زهير قوطرش Ýí 2008-11-01
الازمة المالية كما يفهمها عبد الله الفقير.
وسائل الاعلام العربية والعالمية شغلت الدنيا من الشمال الى الجنوب ،بالأزمة المالية التي أدت الى تدهور أسواق الأسهم العالمية ،واحدثت الكثير من الإشكالات ،وهزت كيان النظام الرأسمالي المالي .وتابعت أنا عبد الله الفقير ما يجري ،ليس من منطلق الخوف على أسهمي والحمد لله لم اشتري في حياتي سهماً واحداً .عدا عن ذلك استثمر ما معي في التجارة والشكر لله مستورة ،بدون وجع رأس .
تحياتي استاذ زهير
الحقيقة لي بعض ملاحظات على ما تكرمت بطرحه هنا
أولاً : اصاب ولدكم الفاضل في تحليل الكثير من جوانب هذه الازمة و اتفق معه في جزئية ان غياب او ضعف الرقابة و المبالغة في التوريق كان المسبب الرئيس و من خلف ذلك الجشع بحيث صرنا ازاء اقتصاد ورقي يجر الاقتصاد العيني و ليس العكس مع تحفظي على التناسب بينهما بالنسب التي تم طرحها آنفاً، لكني كمختص ايضا لا اتفق على ان تجاوز الازمة يحتاج إلى عقود ، بل اقول ان النظام الاقتصادي سيعيد تشكيل نفسه و اصلاح عيوبه كما حصل من قبل في ازمات لا تقل سطوة و خطورة عن هذه ، ناهيك عن انه لا يوجد شيء اسمه رأسمالية بالمعنى الكلاسيكي للكلمة منذ كنز و ازمة الكساد العظيم لا يوجد رأسمالية سمثية ان جاز التعبير(نسبة لآدم سميث صاحب ثروة الامم) و صرنا نعيش في ظل نظام هجين او مختلط يتغيير و يتبدل و يتطور وفقاً للتجربة و حاجات النمو و قد جرى عليه الكثير جداً من التعديلات التي جعلت الدولة بالضرورة لاعب اساسي في الحياة الاقتصادية كيفما نظرنا للامر.
ثانياً : اخشى ان يخيب هذا آمال الكثيرين هنا لكن الحقيقة لا يوجد شيء اسمه الاقتصاد الاسلامي ، كذلك فإن مفهوم الربا الشائع مفهوم خاطئ و مفارق حتى لجوهر النص القرآني و غاياته ، و الحقيقة ان هذا الموضوع كان جزء مهم من رسالتي للماجستير في علم المالية و المصرفية الذي تناولت فيه البنوك الاسلامية موضوعاً ، على اي حال ساقوم قريبا بطرح جزء من تلك الرسالة معرباً فيما يخص موضوع الربا و الاقتصاد الاسلامي ، و ما اقوله ان القرآن اشتمل على بعض اللمحات العامة التي يمكن ان تمس الشأن الاقتصادي و لكن بكثير من المرونة تجعلنا نزعم انه من المستحيل الكلام عن ملامح نظرية اقتصادية متكاملة و هذا برأيي حكمة عظيمة تبعد عن التقييد المتنافي مع طبيعة التطور التاريخي ، كذلك فيما يتعلق بمفهوم الربا و هذا سنتركه لسلسلتنا عن هذا المفهوم كما وعدنا.
ثالثا: اعتقد ان علينا دائما ان نتذكر القدرة المهولة التي وفرها النظام الاقتصادي المعاصر للنمو الاقتصادي و ان البشرية في ظله و مهما كانت رؤيتنا او تحفظاتنا تنجز في 10 سنوات منه ما لم تنجزه الانسانية في القرون الوسطى بطولها و عرضها.
تحياتي و م
تحية طيبة وبعد
الاستاذ احمد كنيتي ابو رصاع و ليس ابو رضاع
على اي حال
بداية انا عندما قلت النظام الاقتصادي سيعيد تصحيح وضعه لم اعني من تلقائه كما هو الحال في النظرة الكلاسيكية للسوق و قد طرحت هذا بتوسع في التقرير الذي قدمته و هو موجود في هذا الموقع انما عنيت النظام من خلال مرونته و قابليته لتغيير على عكس الانظمة التي لا تظهر فيها العيوب و الاخطاء و يتعامل فيها مع الافكار كتابو و مسلمات مقدسة ، بشكل اوضح ان النظام الليبرالي يملك من المرونة ما يجعله يعدل من نفسه و يصحح نفسه و لم اعني هنا بترك السوق بل العكس تماماً و لو اخذت تعليقي في تلك النقطة بكليته لوضح المقصد بشكل افضل فقد عرجت على آلية التعامل مع الازمات السابقة و النزعة المدرسية الكنزية التصحيحية للرأسمالية و النظرة لآلية السوق ..........الخ و قد تحدثنا كما قلت باسهاب عن التصحيح المطلوب في التقرير الذي ذكرته آنفا تماما سيكون للتدخل الحكومي كما تفضلت الدور المحوري و الاساس من خلال السياسة النقدية و المالية و من خلال تعزيز الرقابة و التشريعات المتعلقة بالنظام المالي.
اما فيما يتعلق بمفهوم الربا فنقتبس من جملتك ذاتها التالي :" الربا إن لم يكن الذيادة الغير حقيقية في قيمة أصل الشيء "
ثم لنبدأ اولا و هذا جيد بسؤالنا التالي : و ما هي يا ترى قيمة اصل الشيء و كيف نحتسبها عند لحظة زمنية ما و هي الزيادة الحقيقية و غير الحقيقية؟
للحديث بقايا
تحياتي
أشكرك على مرورك الكريم. وفعلاً نحن بحاجة الى دراسة أعمق وأشمل للتصور القيمي الاخلاقي الاقتصادي في ديننا العظيم.وأرجو أن يظهر بحث المال والاقتصاد والثروة ،الى الوجود في اقرب وقت ممكن. شكراً لك يا أخي
اتفق معك بأن ماجرى هوالربا بعينه . لأن القوى الخفية التي تلعب بالأسهم وغيرها ،فأنها تربح الاضعاف المضاعفة على حساب البسطاء. قاتلهم الله ،وها أنت ترى يا أخي مهما طال الزمن عليهم لابد أن تقع الازمة التي إما أن تعيدهم الى صوابهم أو تقضي عليهم. وصبرك الله بما جرى لك وعوضك إن شاء الله .
أشكرك على مرورك الكريم .وأرجو من الأخوة الاختصاصين الاقتصاديين أن يفيدونا بعلمهم .نحن من على هذا الموقع يا اختي كلما أزددنا علماً كلما شعرنا بأننا لانعلم شيء .شكراً لك
أشكرك جداً على ملاحظاتك القيمة ،ومن خلال متابعتي لكل مقالاتك الاختصاصية ،أشعر أنني أمام أخ كريم بالدرجة الاولى ،وأخ يعلم مايريد من كل مقالة يكتبها لنا.وأشعر بفخر عندما أقرأ للأخ الذي يحب أختصاصه ،ويعمل جاهداً على نقل أفكاره للأخرين .
أخي عمر . أنت الذي بدأت وعليك أن تنهي الموضوع.ذكرت في تعليقك الكريم ،أنك تقدمت ببحثك العلمي كرسالة للماجستير حول البنوك الاسلامية ، أعتقد أن .أغلب الأخوة من على هذا الموقع إلا القليل لدينا نقطة ضعف في هذا المجال .أرجوك أن تهتم بنا ،وتقدم دراستك وأبحاثك ،وتصوراتك حول موصع الاقتصاد الاسلامي والبنوك الاسلامية . وخاصة مقارنتها مع البنوك المتعارف عليها.لأنني قرأت وسمعت ،أن البنوك الاسلامية في تخصصها وعملها ،لاتفرق كثيراً عن البنوك العادية ،وخاصة وأنها ملزمة بالتعامل مع البنك الآم العالمي, أخي عمر . لآ أعتقد أن هناك أقتصاد أسلامي ،هناك قيم واخلاق أقتصادية اسلامية .أما الاقتصاد كعلم هو أقتصاد ،فيه نظريات علمية وتجارب بشرية .نحن بانتظار تنفيذ وعودك إن شاء الله.
الاخ الفاضل الاستاذ زهير
انا عند وعدي سيدي و سأبدأ بجوهر المسألة ألا و هو مفهوم الربا و ما يرتبط به قرآنيا و ما استند عليه في تحقيق الفهم الفقهي المهيمن و مدى ملاءمته للواقع من ناحية و الحقائق العلمية و مدى ملاءمة اشكالية القيمة الوقتية للنقود لقاعدة السداد بالقيمة الاسمية و هل هذا يحقق فعلا علة التشريع التي ذكرها النص القرآني لا تظلمون و لا تظلمون ؟
ثم متى انتهينا من هذا قد ننتقل لعرض موضوع جديد عن البنوك التي يطلق عليها اسم اسلامية لكني اود بداية ان ابدأ بتوطئة مهمة حول مفهوم الاقتصاد الاسلامي و موضوع الربا .
تحياتي و محبتي
حياك الله ونحن بالانتظار . وشكراً لك ،لأن المواضيع التي ستطرحها أعتقد ،أنها ستهم الجميع.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الفلسفة العربية الاسلامية .الكندي
(4 ) المدارس التاريخية الصغرى : في الشام واليمن وفارس
وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً
شيوخ الاعتدال والرقص على الحبال
وما بقي من الميراث فللذكور دون الإناث!!! لا يرث المسلم الكافر ولا يرث
دعوة للتبرع
لا هدم للأوثان : سلام عليکم يا دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...
فى رعاية الزوجة: ما معنى قول الله سبحان ه وتعال ى :...
سبقت الاجابة: • الأ ستاذ احمد صبحي تحية طيبة وبعد سؤالي...
العدل بين الأبناء: اسمح لى يا دكتور أنا إتأثر ت جدا...
جبريل وقلب النبى: كيف نزل جبريل على قلب النبى محمد فى قوله الله...
more
أتفق مع ما قلته ومع ما قاله ابنك النابه حماه الله ورعاه وأباه وأهله. واسمح لى بالتعقيب :
1 ـ اضطررت الى شراء بيت يسعنا أنا وأولادى ، وطبقا للمتبع فان ثمنه حوالى 520 ألف دولار ، وبالتقسيط يصل الى الضعف لأننا ندفع أقساطه على حوالى 30 عاما ، والبنك يبدأ باستخلاص الفوائد مقدما من الأقساط الشهرية وبنسب معينة ، وبعد أن يحصل على فوائده المركبة وارباحه منها يبدأ خصم الأقساط من أصل الدين .. هذا إذا كنا ندفع بانتظام ،أما لو تأخرنا فان الفوائد تزيد على التاجيل فى الدفع . ولم نتاخر فى الدفع ، بل كنا ندفع جزءا زائدا ليخصم من أصل الدين أملا فى تقليل الفوائد .. وبعد معاناة حوالى عامين من السداد للأقساط ودفع أجزاء إضافية من الدين الأصلى ( أى الثمن الأصلى للبيت ) أصبح ما علينا من ثمن البيت حوالى 420 ألف . وفوجئنا بأن انهيار سوق العقارات هبط بأسعار كل البيوت ، ووصل سعر بيتنا فى السوق الى حوالى 420 ألف دولار ..أى خسرنا ما دفعناه فى المقدم وفى الأقساط وفى الزيادات .. ضاع كل ذلك ..ولكن طالما نعيش فى البيت و لن نبيعه فيستوى الأمر بالنسبة لنا. أو هذا ما نعزى به أنفسنا .
2 ـ من أجل هذا فان الله جل وعلا حين أحل ربا التجارة فقد اشترط : أن يكون تجارة عن تراض ، وألا يكون الربا أضعافا مضاعفة . والتفاصيل فى مقال ( معركة الربا ) المنشور هنا. ولقد أثبتت التجربة الحالية للتوريق و بنوك الاستثمار القائمة على الفوائد المركبة أن تشريع القرآن الكريم الاقتصادى هو الحق .
3 ـ وبالمناسبة فلى بحث غير منشور عن النظرية الاقتصادية فى القرآن الكريم ، وقد بدأت تجربة جديدة فى قاعة البحث ، هى اختيار نقاط هذا البحث لتكون موضوعات بحثية لشبابنا نتعلم فيها معا رؤية القرآن الكريم الاقتصادية. لذا أرجو من أهل القرآن متابعة تلك الموضوعات البحثية لنكتشف معا بعض كنوز القرآن الكريم فى أهم مجال للصراع بين البشر ،، وهو المال والاقتصاد والثروة.