تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود |
عدد سكان العالم

رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-03-08


عدد سكان العالم



من السهل أن تحصر عدد من يحكمون العالم، ومن السهل أيضاً أن تحصر عدد من يعيشوا في ثراء وترف وبذخ وإسراف في هذا العالم ، ولكن من الصعب أن تحصرالعدد الكلي لسكان العالم ، ويصعب أيضاً حصر ملايين من البشر في شتى أنحاء العالم يعيشون في الفقر والحرمان والجوع والظلم والاستبداد والانتهاكات لحقوقهم كبشرـ من بشر مثلهم ، والشيء الذي جعلني أكتب هذا الموضوع أو النقد البسيط من وجهة نظري ، أن هناك في جميع أنحاء العالم مؤسسات أو منظمات حقوقية أو ما تسمى جمعات المجتمع المدني ـ تدعو إلى السلام وحوار الأديان والثقافات بين الشعوب بهدف نصرة المظلومين والمقهورين والفقراء ، وبهدف تنمية الوعي السياسي عند الناس ، فتقوم بعقد مؤتمرات من أجل السلام وحقوق الإنسان ولغة الحوار بغض النظر عن الديانات
، وهذا بحد ذاته شيء عظيم ، ولكن كيف تكون برامج تلك المؤسسات وما تدعو إليه ثم تطلب من جميع المتقدمين أو الذين يحضرون هذه المؤتمرات أن يكونوا من حاملي الشهادات العليا، أو يتحدثون أكثر من لغة ، وهذا يتناقض مع ما يدعون إليه فليس بالضرورة أن الذي يتحدث عن الحق أو العدل أن يكون من حاملي الشهادات وليس باضرورة أيضا أن يكون معظم المظلومين والمضطهدين والفقراء من حملة هذه الشهادات أيضا ، وأن معظم المفسدين في الأرض هم من حاملي الشهادات ، وأن الذين يأكلون أموال الشعوب ويغتصبون الحقوق ويخططون لخراب العالم هم أيضاً من حاملي الشهادات العليا ، فيجب مراجعة هذا البند في تلك المنظمات أو المؤسسات ، إذا كانوا يتحدثون عن حرية الرأي والتعبير، كما يقولون وإعطاء فرصة ولو بسيطة للمثقفين والقارءين من غير المتعلمين ، وأنا هنا لا أهاجم من يحملون الشهادات ولا أدعو إلى الجهل ، ولكن أردت أن أذكر شيئاً قد يكون غائب عن السادة القائمين بتلك المؤسسات ، وأن الإنسان لا يقيم بشهادة أو بلغة، وإنما يقيم بأعماله أو أفعاله التي ينتفع بها المجتمع، وإلا سوف تصبح هذه المنظمات أو المؤسسات مؤسسات استثمارية وليست للحوار كما يقولون، وإن الظلم والاستبداد والفساد في الماضي كان يخرج من الجهل عكس عصرنا الراهن أن الظلم والاستبداد يخرج من داخل العلم يا أهل العلم.. 


فهنا يتساوى جهل الماضي بعلم بعض الأشخاص في هذا العصر، الذين يستكبرون على الناس بسبب علم أو منصب معين، وإذا دخل الإنسان في الغرور أول ما يدمرـ يدمر نفسه، وإن اعتراض الناس على رسالة الإسلام في العصر الجاهلي هو من الكبرياء والغرور كما كانوا يقولون كيف يساوي هذا الدين بين الناس، وما كانوا يملكون من خدم وحشم واستعباد الضعفاء، فإذا نظرنا إلى وضع العالم في عصرنا السعيد وخاصة في الوطن العربي وقارنا بين من كانوا يظلمون في العصر الجاهلي وبين ظلم هذا العصر أعتقد أنهم كانوا أقل ظلماً بسبب بسيط جداً وهو وإلى الآن لم يكتشف أي مقبرة جماعية وثبت أن هذه المقبرة كانت في العصر الجاهلي..

 على سبيل المثال ، وبالرغم من عدم وجود منظمات حقوق إنسان في ذاك العصر ولم يحدث مثل ما يحدث الآن وبالرغم أيضاً من عدم وجود وسائل في الإعلام والمعرفة للتقصي عن الحقائق في الماضي، لم يحدث انتهاكات وتجاوزات تجاه الناس مثلما يحدث في عصر العلم والمعرفة، وأن الظلم هو الشيء الوحيد الذي يساوي بين من يظلم سواء أكان جاهل أو غير ذلك، وهنا يصبح العلم والمعرفة والتقدم في موازات الجهل.

رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 14878

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,842,173
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن