلت اليه النتائج بعد تخليص الأقباط من اضطهاد الروم ، فهذه قضيّه اخرى فقد ساءت  احوال المسلمين بفترة ليست طويله بعد وفاة النبي الكريم ليس في البلاد المفتوحه فقط بل وفي قلب الدوله الإسلاميه مكّه والمدينه .


واذكر هنا اني قرأت مقالا  للدكتور منصور منشور هنا في الموقع يبيح للشعوب المقهورة  طلب العون من الخارج لتخليصها من ظلم الحاكم المستبد واعوانه  ، وكان فحوى المقال يتحدث عن الحاله العراقيه والتدخل الأمريكي في العراق .


22   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36243]

الأخ الفاضل عمرو إسماعيل 1

أخي الفاضل

الآيات التي اقتبستها حضرتك لو دققت فيها وفي سياقها ستجد أنها آيات دفاعية بحتة بل هي أبعد من أن تكون آيات هجومية (إرهابية)

لنأخذ مثلا الآية الأولى في سياقها

"بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" أي أنه كان هناك معاهدة بين المسلمين والمشركين.

"فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ" أي سيروا أيها المشركين الذين نقضتم العهد آمنين غير خائفين من المسلمين بحرب واعلموا أنكم غير معجزي الله بكفركم وخيانتكم فحيث ما كنتم وحيث ما ذهبتهم فأنتم تحت سلطان الله.

"وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" هنا إعلان من الله إلى الناس يوم الحج الاكبر بان الله والرسول براء من المشركين فإن تابوا عن غدرهم لعهدهم مع المسلمين فهو خير لهم وإن تولوا فلن يعجزوا الله لأنهم تحت سلطانه ولهم عذاب أليم في الآخرة.

"إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" هنا تخبرنا هذه الآية أن الآيات الثلاث السابقة والتي تتضمن البراءة تستثني المشركين الذين لم ينقضوا عهدهم مع المسلمين ولم يتحالفوا مع أعدائهم ضدهم فعلى المسلمين إذن الوفاء بشروط العهد.

"فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" نأتي هنا للآية التي اقتبسها الأستاذ عمرو إسماعيل وكما هو واضح فالسياق هنا يتحدث عن المشركين الذين نقضوا عهدهم مع المسلمين وتحالفوا ضدهم مع أعدائهم ولا يتحدث عن المشركين المسالمين الذين لا ينقضون عهودهم مع المسلمين.

"وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ" بل حتى لو إستأمن أحد هؤلاء المشركين الناقضين للعهد المسلمين على نفسه فعلى المسلمين أن يعطوه الأمان ويسمعوه كلام الله حتى لا تكون له حجة يوم القيامة ثم يقوم المسلمون بعد ذلك بتأمين حياة المشرك إلى مكان آمن لا خطر عليه فيه. قارن هذه بين هذه التعاليم القرآنية العظيمة وبين تكتيكات وأساليب الحرب الحديثة وما فعلته أمريكا بلد حقوق الإنسان طيلة ثماني سنوات بأسراها في جوانتاناموا وأبو غريب!




نأتي الآن للأية الثانية في سياقها:

"أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" هنا يحض القرآن الكريم المؤمنين على قتال المشركين الذين نكثوا أيمانهم وعهودهم بل حاولوا أيضا طرد الرسول عليه السلام وهم الذين بدأوا بالقتال وعلى المؤمنين ألا يخشونهم بل يخشوا الله.

"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ" نأتي هنا للآية الثانية التي اقتبسها الأستاذ عمرو إسماعيل وكما نرى من السياق فالقتال هنا موجه للمشركين في الآية السابقة الذين تكثوا أيمانهم مع المؤمنين وهموا بإخراج الرسول وبدأوا بالقتال.


23   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36244]

الأخ الفاضل عمرو إسماعيل 2

لنأخذ الآن الآية الثالثة الشهيرة في سياقها:

"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" هذه الآية ليست ضد كل المشركين أو أهل الكتاب بدليل قوله "من الذين أوتوا الكتاب" فلو كانت الآية هجومية لقالت الآية "قاتوا اهل الكتاب" أو "قاتلوا كل أهل الكتاب" وليس "من أهل الكتاب" أي أناس معروفين بعينهم. والقرآن يصف هذه الجماعة من أهل الكتاب من حيث أنها لا تؤمن بالله ولا حتى باليوم الآخر (على عكس باقي أهل أهل الكتاب الذين يؤمنون باليوم الآخر, إذن الآية هنا تتحدث عن جماعة بعيتها من أهل الكتاب تختلف عن باقي أهل الكتاب) كما أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله, مثل قتل الآخر أو الاعتداء عليه.

بالنسبة لكلمة "قاتوا" التي بدأت بها الآية فهي دائما تأتي بمعني الدفاع عن النفس أو الرد على الاعتداء مثلما شاهدنا في الآية الثانية التي ذكرها الأستاذ عمرو إسماعيل وهناك أيضا آيات أخرى كثيرة بهذا المعنى:

"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" (البقرة 190)

"ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين" (البقرة 246)

"فاستجاب لهم ربهم إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب" (آل عمران 13)

"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين" (التوبة 36)

إذن فالآية الثالثة التي ذكرها الأستاذ عمرو إسماعيل هي آية دفاعية تدعو المؤمنين لقتال جماعة محدودة من أهل الكتاب بادرت بالهجوم على المؤمنين, وهذه الجماعة لا تحرم قتل الآخر والاعتداء عليه!

كما نرى فالآيات الثلاث التي ذكرها الأخ عمرو إسماعيل لا تحض على الإرهاب أو قتل الآخر بل بالعكس هي آيات سلمية تحث المؤمنين على الدفاع عن أنفسهم في وجه الاعتداءات التي تعرضوا ويتعرضون لها وهي كذلك قمة الإنسانية في التعامل مع العدو كما رأينا في الآية السادسة من سورة التوبة.


24   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36245]

الأخ العزيز عمرو إسماعيل هل حقا مصر اتفتحت؟

أخي الفاضل



في اعتقادي أنه ليس العرب المسلمون من فتح مصر والشام وفارس, بل غالبا كانوا عربا وثنيين. أرجو أن تقرأ تعليقي السابق على هذا الموضوع وسأنسخه هنا أيضا للتكرار والتكرار يعلم الشطار.



"الإخوة الأعزاء



هذا المقال والردود التي تلته استندت على كتب الطبري وابن كثير والجصاص وهي كتب كتبت بعد الأحداث التي ترويها بما يزيد عن مائة سنة, بالتالي فهي لا تختلف في "مصداقيتها" عن "صحيحي" بخاري ومسلم.



هناك بحث تاريخي حديث يثبت أن من فتح الشام وفارس لم يكونوا عربا مسلمين بل وثنيون تحالفوا مع البيزنطيين على هزيمة الفرس ثم انقضوا بعد ذلك على البيزنطيين. بعد ذلك قام الإسلام الدين الجديد بسد الفراغ الذي تركته ديانات هذه الشعوب السابقة.



هذا البحث بالمناسبة قام به مؤرخان من إسرائيل.







مثلا لقد أثبت اكتشاف أثري أن عمر بن الخطاب قد توفي سنة 24 هجرية (الاكتشاف الأثري هنا يتفق مع "المصادر" التراثية في سنة موت عمر) ولم يقتل على يد أبي لؤلؤة كما تقول "المصادر" السنية والشيعية. هذا الاكتشاف الأثري عبارة عن نقش حجري كتبه شخص يدعى زهير. يقول هذا النقش " بسم الله أنا زهير كتبت زمن توفي عمر سنة أربع وعشرين". فلو كان عمر قد قتل على يدي أبي لؤلؤة, وهو حدث جلل بكل تأكيد, لذكر زهير هذا بدلا من أن يقول أنه توفي بشكل عادي.



ببساطة كل ما نعرفه عن المسلمين أيام الرسول عليه السلام هو ما يخبرنا به القرآن الكريم. الشواهد التاريخية أيضا تدعم ما يقوله القرآن الكريم. أما المسلمين بعد زمن الرسول عليه السلام في عصر الخلفاء فيجب أن نرتكز للوثائق والنقوش والحفريات التاريخية المحايدة مثل نقش زهير وأن لا نعتمد على كتب التراث مثل الطبري وغيره لأنها كتب متأخرة وغير تاريخية كما رأينا.



إنها برأيي فرصة لنمحو الكثير مما ألصقه المؤرخون بالمسلمين تزييفا وظلما."



وحتى لو فتح العرب المسلمون مصر كما تقول كتب التراث (التي لا نؤمن بمصداقيتها لأنها كتبت بعد الأحداث التي ترويها بقرون) فلا تنسى أن مصر كانت محتلة من قبل الإستعمار الروماني الذي فرض المسيحية قسرا ليس على مصر فقط بل على حوض البحر المتوسط بكامله, ولا تنسى أن نفس كتب التراث هذه تقول أن سكان مصر في ذلك الوقت رحبوا بالعرب الفاتحين الذين لم يتعدى جيشهم سوى خمسة الآف جندي ومع ذلك فتحوا مصر بأكملها وهزموا الامبراطورية الرومانية والفضل لسكان مصر. أليس هذا ما تقوله كتب التراث؟





شخصيا لا أؤمن بما تقوله أي من كتب التراث لأنها كتبت بعد الأحداث التي تصفها بقرون أو بعقود في أحسن الأحوال. لا أؤمن سوى بالقرآن الكريم والأبحاث التاريخية والتي كتبت أنا عن إحداها هنا.



تحياتي أخي العزيز.


25   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36246]

أخي العزيز صائب مراد

بالفعل كنت مرة أتحدث مع أحد الإخوة السنيين عن فتوحات القرن السابع فقال لي أنه كان هناك مسلمون في الشام وفارس يعانون من الاضطهاد وذكر لي اسم كتاب يؤكد ذلك ولكن للأسف نسيته وذكر لي أيضا اسم قائد فارسي أرسله كسرى لقتل الرسول عليه السلام لكنه أسلم ولم يعد لكسرى خشية الاضطهاد, لذلك كانت الحاجة لتلك الفتوحات لنصرة المضطهدين من المسلمين في تلك البلاد.


شخصيا كما أوضحت في مداخلاتي السابقة فأنا لا أؤمن بكل هذا لأنه من كتب التراث, وما أصدقه هو التاريخ المستقى من المعلومات المحايدة المعاصرة للأحداث التي ترويها كالبحث الذي ذكرته أنا هنا.


لكن لو, وأشدد على كلمة لو, كان العرب المسلمون هم حقا من فتحوا أو غزوا تلك البلاد لنصرة المسلمين المضطهدين هناك مثلا, فلا بد أنهم لاقوا ترحيبا تاما ومساعدة من سكان تلك البلاد (بلاد الشام ومصر على وجه الخصوص) لأن جيوش العرب المسلمين وقتها كانت أقل بكثير من حيث العدد والعتاد والخبرة من الجيش الروماني مثلا.


 


26   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٢٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36250]

أنني أتجمل

مشكلتنا أننا نحاول أن نتجمل .. فنحمل الكلام الواضح مالا يحتمل ..


أيات سورة التوبة أو براءة واضحة تماما وهي سميت كذلك لأنها براءة مما سبق .. براءة من العهود .. هكذا فهمها المسلمون الأوائل في عصر الرسول و مابعده بسنوات قليلة فساحوا في الآرض تقتيلا لمن يعتبرونهم مشركين وقتالا لمن اعتبروهم من أهل الكتاب الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر .. واتفق الجميع علي أنه ليس للمشركين إلا الاسلام أو القتل حسب نص الآية الواضحة:


فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ


وليس لأهل الكتاب إلا السيف أو الجزية أو الاسلام حسب نص الآية الواضحة:


"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"


لم يعط الله في هذه الآيات اي مبررات لقتال هؤلاء سوي أنهم مشركين أو من أهل الكتاب الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ..


وهو ما طبقه المسلمون الآوائل .. قتال وغزو وليس فتحا  أو حروبا .دفاعية كما يحاول البعص التجمل هنا ... كلمة الفتوحات الاسلامية  لاحقة للتجمل لا أكثر .. فكفانا تجملا ..


هذه كانت تصرفات تلك العصور الجميع يقاتل الجميع لافرق بين الاسكندر أو عمر بن الخطاب ... وحرول الرسول كانت تسمي غزوات أى فتح مكة لأنها بلده الأصلي ..


ولكننا الآن في عصر حرية العقيدة ..من حق الانسان أن يشرك أو يؤمن بما يشاء أولا يؤمن علي الاطلاق ..


ولذا الحل هو اعتبار هذه الآيات تراثا لعصر مضي ولا يصح تطبيقها الآن .. هكذا ببساطة .. ومن يحاول تطبيقها ..مثل مجانين القاعدة يعاقبون بقسوة ..


أما محاولة التجمل والتفسير الغير منطقي لتطوير القرآن وتطويعه لمفاهيم العصر للقول أنه صالح لكل عصر ومكان فهي محاولة فاشلة .. عملية تجميل تأتي بنتيجة عكسية ..


27   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الجمعة ٢٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36255]

يتجمل كما يشاء

هكذا افصح الدكتور الشيخ عمرو اسماعيل عن حقيقته

اساءة الى القراءن وسوء معتقد به و رفض وترك له ، ولم يحتمل اي تاويل او تفسير او تفهم لسلوك القوم حينها وخلط الحابل بالنابل واتهم القرءان بعدما اعيته الحيلة في الاقتصار على خلفاء الرسول ، ويدعي ان العصر لم يعد يحتمل فكرالقرءان واتجاهاته بعدما كان هو من الذين يحاولون تجميله فاصطدم بايات بينات لا تحتمل التاويل الفاسد فأقر بالتسليم والاعتراف ، وطبعا لا تخلو هكذا اتجاهات من ميول سياسية محددة تنطلق من خطة سياسية عالمية في احتواء القرءان واهل القرءان في سبيل الهيمنة على مقدرات العالم او ان شئت في سبيل العولمة التي تصطدم بحرية الشعوب وكرامتها ونهب واموالها وتصطدم بدينها الذي يدعوها الى المقاومة ، يقول الله :

{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40

ويقول الله :

{وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }آل عمران167

ان السيد عمرو ليس غير منبر يروج الى الاستسلام والهيمنة وفق تلك الخطة التي سخرت هكذا اقلام ،

فاي شعوب تلك التي على وجه الارض ارتضت الذل والاحتلال كما يسوق له السيد عمرو ويهاجم كل مقاوم شريف ان كان تاريخيا او حاضرا من مقاومة المؤمنين للدولة الفارسية الكسروية و والامبراطورية البيزنطية اللتان ناهضتا وحي السماء من اول لحظة وكادت له وحاربت اله الارض والسماء عبر مقاومة دينه وكتابه الى المقاومين البواسل في لبنان وفلسطين والعراق وخدمة للبوق الاعلامي الاميركي ومخططه في احتواء واذلال المنطقة وطمس كتابها الذي تسترشد فيه ، ولا يصب هذا العمل الاعلامي للسيد عمرو غير في هذا المخطط ولا غير ،واخيرا والحمد لله افصح صراحة عن توجهه ، والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون ،

وتحياتي للشرفاء


28   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ٢٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36265]

مرض الصراحة .. انظر ماذا حدث في باكستان اليوم

لللأسف أنا مصاب حاليا بمرض الصراحة ..مع نفسي والآخرين ولا أستطيع منه فكاكا .. ولذا سأقول لك رايي بصراحة ..
فهم سيادتكم للدين والمقاومة والتاريخ ومعك فهم الأغلبية للأسف ومحاولات التجميل وليس الاعتراف بالحقيقة وهي أن القرآت به ماكان صالحا لزمن معين وجغرافيا معينة وكان خطابا لهذه الفترة فقط .. وبه ماهو صالح لكل زمان ومكان من مثل عليا ومباديء أخلافية لا تتغير بتغير الزمن ..هو السبب فيما حدث اليوم في باكستان ويتكرر للاسف في بلاد اسلامية كثيرة ..
كل أيات القتال وايات الحدود و الآيات التي تتحدث عن ماملكت الآيمان .. انتهي زمنها وعصرها ..
لايوجد الآن رق ولا عبيد ولا ماملكت الأيمان ..
وهناك حرية عقيدة ولا يوجد أي مبرر للقتال بسبب الدين ..
الدفاع عن الوطن وليس الدين هو الواجب الآن وهو ينطبق علي المسلم وغير المسلم من أبناء الوطن الواحد .. يعني المصري يجب أن يدافع عن مصر بصرف النظر عن كونه مسلم أو مسيحي أو بهائي .. وبصرف النظر عن كون المعتدي مسيحي أو مسلم .. أرجو أن تكون وصلت ..
فهم سيادتكم للاسلام والدين والمقاومة هو ما جعل منطقتنا من العالم من باكستان الي الصومال مرورا بالسودان .. مناطق تعتبر ضد كل ما حققته الانسانية من تطور وللأسف تضع الاسلام في حالة عداء مع الانسانية ..
مناطق بها قتل وعمليات انتحارية غبية تقتل من المسلمين الأبرياء أكثر من غيرهم .. ولا يوجد بها اي احترام لآدمية الانسان وحريته في اختيار مايؤمن به طالما كان مسالما ..
أن الوقت للمسلمين ان يتطوروا ويعرفوا الفرق بين ماهو تراث وماهي الروحانية في الدين ..
الدين اي دين هو موجه أساسا للروح وليس لأمور الدنيا والسياسة .. عبادة وأخلاق .. وليس قتل وقتال وقطع يد وجلد وتعدد زوجات وزنا باسم ماملكت الأيمان .. ولا يوجد في الاسلام أو اي دين آخر قانون يمكن أن ينظم حركة مجتمع في القرن الواحد و العشرين ..
الاعلان العالمي لحقوق الانسان هو في الحقيقة أكثر انسانية من اي نص ديني

29   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الجمعة ٢٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36279]


الأخوين الفاضلين عصام عمر و عمرو اسماعيل

تحية واحتراما

1-أعتقد أن الاستاذ عصام في تعليقاته قد وضع الأمور في نصابها وبتسلسل منطقي أشبه مايكون بالاجراءات المعتمدة عند وضع برامج الكومبيوتر,ورأيه أن كتب التاريخ المعتمدة لدينا لا تختلف في مصداقيتها عن صحيحي البخاري ومسلم هو رأي منطقي وعلمي ويجب أن يحترم ويتم بحثه والتعمق فيه ! لماذا نرفض البخاري ولا نرفض الطبري مثلا ؟؟!!

2-أعتقد ياأخي عمرو أنه لايجوز عزل آيه من القرآن وفهمها واستيعابها بشكل منفرد ؟؟ وأعتقد أيضا أنه لايجوز فهم القرآن الا كفكر متكامل,فمثلا اذا قرأنا؛لااكراه في الدين و <من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر >فاننا نستنتج أن الآيات التي تحدث عنها الاستاذ عمرو هي آيات خاصة بالحروب وللحرب قوانينها كما للسلام قوانينه وأعتقد أن الأخ الفاضل عمرو هو مصيب تماما في قوله أن المسلمين فهموا الاسلام أنه قتال وغزو ..وسبي وغنائم ونحن ندفع اليوم ثمن أفعالهم

مع فائق التقدير والاحترام


30   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36300]

السيد حسن جرادات المحترم

تحية طيبة


لديك من الصدق والصراحة العفويتين التي تثير الاعجاب كثيرا.


في تعليقك الاخير وردت عبارة استوقفتني , ولاأعرف هل الخطأ في صياغة العبارة أم العيب في مدى فهمي لها لاني في بعض الاحيان حقا لا استطيع ان اصل الى ما يريد الكاتب أن يقوله  , يعني دماغي يجمد ويحصل فيه فريز مثل الكومبيوتر . العبارة هي :


ايصال الاسلام بالقوة الى الناس ......ولكن ليس ارغامهم بالقوة على اعتناقه....... ، والفرق بين الاثنتين واضح واضح .


أنا لا أجد  أي فرقا بين الجملتين , فكيف تجده  انت ؟


دمت بخير


أمل


 


31   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36302]

هو بالعافية ..

مفهومك يا سيد حسن جرادات وبصراحة وبدون أي مجاملة ..هو السبب الذي يجعل المسلمين الآن في حالة عداء مع باقي العالم ..


لا أحد في العالم الآن يمنع الدعوة السلمية الي أي دين أو فلسفة .. المسلمين لم يكن عندهم فرصة مثل الموجودة الآن للدعوة للأسلام ومحاولة نشره .. ولكنهم يضيعون هذه الفرصة عبر ضرب نموذج بشع للإسلام كما تفعل واعتباره دينا يجب أن يصل للناس بالقوة ..


مفهومط للجهاد لا يحتلف عن مفهوم عبد الله عزام وتلاميذه بن لادن والظواهري .. وهي فعلا ستجعل البشرية كلها تقف موقفا عدائيا من الاسلام بسبب مسلمين مثل سيادتكم ..


سأقول لك ماذا اصبح الاسلام في نظر الغرب والشرق معا بسبب مفهومك الشمولي الذي يضر أكثر مما ينفع ,,


دين عنف وقتال واضطهاد للمرأة .. لايحترم حقوق الانسان في الاختيار ..وكلمة الجهاد أصبحت مرادفا للإرهاب ..


صدقني بفضلك ومن هم علي شاكلتك .. أصبحت هذه هي نظرة غالبية البشر الي الاسلام ..


ويخدعك من يقول لك عكس ذلك ..


الاسلام يجب أن يكون مثل أي دين آخر .. دعوة بالكلمة الحسنة السلمية .. يضرب أتباعه المثل بأنفسهم ليصدقهم الناس ..


عندما يقول المسلم أن الاسلام دين سلام .. فيجب أن يكون مسالما ..


دين الأمانة .. فيجب أن يكون أمينا ..


دين الصدق .. فيجب أن يكون صادقا ..


عندما يقول أنه يحض علي النظافة والعدل والاحسان فيجب أن يضرب بنفسه مثلا ..


ولكن مايفعله المسلمون هو عكس ذلك تماما ..


فالقتل والعنف باسم الدين أكثر انتشارا في بلاد المسلمين من أي بلد آخر ...


تفجيرات وخطف تطال الآمنين في باكستان واليمن والصومال والسودان ومصر في ساحة الأزهر الشريف ..


وانتشار للرشوة والمحسوبية والديكتاتورية في بلاد المسلمين ..


والمسلمين في بلاد الغرب تجدهم متجهمين وأماكن تجمعهم ليست نظيفة  ويقومون بارتكاب جرائم باسم الشرف ..


يستحلون أموال المجتمعات الغربية التي يعيشون فيها ولايقدمون أي خدمة لهذه المجتمعات ويتهربون من دفع الضرائب وأداء الخدمات الاجتماعية لهذا المجتمع .. ولايقدمون أبدا تبرعا لغير المسلم .. بينما العالم كله يقدم لهم المعونات والخدمات .. يقتلون عمال الإغائة في أفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين الموبوءة بالفقر والمرض والدهل ...بينما أثرياء المسلمين لايقدمون أية مساعدات ذات قيمة لأهلهم من المسلمين ..


الفلسطينيون يعيشون علي المساعدات التي تأتي من الغرب ثم يلعنون من يقدمون لهم هذه المساعدات ..


تسيطر علينا البارانويا ونظرية المؤامرة ..


نقبل المساعدات من غير المسلم ثم نتهمه في نفس الوقت أنه يفعل ذلك لغرض السيطرة ..


إن كنا نؤمن حقا بذلك فلا يجب أن نمد أيدينا


32   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36304]

مالفرق

الاستاذ حسن جرادات


بعد التحيه


الحقيقه لم افهم الفرق بين ايصال الفكره بالقوه وبين فرضها بالقوه فالاثنان وجهان لعمله واحده,


واسال سيادتك سؤال , هل تقبل من غيرك سواء غرب او خلافه ان يتبع نفس المنهج لايصال افكاره لنا بالقوه؟ ام ان هذا الحق مقصور علينا فقط دون غيرنا من خلق الله؟


هذا المنهج جد خطير ياسيدى وهو الذى ادى الى مانراه من ارهاب وقتل رغم انك تقول انك معارض لهذه الممارسات , وعذرا فانا اجد فى هذا تناقضا


مع اطيب تحياتى


33   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36308]

الاخ حسن جرادات المحترم

تحية طيبة مرة ثانية,

يا أخ حسن دعنا من الماضي ومن الذين مضوا معه ولنتكلم بالحاضر والمستقبل , مستقبل اولادنا ومستقبل الاجيال القادمة . وسوف اعيد تعليقك الرد على ما كتبته  لي  , ودعني ابدل ( السلطة في الارض و اضع محلها السعودية ), ( وابدل الفكر الاسلامي واضع بدله الفكر اليهودي او الفكر المسيحي او الماركسي او اي فكرة غريبة عن السعودية بدل الفكر الاسلامي ) ودعنا نقرأ ما كتبته ولنرى ماذا سيكون رأيك بهذا الكلام , وهل ستقبله ام لا :

ان السعودية التي ينبغي ايصال الفكر اليهودي او المسيحي او الماركسي الى اهلها لا تسمح بايصاله بسبب معارضته لمصالحها , وبالتالي ستمنعه بالقوة ، فإذا كان لصاحب الفكرة ( وهنا ستكون اسرائيل او امريكا او الصين ) قوة مادية مؤثرة فعليه مواجهة هذه المعارضة بالقوة لايصال فكرته، وبعد ان تصل الفكرة الى كل الناس فليس ثمة من يجبرهم على تبنيها .

مؤكد لن تقبله السعودية ,

وكذلك ايضا لو قرأ غير المسلم تعليقك الرد سيفكر الف مرة به , وأنا احترم صفتا الصدق والصراحة العفويتين في كلامك لأنك لست الوحيد الذي يحمل هذه الافكار , و لكن الذي لا اقبله على نفسي يجب أن لا أقبله على غيري . اذن هناك مشكلة ومشكلة كبيرة يجب أن تحل قبل أن يأتي اليوم الذي لا أحد يدري ما حاله وقبل ان يقال ..نيران أفلتت زمامها ..ولن يجدوا حلا غير ما يلحق بالبشرية من خراب ودمار , ولان كما الاخوة المسلمين يحبون و يعتزون بدينهم فكذلك يا أخ حسن جميع اتباع الاديان الاخرى من المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية وووو ايضا يحبون دينهم ويعتزون به , وليحترم كل انسان أخاه بالانسانية والذي له معتقد يخالف معتقده وليعبد كل انسان الله جلت قدرته بطريقته الخاصة , ونترك الحساب في يوم القيامة للديان العظيم , اليس كذلك .

دمت بخير

أمل


34   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36312]

Mrs. Amal

Dear Mrs. Amal

Today, one can stand in the centre of Rome and preach Islam.

This was not the case 1400 years ago, or even 40 years ago.

Early Muslims had to remove the obstacles in order to allow all nations to hear the word of God and his final Message.

This is what happened whether you like it or not.

Thank you.


35   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36313]

السيد عوني أحمد المحترم

مرحبا ,  وارجو الجواب على :


لماذا وكيف  وصل الوضع الى :


Today, one can stand in the centre of Rome and preach Islam


و


هل يستطيع القبطي في مصر ان يبشر بالمسيحية في وسط القاهرة . ان اعجبك هذا  أو أن لم يعجبك !!!!!!


دمت بخير


أمل


 


 


 


 


 


36   تعليق بواسطة   Awni Ahmad     في   الإثنين ٣٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36324]

Mrs. Amal

Dear Mrs. Amal

This is another subject, and is not a matter of interest to me.

I was talking about the Dawn of Islam, and early Muslim’s motive (in my opinion) to invade neighboring empires.

Thanks


37   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٣٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36328]

الاخوة الكرام اين هو الاسلام فى الارض"1"

الاخوة الكرام

لقد تم تحويل الموضوع الى جدل عقيم بعيد كل البعد عن الفهم لمعنى الدين ومعنى الاسلام ولو فهمنا معنى الاسلام لفهمنا معنى مصطلحات الجهاد و القتال والفتح والغزو فى الاسلام الذى هو دين الله فى الارض والذى ارسل به كل الرسل جميعا من اول ادم الى محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام فكل المتجادلين قصروا فهمهم للاسلام على انه العبادات او الشريعة او روحانيات وتصور الجميع ان الله ارسل كل هذه الرسل و الانبياء لمجرد اداء هذه العبادات و الطقوس الروحانية وفقط وايضا وكأن الله فى حاجة الى هذه الطقوس والعبادات ونسى الكل ان الاسلام هو دين الله الذى انزله رحمة للعالمين " الناس" اى لتحقيق السعادة والخير لكل البشرية فى الدنيا والاخرة وعندما اقول كل البشرية اعنى كل الناس على وجه الارض دون استثناء ومن هنا جاء فهمى المتواضع للاسلام – والذى لا اجبر احد عليه – وهو

الاسلام هو مجموعة من الثوابت والقواعد والمنهج الالهى التى تحقق السعادة والخير للبشرية جمعاء وليس لسعادة وخير فئة معينة سواء شعب او طائفة او حزب او عائلة او دولة ...الخ وأؤكد مرة اخرى ان كل من يعمل على اسعاد وخير البشرية كلها دون استثناء هو المسلم وهذا هو هدف الاسلام الحقيقى وكل من يعمل لصالح فئة من هذه الفئات التى ذكرتها لاسعادها وخيرها وتحقيق مصلحتها فقط ليس من الاسلام بل هو الشرك بعينه كما قال تعالى " ارايت من اتخذ الهه هواة " اى مصلحته ومصلحة عائلته اوطائفته ودولته فقط

واهم ثوابت الاسلام- فى اعتقادى – هى

1- الحرية : وهى اهم ثابت من ثوابت الاسلام بدونها لا يتحقق الاسلام وان صلى الناس وصاموا وادو كل الطقوس الدينية – والحرية هنا ليست لفئة معينة ولكن لكل الناس على وجه الارض واهم هذه الحريات على الاطلاق :

ا- حرية السعى فى الارض يكل حرية " واسعوا فى مناكيها وكلوا من رزقه" دوم اى عائق مما يسمى التاشيرات والاقامات وخلافه والذى يعارضنى فليطبقها بين اقاليم اى دولة ولكن لا يستطيع احد لتعرض ذلك مع وحدة الدولة والمساواة بين مواطنيها واذا كنا لانرضى بذلك داخل الدولة الواحدة –لماذا نرضاه ونؤمن به بين الدول هل هناك مساواة بين الناس جميعا فى هذه الحالة

ب- حرية الاعتقاد والعبادة وهى علاقة فردية فقط بين العبد وربه

ج- حرية الاقامة والتملك والزواج والعمل فى اى مكان فى الارض دون اى فرق بين انسان واخر بما يسمى مواطن واجنبى

د- حرية انتقال رؤوس الاموال " الثروات والسلع " بين مناطق الارض كلها دون اى عائق مثل الجمارك وخلافه

2 - المساواة : وهنا ايضا ليست المساواة بين الحاكم والمحكوم فقط وليست ايضا بين الناس داخل دولة او طائفة او قبيلة ...الخ فقط ولكنها المساواة التامة بين جميع البشر على وجه الكرة الارضية فى الحقوق مثل اجر العمل الاساسى وخلافه " ليس من المعقول ان يتقاضى مهندس او استاذ جامعة او مدرس فى مكان ما عشرة الاف دولار وفى مكان اخر مائة دولار نتيجة احتكار الثروات لصالح مجموعات بشرية"دول" معينة " فالاسلام يقتضى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الناس فى انحاء الارض دون تفرقة بما يسمى الجنسية


38   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٣٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36329]

الاخوة الكرام اين هو الاسلام فى الارض"2"

3 - العدل : اهو ايضا ليس بين الناس داخل فئة او قبيلة او دولة فقط ولكن بين الناس اجمعين فى جميع انحاء الارض " لافرق لعربى على اعجمى الا بالتقوى

من هنا يجب ان نفرق بين فرض الطقوس الدينية والعبادات والتى تسمونها فرض الاسلام وبين فرض هذه الثوابت الاساسية للاسلام وهذا هدف الجهاد والفتح فى الاسلام وهذا –على ما اعتقد- مافيه السعادة والخير والسلام للبشرية "وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا" (75) النساء "

"إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا" (99) النساء

وما يحدث الان من حروب ونزاعات عرقية ودولية ما هو الا نتيجة تقسيم الارض بحدود من صنع البشر ما انزل الله بها من سلطان الى سجون كبيرة للناس تسمى الدولة يحمل كل الناس داخلها ما يسمى الجنسية لم يعطى لاحد صغيرا ام كبيرا الحرية فى اختيارها –كل ذلك ادى الى ان يعيش اكثر من نصف سكان الارض تحت خط الفقر والجوع والمرض

فدولة الاسلام هى الارض المفتوحة الحدود والتى تعمل لصالح كل البشر فى الارض والتى لا ارى وجود لها الان كما كانت فى عهد الرسول والخلفاء الراشدين

والشرك هو ان تتخذ مجموعة بشرية ارضا لها وتقفلها بحدود او سياج من السلك وخلافة وتحولها الى صنم يدافع عنه هو والحاكم ايضا بالروح والدم وما هو الا احتلال لتلك الارض وما الفتوحات الاسلامية الا للقضاء على هذا الصنم وتحرير هذه الارض وتحقيق الثوابت الاسلامية المذكورة سابقا

وفى اعتقادى ان الارتداد عن الدين "الاسلام " هو كمن يريد ان يفصل اقليم عن الدولة لتكوين دولة جديدة كما يحدث الان فى دارفور وجنوب السودان والشيشان والاكراد وغيرها –ماذا كان موقف الدولة " الاله الحقيقى المقدس لشعب هذه الدولة " – الموقف هو القتال للدفاع عن وحدة اراضى هذه الدول وعدم تقسيمها

اذن لماذا لا يدافع كل من يسمى نفسه مسلما عن وحدة ارض الله ويرضى بتقسيمها الى دول وطنية يتفاخر بها كل شعب وكانها اله مع الله

ولكن اذا اخذنا الامر بصورة نسبية اجد ان اقرب تجمعات بشرية للاسلام هى الولايات النتحدة الامريكية و الاتحاد الاوربى ولذلك هى اقوى الدول اقتصاديا وسياسيا وهذا فى اعتقادى من عدل الله وايه من اياته الكونية التى يجب ان يتعظ بها الناس

وما الاعلان العالمى لحقوق الانسان الا محاولة خجولة لتحقيق مايمكن من ثوابت الاسلام السابقة التى هى فطرة الله التى فطر الناس عليها

الخلاصة ان الاسلام ليس هو تكوين دولة دينية جل هدفها تطبيق العبادات والمظاهر الدينية حتى ولو سادها الظلم والاستبداد والمحسوبية والرشوة...الخ كما يطالب بها ارهابيوا العصر الحديث , وليس هو تكوين دولة مقفلة الحدود تعادى الاخرين ولكن الاسلام هو تطبيق عملى لشهادة التوحيد " لا اله الا الله " لرب العلمين وخالق الكون والتى تتمثل فى التطبيق العملى للثوابت الاساسية للاسلام التى ذكرتها وما الدعوة والجدال فى مواضيع العبادات ووالتشريع قبل التطبيق العملى لهذه الثوابت الا حرثا فى الهواء

والسلام عليكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-09
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 5
تعليقات عليه : 72
بلد الميلاد : palestine
بلد الاقامة : palestine

احدث مقالات حسن جرادات
more