تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية |
مفهوم الاسلام ..بين الاخوان واهل القرآن (الجزء الثانى)

صلاح النجار Ýí 2007-08-04


نظرة فى السماء فى منتصف ليل ساج الى هذه العمارةالكونية الهائلةسوف تسير الذهول..ان الكون كله ينم على جمال وابداع الخالق..فهوعز وجل فىكل جميل..فىتألق الفجر,فى حمرة الغروب,فى تفتح الورد,فى وضاءة الطفل,فى صدح العصافير,فى العيون الواسعة مثل كؤوس الحنان نراه فىكل هذا ونقول الله ..الله .ينطق بها اللسان بالرغم عنك.

المزيد مثل هذا المقال :

انكل شئ فى الكون يجرى بنظام محكم..وان كان لديك ورقة وقلم فأنك تسطيع ان تحسب متى تشرق الشمس ومتى تغرب لاأنها تتحرك حسب قانون محكم.
ان الكون ينم كله على النظام والانض&OuOuml;باط والجمال من اصغر ذرة الى اكبر جرم سماوى لاأنه من صنع الخالق عزوجل ولاكن العبث والفساد لايوجد الا فى عقولنا نحن البشر.
فعجيب امرنا نحن المسلمين! نعبد ألها واحد..ونطوف حول كعبة واحدة ونتوجه فى صلاتنا الى قبلةواحدة ومع ذلك لكل واحد منا اسلام خاص به يختلف عن اسلام الآخر!.
ولقد تفرقت الجماعات الاسلاميه الى سنة وشيعة وآباضية ودروز,بل ان الشيعة نفسها تفرقت الى زيدية وأثنى عشرية وعلوية وبهرة وبكتاشية وخرج منها غلاة عبدوا عليا واعتقدوا ان الرسالة أخطأته ونزلت لى محمد !والاكثرية التزمت جانب الاعتدال وقالت:بل كان اولى بالخلافة ولم تزد..وبين هؤلاء وهؤلاء تعددت الفرق وبعيدا عن الطريق,ونجد فى المدخل السنى تفرق ايضا الى مالكية واحناف وشافعية وحنابلة وكل مذهب من هؤلاء انقسم الى مدارس وكل مدرسة منهم انقسمت الى تيارات مختلفة.
ونجد أنه يوجد خلاف كبير بين كل من السنة والشيعة وكل منهما يرشق الآخر بالنيران والهدف..والهدف من يحكم ومن يتسلط ومن يقفز على الكرسى؟!
وكل طائفة تحمل سيف الآية(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون),(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ),(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون).
وكل طائفة تتصور انهاوحدها التى تحكم بما انزل الله..وان معها التفويض بالخلافة والحكم واقامة شرع الله فى الارض..وانها وحدها الاصولية..وهى اصوليةسياسية لاعلاقة لها بالدين قطعا.
لاشئ يساوى ان يذبح المسلمون بعضهم بعضا ويكفر المسلمون بعضهم بعضا..الا ان يكون ورائها اطماع واحقاد واضغان واطماع واموال تنفق لهدم ديار الاسلام على اهلها..وهى بالفعل كذلك وهى بالفعل محنة وفساد افرزتها الازمات الاقتصادية والبطالة والفقر والحرمان والهزائم المتواصلة.وكانت نتيجة انهيار التعليم وسطحية الثقافة والفراغ الدينى.
ويوجد فى مصر بعض من تلك الجماعات الاسلامية المتطرفة والتى تريد ان تسود وتحكم بأسم الدين وهى اشد خطرا على الاسلام وهى (جماعة الاخوان).
تلك العقلية الاصولية التى تريد ان تسود وتحكم وهى لاترى فى الدين الا النقاب والجلباب واللحية وحرمة التماثيل والتصاوير والرسوم والموسيقى والفنون الجميلة..ثم تغلب تلك القضايا على جوهر الدين ولبابه وعلى الهدف الذى جاء من اجله رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام وهو التوحيد والتقوى ومكارم الاخلاق والبر والعدل وصيانة حرية المواطن وكرامته.
ان هذه الاصولية وتلك الثقافة ماهى الافتنة رسمها الاعداء بعناية وانفقوا عليها فى سخاء وجندوا لها اللفتات الحاقدة وستأجروا لها الآيدى العاطلة وصنعوا لها الاحلام الغوغائية والبسوها اللبسة الدينية وزيفوها علينا وروجوها بيننا على انها صحوة دينية وهى فى الحقيقة كبوة رديئة.
لقد تكرر الامر بالعلم والعمل ومكام الاخلاق والتقوى والعدل والرحمة والبر ألوف المرات فى ألوف المواضع فى القرآن الكريم ولكن الاخوان نسوا كل هذا ولم يذكروا فى كتابهم الا آية الحجاب والتى جاءت فى موضع واحد فزايدوا عليها وجعلوها نقابا وقفازا..وآية قطع يد السارق التى جاءتفى موضع واحد فجعلوا منها هدفا..مع انها نعلقة على شروط غير متوافرة فى مجتمعات اسلامية فقيرة تسف التراب ويركب اكتاف اكثرها افراد واحزاب ينفردون بالمغانم واكثرها يعيش فى مجاعات وحروب ويستحيل ولايجوز فيها الحد فما قطع النبى ولاقطع عمر بن الخطاب يد فى حرب ولامجاعة.
ثم من يقطع يد من فى عالم كله من اللصوص والمرتشين؟!!!
واننى اقول لهؤلاء الاخوان ان القرآن فى مجموع آياته شئ غير القرآن فى آية واحدة مبتورة من سياقها,او بضع آيات نزلت فى مناسبة او حكم متشدد نزل فى ضرورة.
ولايمكن فهم الاسلام الا من خلال القرآن كله بمجموع آياته..فهو يفسر بعضه بعضا,وما غمض فى آية توضحه آية آخرى وما اجمل فى اية تفصله آية ثانية.
والتشديد لايجئ فى القرآن الا للضرورة اما السياق القرآنى العام...........؟
فهو العفو والمغفرة والسماحة.
اذن لماذا لم تلقط اعينهم من القرآن كله الا آية قطع الايدى مع استحالة تطبيقها..وكيف تحطمت اعينهم ألوف الاوامر من ألوف المواضع من القرآن تأمر بالمحبة والتقوى والرحمة والعدل والرأفة والنسامح والتواد والتآخى والاحسان والصدقة والانفاق.
كيف مرت اعينهم على كل هذا ولم تلتقط الا آية قطع الايدى..الا ان تكون قلوبهم قد تحجرت واصبحت تبحث عن اسباب للنكال والتنكيل فى عصر فشا فيه خراب الذمم وشراء الضمائر واصبح من السهل جمع اربعة شهود زور على باب اى محكمة فى مقابل جنيهات قليلة لقطع يد هذا وذاك.
واننى اضم صوتى الى صوت استاذى الدكتور احمد صبحى منصور واكرر معه حين قال سيادته(ان حكم الاخوان الآتى هو اسفل سافلين والذى سنترحم فيه على الحضيض..وهو حكم مبارك البوليسى الاستبدادى.واقول فى النهاية ان الاسلام ليس انقسما

الى جماعات تتنافس فى قشور وتختلف فى قشور ويقتل بعضها بعضا على لاشئ.
ان الاسلام وعى واستنارة ودعوى بالحسنى الكلمة سواء..وليس مؤامرات وانقلابات وسباقا على الكراسى.
انه دعوة للحرية وللعدالة ولتقدم فى جميع الميادين تحت راية التوحيد والتقوى. وفى النهاية اقول ان الاسلام ليس انقساما
الاسلام يجمع الامة ولايفرقها ..يجمع الحلبى والشامى والمغربى والنصرانى والمسلم والعلمانى على التعمير والمحبة والبناء.
صلاح النجار

اجمالي القراءات 16821

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9878]

مقال قيم

مقال جميل وقيم، وإن شاء الله حكم الإخوان لن يعدو حلما لدى أصحابه. الإسلام ليس متر قماش على رأس المرأة، الإسلام ليس لحية، الإسلام دين أفعال وأعمال تقود إلى الإصلاح والصلاح. الإسلام دين جوهر وليس مظهر كما يريده البعض.

شكرا للأستاذ صلاح...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-29
مقالات منشورة : 19
اجمالي القراءات : 387,019
تعليقات له : 61
تعليقات عليه : 53
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt