تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو |
عالمية الاسلام:
هل الاسلام دعوة عالمية؟

زهير قوطرش Ýí 2008-03-02


 

هل الاسلام دعوة عالمية؟

امتنا الإسلامية والعربية (أريد في البداية التركيز على الأمة العربية التي هي من المفروض حاملة لهذا الدين )،مع كل أسف مازالت تتخبط  ،بطرح شعارات لا رصيد لها ولا إمكانية لتحقيقها . وأغلب هذه الشعارات أصبحت في حكم الماضي والتاريخ .لكننا دائما نجترها ونستعيد ذكراها كلما انحدرت بنا الأوضاع إلى الحضيض.

والتاريخ الحديث في بعض جزئياته ما هو إلا انعكاس لتجارب الماضي ،التي لم نتعلم منها ،ومازلنا نقع في نفس الأخطاء  والمطبات،وكأن هناك يد خفية تعمل في الظلام ،تزين لنا كل الشعارات الرنانة ،وتخدر بها شعوبنا ،والنتيجة إحباط  على إحباط.مضى القرن العشرين ،ولم يحقق فيه العرب إلا الاستقلال الغير تام ،وبعض التنمية الخجولة ، فلا تحققت الوحدة ،ولا الاتحاد ،بل تعمقت الفرقة ،وتشيعت الأمة ،وأصبح شعار الوحدة صعب المنال ،وكذلك الحال بالنسبة لمشاريع الحداثة،فبدل الحداثة ترسخت الأنظمة الشمولية ،والاستبدادية،إلا من بعض الفتات الديمقراطي الذي زينت فيه بعض الأنظمة العربية عورات وجهها القبيح  بوحي من الخارج لا من قناعات ذاتية .وشعوب جاهلة فقيرة متخلفة لا تعي حتى  مصالحها, تتعامل إزاء ما يجري حولها بردود الأفعال لا أكثر ولا أقل.

وإذا تحدثنا عن وضع المسلمين ,ومفهوم الصحوة الإسلامية  فحدث ولا حرج .

اختزلتها القوى السياسية الإسلامية إلى موضوع الحجاب ،والرسوم الكاريكاتورية ،وطبع كتب التراث الصفراء التي جمدت العقل والاجتهاد ،وزادت الأمة تفرقة وشرذمة .وأصبح الإسلام السياسي فيها المحرك واللاعب الوحيد والأساسي ،يتغذى على الطائفية والمذهبية ،والقمع من اجل تحقيق أهدافه السامية باستلام السلطة ولو على خازوق.وترسخت أعمال العنف والإرهاب الإسلامي في العالم, الغامضة في أهدافها وبرامجها  حتى تشوهت سمعة الإسلام والمسلمين بشكل لم يسبق له مثيل ،والإسلام من أعمال هؤلاء الأرهابين براء.
والسؤال الأساس الذي علينا الإجابة عليه ،هل هناك من مخرج ؟ وهل باستطاعة الأمة أن تعيد تقيم مشروعها الديني والسياسي ،لتكون أمة فاعلة ،كما وصفنا كتاب الله عز وجل بقوله
"كنتم خير امة أخرجت للناس،تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو أمن أهل الكتاب لكان خير لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون" ال عمران.110

"ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"ال عمران 104 .

أعود على موضوع  العنوان الرئيس ,هل الأسلام دعوة عالمية.

من المسلمين من يفسر عالمية الدين باستشهاده بالتاريخ ,حيث يسترجع ذكرى أيام ساد المسلمون العالم إلا قليلاً ,وعلى أساس ذلك يفسر العالمية ,ويتغنى بها ويحلم بعودتها وعودة صانعيها.

والبعض يفسر العالمية بالتمني ,والأمل في بسط سلطان هذا الدين على العالم كله ,مستنداً إلى الأية الكريمة

"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

لكن القرآن الكريم لم يرد لا الفهم الأول ولا الثاني .

القرآن تحدث عن صلاحية دين الله ,دين الله الذي جاء في كتابه ,الذي إذا ما أحسنا ترجمته سيجد مقبولية عند كل البشر على اختلافهم وتنوعهم.لأن القرآن لا يتحدث بذاته ,بل يتحدث من خلال حملة الدين من خلال ترجمة أتباعه.من خلال فهومهم وتأويلاتهم ....وهنا تحدث المشكلة في عالمية الدين .

هل تأويلات حملة الدين وترجمتهم له ,تقدم لطلاب الهداية ,ما يطمحون أن يحقق لهم  هذا الدين ,ويجيب على تساؤلاتهم الكونية والدنيوية!!!!!

على ما نحن عليه ,سيقول العالم لنا ,بضاعتكم مردودة عليكم ,هذا الفهم كما تقدمونه لا نريده ,لا يتناسب مع طموحاتنا ولا يناسب عصرنا.العودة إلى مئات السنين إلى الخلف تجارة خاسرة .

.

اجمالي القراءات 15337

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٠٣ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[17566]

اخي زهير

تحية مباركة طيبة وبعد


لا يسعني إلا أن أقول " لقد أثلجت صدري "


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,058,662
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia