وجهة نظرى أن مرجعيات وملالى الشيعة أكثر جهلا وأسوأ من أئمة السُنة .
انا عادة لا اتعرض للفكر الشيعى إلا فيما ندر لأن دراستى التعليمية الأزهرية السابقة سُنية ،ولأنى درست التراث السنى (وخاصة الحديث والفقه )دراسة تحليلية بنفسى بهدوء تام وورقة ورقة وحديث حديث لكل كُتب المحدثين التسعة الكبار (البخارى ومسلم ووووووو)وإحتكمت فيه للقرءان الكريم .وكنت آخذ المقولات الشيعية التى تقول بتأليه بعضهم( لعلى بن أبى طالب ) على محمل المبالغة وأنها كما يقولون روايات عن إبن سلول كبير المنافقين ووووو .إلى أن فتح الله علينا جميعا بنعمة اليوتيوب والفيس بوك وفيديوهاته فشاهدت عليه بعض فيديوهات لمراجع وملالى شيعية يتحدثون فيها عن(الزهراء يرحمها الله وعن على والحسين ) يتوارى منها ويخجل الكُفر ويكون الكُفر أمامها نملة فى مواجهة كبيرعائلة الديناصورات .وكان آخر فيديو شاهدته من هذه النوعية كان بالأمس لمرجع شيعى عراقى مُعمم بعمامة سوداء (والعمامة السوداء عندهم أنه من نسل الحُسين ) يقول (ليس فى المذهب الشيعى شيوخ ،على عكس أهل السُنة فأهل السُنة تسأل الرجل منهم من شيخك ومن إمامك ؟ فيقول أنا شافعى أو حنبلى أو مالكى .لكن تسأل أى شيعى من شيخك وإمامك ؟ فيرد إمامى هو فلان بن فلان عن فلان ابن جعفر الصادق عن جعفر الصادق عن جده الحسين عن أبيه الإمام على بن أبى طالب عن جبريل عن رب العزة .فمذهبنا كُله أصله واحد ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
طيب يا جماعة ده انتوا روحتوا فى حتة تانية خالص ... طيب أهل السُنة رغم أكاذيبهم إلا أنهم ينتهون فى رواياتهم وفى إستدلال أحكامهم بروايات تنتهى عند النبى الخاتم الذى أُنزلت عليه الرسالة عليه السلام .... لكن حضراتكم (مراجع الشيعة ) ألغيتم (محمد بن عبدالله عليه السلام ) وأخرجتموه من المعادلة ،ومن وجوده تماما ،ووضعتم (عليا) مكانه ،ومنه إلى جبريل ،ومنه إلى الله جل جلاله. بغض النظر عن أنكم مخالفين للإسلام أم لا .نسال سؤال :: هل هناك دين وكتاب نزل على محمد عليه السلام ،ودين وكتاب آخر نزل لعلى بن ابى طالب ؟؟؟؟
هل على بن ابى طالب رسول من رسل الله ونحن لا ندرى ؟؟؟
هل جبريل عليه السلام كان ينزل مرة لمحمد بن عبدالله عليه السلام ومرة لإبن أبى طالب ؟؟؟؟
ولا إيه الحكاية ؟؟؟؟
====
طبعا كلامهم وتخاريفهم عن (على وأولاده وأحفاده ووووووو) هراء وتقديس له وعبادة منهم له من دون الله . وأن أهل السُنة والشيعة والصوفية مُخالفون للإسلام ولتشريعات الإسلام فى كل شىء. ومن يؤمن بمرجعياتهم مع القرءان الكريم فقد كفربالله وأشرك به وهو فى الآخرة من الخاسرين .فالإسلام برىء من (مذاهب وأئمة ومرجعيات أهل السُنة ،والتشيع والتصوف ). ونقول هذا من باب النُصح والعظة والتذكير بكلمة الحق لنا ولهم قبل فوات الآوان . فلا (على) كان رسولا ولاعلاقة له بجبريل عليه السلام ،ولم يكن جزءا من الإسلام،لا هو ولا أقواله ولا أولاده ،بل على العكس كان هو وهُم مُخالفين وهم للإسلام فى كل شىء ،وعاد)عليا) إلى دين قريش دين السطو والسلب والنهب وإستعباد الناس والجوارى والفواحش منذ أن ماتت الزهراء يرحمها الله برحمته الواسعة .
اللهم بلغت اللهم فأشهد .