تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات |
ضرورة انتاج ميثاق اكادير جديد للحركة الامازيغية في مغرب 2020

مهدي مالك Ýí 2020-02-04


 
ضرورة انتاج ميثاق اكادير جديد للحركة الامازيغية في مغرب 2020
مقدمة متواضعة 
لقد اعلن الدكتور محمد حنداين رئيس كونفدالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب عن اجتماع وطني للحركة الامازيغية في مدينة اكادير قريبا بغية تدارس امكانية انتاج ميثاق اكادير جديد لحركتنا الامازيغية حيث انني اساند هذه الفكرة المنيرة باعتباري صاحب الاتجاه الامازيغي الاسلامي بكل التواضع و باعتباري مناضل امازيغي بالقلم فقط لانني انسان معاق لا استطيع المشي او النطق .
لكن السؤال المطروح لماذا نحتاج الى ميثاق اكادير جديد ؟
و الجواب في اعتقادي هو ان ميثاق اكادير القديم و الموقع في صيف سنة 1991 كان صالحا لذلك الزمان لان كانت الحركة الامازيغية ذات التوجه الثقافي الضعيف للغاية تماشيا مع عهد الراحل الحسن الثاني حيث كان هذا التوجه يطالب بمطالب ثقافية صرفة من قبيل الاعتراف بالامازيغية كلغة وطنية في الدستور و من قبيل اخراج معهد الدراسات الامازيغية الخ من هذه المطالب الثقافية اي انها لا تشمل تمزيغ الشان الديني مثلا او رد الاعتبار لاسلامنا الامازيغي او رد الاعتبار للعرف الامازيغي الخ من هذه الامور المستحيلة وقتها بحكم سيادة ما اسميه الان بايديولوجية الظهير البربري بشكل رهيب على مختلف مناحي الحياة العامة .
صحيح انني لم اعاصر فترة ميثاق اكادير القديم سنة 1991 لانني كنت وقتها مازلت طفل صغير لكنني اعرف الان ان هذا الميثاق كان ثمرة مجهود عظيم للحركة الثقافية الامازيغية.
لكنني استعملت مصطلح التوجه الثقافي الضعيف للغاية للاظهار ان هذا التوجه ظل يتحمل مسؤوليته التاريخية في تدبير ملف الامازيغية منذ ما قبل خطاب العرش لسنة 2001 الى الان بكل الوضوح و المسؤولية لان الفاعل الامازيغي وقتها عندما ذهب الى السلطات العليا طرح القضية الامازيغية كمسالة ثقافية ضيقة كما في مطالب ميثاق اكادير القديم و مطالب بيان الاستاذ محمد شفيق من اجل امازيغية المغرب الصادر بتاريخ فاتح مارس 2000 حيث يتضمن على مطالب جوهرية لم تحقق الى الان مثل تنمية المناطق المحافظة على امازيغيتها كما اسميها  و مثل اعادة كتابة تاريخ المغرب اطلاقا .
 ان هذا التوجه ظل يدور فقط في فلك الفلكلور الامازيغي الموجود في الجبال و دعم الانشطة السطحية لصالح الامازيغية كما يقال دون اي ثاتير على حياتنا الدينية او السياسية و التنموية على الاطلاق بمعنى ان هذا التوجه ظل يخاطب محيطنا النخبوي الامازيغي و يتجاهل عامة الشعب و نخبتنا الدينية الرسمية..
انني استحضر هنا عندما خرج كتاب ترجمة معاني كتاب الله تعالى الى اللغة الامازيغية سنة 2004 لم يصدر اي تعليق من طرف وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية او من طرف وسائل الاعلام الرسمية او من طرف المعهد الملكي للثقافة الامازيغية الخ بمعنى ان هذا التوجه الضعيف لم يحاول اصلاح الامور بل تركها على حالها حتى يومنا هذا بكل بساطة  ..
و في حين يتعظم نفوذ تيارات الاسلام السياسي داخل مجتمعنا منذ سنة 2011 الى الان بدعم غير معلن من طرف المخزن التقليدي بهدف تحطيم القضية الامازيغية بشموليتها و تشويه سمعة رموزها من اعلى منابر الجمعة و ايهام مجتمعنا انها ضد الدين الاسلامي حيث اتساءل هنا ماذا فعل الاستاذ عصيد ليستحق كل هذا العداء و هذا التكفير ؟
انني اعتقد ان الاستاذ عصيد لم يفعل شيئا ضد الاسلام في بلادنا على الاطلاق بل يرى ضرورة انتاج فقه جديد ليعيش الاسلام  لقرون عديدة باعتباره حمي الدولة المدنية المنشودة من طرفنا اي ان اغلب تيارات الاسلام السياسي تعارض هذا المسعى النبيل بصفتها مازالت حالمة بعودة ما يسمى بالخلافة الاسلامية كابشع نظام عرفته الانسانية .
و في حين يتعاظم نفوذ تيارات الاسلام السياسي داخل مجتمعنا يوم بعد يوم حيث ان هذا المد الدخيل قد وجد مساندة كبيرة من طرف الدولة عبر وزارة الاوفاق و الشؤون الاسلامية منذ 40 سنة من وهابية الاسلام الرسمي بصريح العبارة صدقوا او لا تصدقوا ..
ان اسلامنا الامازيغي قد اقبر منذ سنة 1956 رسميا بالغاء العرف الامازيغي و تبني المخزن لايديولوجية الظهير البربري كارضية لتدبير حقلنا الديني الرسمي كما شرحته طويلا في مقالاتي و كتابي الذي ظل حبيس حاسوبي .
اننا نشعر الان ان القضية الامازيغية بشموليتها رجعت كثيرا الى الوراء حتى اعتقدنا اننا مازلنا نعيش في سنة 1980 اي تاريخ انطلاق ندوات جمعية الجامعة الصيفية.
ان سبب هذا الاعتقاد راجع الى ان الحكومة الحالية برئاسة ابن اعماق جبال سوس تريد الغاء المههد الملكي للثقافة الامازيغية من اجل تقوية معهد التعريب و من يدري قد تفكر رموز التيار الاسلامي كما يسمى في مطالبة الدولة بانشاء معهدا لاسلمة الحياة العامة حيث كل شيء ممكن مع هؤلاء القوم....
        الى صلب الموضوع
اذن ان شرعية انتاج ميثاق اكادير جديد متوفرة بالقوى اليوم حيث ان الحركة الامازيغية امامها تحديات كبرى و ملفات ساخنة من قبيل ملف معتقلي حراك الريف و من قبيل ملف النموذج التنموي و من قبيل ملف تفعيل ترسيم الهوية الامازيغية على جميع مناحي الحياة العامة و من قبيل ملف استرجاع اسلامنا الامازيغي الوسطي و  المتعدل بكل وضوح و مسؤولية ادا اردنا فعلا امازيغية الدولة و المجتمع معا .
ان ميثاق اكادير الجديد في اعتقادي المتواضع عليه ان يطالب بمطالب سياسية واضحة ل 30 سنة قادمة لان الحركة الامازيغية اصبحت حركة سياسية دون حزب سياسي حتى اشعار اخر حيث انسحبت من لجنة حزب تامونت للحريات التحضيرية منذ الصيف الماضي لعدم الوضوح و  التواصل معي كمعاق جالس امام الحاسوب الخ من هذه الاسباب .
ان غياب حزب سياسي امازيغي لا يمنع من انتاج ميثاق سياسي للحركة الامازيغية اليوم اكثر من اي وقت مضى لاننا نعيش في زمن التراجعات المؤلمة للملف الامازيغي بشموليته منذ سنة 2011 الى الان بفضل التحالف السري بين المخزن التقليدي و الاسلاميين لتحطيم الهوية الامازيغية بشموليتها حيث كيف نفسر ظهور فقهاء الاسلام السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي بالامازيغية لتخريب الوعي العام لدى امازيغي سوس تجاه امازيغيتهم و تجاه اسلام الاجداد.    
و خلاصة القول ان هذه هي افكاري المتواضعة اطرحها للنقاش داخل الحركة الامازيغية ....
المهدي مالك
اجمالي القراءات 3812

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 315
اجمالي القراءات : 1,712,430
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco