هل صقيع الشتاء ولهيب الصيف نتيجة لشهيق وزفير جهنم ؟؟
إيه الحكاية ؟؟
فى روايةعن أبى هريرة الفشار قال (اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير ).
==
التعقيب ::
معنى رواية أبو هريرة الفشار لعنة الله عليه هو والبخارى ورواة (لهو الحديث) جميعا أن حرارة الجو التى يُعانى منها العالم هذا الإسبوع وتتسبب فى حرائق وتدمير ملايين من هكتارات غابات العالم كل صيف وبرودة وصقيع وزمهرير وثلوج كُل شتاء ناتجة عن زفير وشهيق جهنم . فعند زفير جهنم (وتف فى وجه الأرض هههههه) ترمى عليها حرارة الصيف، وعندما تأخذ جهنم نفسها وتحبسه بداخلها فى عملية الشهيق تشفط كل الحرارة وتسيبنا نتكتك فى برودة ناقص 150 تحت الصفر هههههه (على رأى يوسف وهبى يا للهول ههههه) . لكن واضح أن شهيقها بيطول شويتين على القطبين الشمالى والجنوبى والبلاد المجاورة لهما .
طبعا علميا رواية أبو هريرة الفشار كلام فارغ ،لأن تغيير المناخ وتعاقب الفصول الأربعة خلال السنة نتيجة لدوران الأرض حول محورها ولتعامد أشعة الشمس عليها ...(موضوع مرتبط بحركة الكون والكواكب والشمس وسباحتها وسيرانها حول بعضها وووووو وهذا هو تخصص دراسة علم الفلك والفيزياء والأرصاد الجوية والرياضيات ).
أما عن جهنم فطبقا لما أفهمه من القرءان العظيم عن الجنة والنار .فإنهما لم يُخلقا بعد،وان خلقهما سيكون بعد تدمير هذا الكون الخاص باليوم الأول (يوم الدُنيا الذى نعيشه الآن ) بقيام الساعة أو ما نُسميه يوم القيامة .فبعد تدمير هذا الكون سيُبدل الله جل جلاله الأرض والسماوات ويخلق كونا جديدا لليوم الآخر حيث لازمن فيه بل خلود دائم ،ومعه سيكون خلق الجنة والنار (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ).
فكذب أبو هريرة الفشار ،وكذب كل من يؤمن بأكاذيبه ومن يجعلها جزءا من دين الله ،وويل لهم من نار جنهم الحقيقية يوم القيامة بما إفتروا على الله ورسوله .