شكرا على تعقيبك الكريم  ولنجتهد سويا فيما تفضلت به من أسئلة .

(وأذن فى الناس بالحج ) وليس المؤمنين بمعنى المسلمين فقط -  طيقا للقرءان العظيم فالحج فريضة على كُل المُستطيعين المٌسالمين من الناس مسلمين وغير مُسلمين .

 بكة == مكة  == أم القرى -- البلد الأمين         - كما أن   مُحمد == أحمد == و- إسرائيل == يعقوب .

الحجر الأسود -ليس من أحجار الجنة وليس مُباركا كما يزعمون ولا مكانة ولا قداسة له فى الإسلام ولا أى حجر فى البيت الحرام ولا فى غيره له قداسة فى الاسلام ... الحجر الأسود هو  مجرد علامة لبداية الطواف حول الكعبة وفقط . 

ماء زمزم  هو ماء عين جوفية عادية ولا قداسة له فى الإسلام  ولا يوجد له أى أثر طبى فى علاج  مرض من الأمراض وكل ما يقال فى هذا هو محض روايات وأحاديث وخرفات إخترعها الحشوية  ووضعوها فى مناقب (بئر وماء زمزم) .

والقرءان لم يتحدث سوى على مناسك الحج وعن تاريخ بتاء البيت الحرام .ولا نُرهق أنفسنا فى لماذا لم يذكر القرءان ما لم يذكره من أماكن أو مخلوقات سواء فى مكة او فى غيرها ..القرءان ركّز على كل ما يهدينا إلى الصراط المُستقيم ،وهذا ما يهمُنا .

  (على أن تأجرنى ثمانى حجج )) هى نفسها أن تعمل معى 8 سنوات أو 8 أعوام . وربما كان الشوام وقتها يستخدمون مُصطلح (حجج ) بدلا من السنين والأعوام ،وقد ذكر القرءان الحوار والحديث الذى دار بين موسى ووالد الفتاتين عليهم السلام جميعا كما هو بمُصطلحاته .

 اتمنى أن أكون قد أجبت حضرتك على ما إستفسرت عنه ،ولو هناك غختلافا أو فهما آخر عندكم اتمنى لو تكتبه لنتواصى فيه بالحق ... تحياتى مرة أخرى .

يبدو أن مفهوم الحج أعمق مما نتخيل 

يقول الله تعالى وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)

هذا المثل ايضا من اقتباس من فقرة من موقع عربي بوست يتحدث عن حج الشيعة في زيارة الاربعين يقطع الملايين قرابة 450 كم سيراً على الأقدام متشحين بالسواد، لتأكيد البيعة للإمام الحسين و

و هد ا قتباس من نفس الموقع للحج في اليابان 

قديماً كان الحجاج يرتدون ملابس معينة ويسيرون آلاف الكيلومترات على أقدامهم، تنقلاً بين الأضرحة المقدسة لديهم، أما الآن فالحج في اليابان المعاصرة لم يعد مدفوعاً بالتعبد فأصبح أقرب للسياحة،

شكرا على المعلومات التى أوردتها عن الحج عند غير المُسلمين وطقوسهم فى تدينهم ....وهذا يؤكد حقيقة أن الأصل فى رسالة الإسلام عبر الزمان هى لإقرار (لا إله إلا الله وإخلاص الدين لله وحده جل جلاله ) .ولكن الشيطان قد توعد الإنسان بالغواية والضلال فى الزيغ والإنحراف عن (لا إله إلا الله ) وعن إخلاص الدين لله .فأوجد لهم أديانا موازية لدين الإسلام ،وأوجد لهم آلهة يعبدونها من دون الله ،ويقولون عنها أنها مُجرد وسيلة لتقربهم إلى الله زُلفى . ومن هُنا وسوس لهم بأن يهجروا ويتركوا الحق فى الحج إلى بيت الله الحرام وحده  بأن يوجدوا ويخلقوا لأنفسهم آلهة وأماكن أخرى يحجون فيها بديلا عن رب العالمين والحج إلى بيته الحرام ......وفى هذا يتشابه المُسلمون  فى حجهم ايضا (للمسجد النبوى ) و(للمسجد الأقصى فى فلسطين ) وألأى (اضرحة أقطاب الصوفية فى ربوع العالم الإسلامى ) ....وقبل هذا وبعده حجهم إلى كُتب  آلهتهم البخارى وأصحابه فى إيمانهم وعبادتهم ومعاملاتهم .

تحياتى أخى الكريم . مواقيت الحج (4 أشهر و4 ايام ) وهى معروفة منذ القدم وتجدد تحديدها منذ أن نادى إبراهيم عليه السلام  فى الناس بالحج .وهى تبدأ بذى الحجة -ثم -محرم -ثم -صفر -ثم ربيع الأول - ويمكن للحاج أن يتقدم بيومين من آخر يومين فى ذى القعدة ،او أن يتأخر بيومين من ربيع الآخر إذا كانت ظروفه لا تسمح إلا بهذا .... وهذه الأشهر الحرم أشار إلى تتاليها أو مجيئها متتالية فى أوائل سورة التوبة فى قوله تعالى ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ ) .اما عن تغيير مواقيت الحج من أشهر ليوم واحد فهذا أمر سياسى وفقهى لا علاقة له بالدين ولا بتشريعات الحج .

ألايجوز أن تكون الحجة هى السنة القمرية؟

الفرق بين السنة الشمسة والقمرية 10 ايام تقريبا . فحتى لو كانت ( الحجة ) تساوى سنة قمرية  فهى مساوية للسنة الشمسية ايضا (مع الفرق البسيط فى الأيام ) ... شكرا دكتور مصطفى