تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام |
عن العلاج بالحجامة والعسل

خالد منتصر Ýí 2019-09-11


وصلتنى هذه الرسالة من الصديق د. بهى الدين مرسى عن موضة العلاج بالحجامة والعسل والكروبيوتيك.. إلخ، أختار منها هذه الفقرات المهمة:

مسمى «العلم» يعنى أن هناك فروضاً تم إخضاعها للاستقراء والبحث التجريبى، وإثبات النتائج وتحليلها وربطها بالرصيد المعرفى السابق للعلوم، وفى النهاية يتم استخلاص النتائج، وتظل هذه النتائج قيد الثبات إلى أن تجهض بإثبات جديد.

المزيد مثل هذا المقال :

1- الحجامة: وتتم بوخز الجلد فى عشرات النقاط المتجاورة، واستنزاف الجلد بالشفط الخارجى حتى يسيل الدم، والحصيلة هى كتلة من الدم المتخثر الداكن يتجمع فى كأس الشفط، ومعروف علمياً أن الدم المستنزف هنا مصدره الشعيرات الدموية وهى شبكة التقاء الشرايين الدقيقة بالأوردة الدقيقة فى محيط النسيج، وبعد الإرواء الدموى يتحول لون الدم الشريانى من الأحمر القانى (مؤكسج) إلى دم وريدى خالٍ من الأكسجين بعد استهلاكه من قبل الخلايا وهو أقرب إلى القرمزى الداكن، بل أحياناً أقرب إلى الأزرق فى لون كبدة الدجاج النيئة، الطريف أنك ستسمع الحجّام وهو يصيح مندداً: «يا إلهى.. كل هذا دم فاسد»!!!

لا يوجد بالجسم دم «فاسد» وآخر «صالح»، بل هناك دم شريانى وردى يزور الخلايا الحية ويسلمها حمولة الأكسجين ويعود حاملاً ثانى أكسيد الكربون ليصبح بعدها قرمزياً داكناً ويذهب الدم للرئة، وهناك يفرّغ حمولته من ثانى أكسيد الكربون ويتم تحميله «بالطلبية» الجديدة من الأكسجين ويعود ليوزعها وتتكرر العملية فيما يعرف بالدورة الدموية.

إذن، لا يوجد دم فاسد بالجسم، ولا علاقة لهذا الإدماء بشفاء أى مرض، ولا يعترف الطب أو العلم بهذا الإجراء كعلاج لأى مرض.

الحجامة نُسبت إلى النبى الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، وإن صح أنها كانت فى حياته، فهى أيضاً كانت من نصيب الكفار وأبى لهب، فلا توجد أسانيد للنصح النبوى بها، فالنبى الكريم لم يبعثه الله فينا إلا ليتمم مكارم الأخلاق ولم يخبرنا رب العزة أنه مرسل للتداوى.

بعد كل هذا، يتبقى أثر الإدماء والتسبب فى فقر الدم، واحتمالية نقل العدوى الفيروسية من متحجّم لآخر عبر أدوات الحجّام، لا توجد كلية طب فى العالم أجازت الحجامة كإجراء علاجى، ولا يوجد بحث علمى واحد رصد أى فائدة منها، قد يقول قائل: ولكنى جربتها وفلحت!! بالطبع لن أكذبك، فهذا ما تظنه أنت بالإيحاء، وما أدراك ما الإيحاء.

2- التداوى بعسل النحل استقراءً للآية الكريمة «يخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»(النحل - 69)، وقد ظن البعض أن المقصد الربانى هو أن عسل النحل صيدلية للتداوى من أى مرض.

يا سادة يا كرام، هناك فرق بين لفظ «الشفاء» الوارد فى الآية الكريمة ولفظ «الإبراء». الشفاء ينصب على فك الغمة ورفع علل الصدور وهو الضيق، وهو مرادف للاعتلال النفسى- «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ» أما لفظ «الإبراء»، فهو علاج المرض العضوى مثل إبراء الأكمه، كما جاء بالقرآن الكريم.

(وَرَسُولاً إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنِّى قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّى أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ)، عسل النحل به كميات هائلة من سكر الفاكهة تكفى لإدخال مريض السكر فى غيبوبة وربما تنتهى بالوفاة، أما التداوى بلسع النحل، فهو ببساطة تجرّع كميات ضئيلة من السم (أى مادة مضرة لوظائف الجسم هى سم) ومغازلة جهاز المناعة وتحفيزه للتعامل مع السم، ولكن لا ضمانة بقدرة الجسم على التخلص من أثر لدغة النحل وقد تحدث الوفاة، ويزخر تاريخ الطب بضحايا لقرص النحل شأنه شأن النمل والعقرب والثعبان وقنديل البحر.

اجمالي القراءات 5288

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,631,759
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt