تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
عيد الأُم والأُم المثالية :

عثمان محمد علي Ýí 2024-03-22


عيد الأُم والأُم المثالية :
فى نظرى أن كُل أُم تستحق كل إحترام من أبنائها ،وأن يُقبلوا يداها صباح مساء ،ومهما قدموا لها من بر وطاعة ومحاولات لرضاها لن يوفوها حقها ،ولذلك قال القرءان الكريم فارضا فريضة من الله بُحسن معاملتها ومعاملة (الأبوين عموما وهى خصوصا ) ومُحذرا من أن ينهرهما أبنائهما فقال فى تلك الفريضة الواجبة مثلها مثل الصلاة والصيام (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا (23) وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا (24)) الإسراء .....
وقل جل جلاله (وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ (14) لقمان .
((وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (15))) الأحقاف .
فالوالدين وخاصة الأُم هما رقم 1 و2 و3 و4 و10 ..وإوعى تسمح ايها الإبن وخاصة الأبناء الذكور لزوجتك أن تُهينهما أو تُبعدك عنهما أو توسوس لك بشيطانها بالتقصير فى حقهما مهما حصل ... فهذه هى جائزة وهدية عيد الأُم والأب معا أن يكون الأبناء بارين بآبائهم ،بالسؤال المُستمر عليهما ،بالإهتمام بهما فى سنواتهما الأخيرة ،بأن يجدونكم معهما وبجانبهما وقت الحاجة (قدر المُستطاع ) وإذا كنت أو كنتى - تسكن بعيدا عنهما فليكن إتصالك بهما يوميا صباحا ومساءا ،ولو معهم فى نفس البلد أو المدينة فلابد من قضاء يوما كاملا معهم إسبوعيا (مراتك عايزة تروح معاك أهلا وسهلا مش عايزة تخبط دماغها فى أتخن حيطة ) لأنك بهذا تؤدى فريضة إسلامية فرضها عليك رب العالمين مثلها مثل الصلاة تماما ،ولكنها فريضة فى المعاملات وفى تأدية ما عليك من حقوق للأقربين و أولى القربى ،وستُسأل عنها وستُحاسب عليها يوم القيامة .
أمك لا تنتظر منك هدية يوم عيد الأُم ،ولا تبقى حضرتك مقاطعها بقالك سنة بسبب الغندورة وتيجى تضحك عليها بورد أو بهدية مالهاش لازمة وتسلم عليها وتمشى ... أمك محتاجة ألا تشعر بأنك بعيد عنها حتى لو بينك وبينها 30 الف كيلومتر .
==
يرحم الله من توفى ومات من الأُمهات وبارك فى الأحياء ،وهدى الأبناء للبر بهن .
===
وفى نظرى الأُم المثالية ليست من تعبت وربت وخرجت ابناء فى مهن كذا وكذا كذا . لا لا لا ...... ولكن من زرعت فيهم الخوف من الله ،والخوف من أن يظلموا الآخرين ،وأن يتقوا الله فى كل شىء فى حياتهم .
والأُم المثالية هى من تتخذ من (إمرأة فرعون ،ومن أُم موسى ،ومن مريم عليهن السلام جميعا ) أسوة وقدوة لها ،تقتدى بهن فى إيمانهن بالله ،وثقتهن الكاملة فى الله جل جلاله . وفى تربية أولادهن كما فعلن فى تربية موسى عليه السلام ،فقد تربى على يد أُمه ويد إمرأة فرعون على تقوى الله والخوف منه سُبحانه وأنه جل جلاله معه ويراه أينما يكون . فهكذا تكون الأُم المثالية التى ربت وعلمت مهنيا (أيا كانت مهنته ووظيفته )يخاف الله ويتقيه فى مهنته وفى مُعاملاته مع الناس ،ويؤمن بأن الله جل جلاله سائله عن هذا يوم القيامة .
اجمالي القراءات 2398

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق