تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية | خبر: الهجرة الكبرى بماساي مارا الكينية.. لوحة برية مذهلة تقاوم التحديات | خبر: حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها باضطرابات التركيز؟ | خبر: اعتداء على أهالي عزبة الهجانة شرقي القاهرة لرفضهم إخلاء منازلهم | خبر: ككل المُستبدين عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 |
احترام الحساب الفلكى هو احترام للرؤية الشرعية

خالد منتصر Ýí 2019-08-28


مصر من الإسكندرية إلى أسوان لا سؤال لها منذ يومين إلا «هل إجازة رأس السنة الهجرية هى السبت أم الأحد؟»، جاء الرد محيراً مكتوباً فيه: الإجازة أيها المواطن المصرى يوم الأول من شهر محرم!، تنورت المحكمة!!، ما إحنا عارفين أنه الأول من محرم، لكن متى بالضبط هذا الأول من محرم!؟، جاء الرد وفقاً للرؤية الشرعية التى ستكون بعد مغرب يوم الجمعة، أى سنعرف يوم الإجازة ونحن فى البيت فى إجازة أصلاً كنوع من المفاجأة!، والسؤال: ما فائدة أقسام الفلك فى كليات العلوم؟، ما فائدة هيئة الأرصاد والمركز القومى للبحوث؟، الحسابات الفلكية الآن تكتشف كواكب ومجرات، بالحسابات الفلكية الدقيقة يحددون متى ستهبط سفينة على المريخ بالدقيقة والثانية!، هل تعتمدون فى تحديد مواقيت الصلاة على ما قاله القدماء، هل تحددون وقت الظهر الآن بأنه إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله، وهل نحدد وقت صلاة المغرب بأنها وقت مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَق؟!ُ، لماذا نحترم الحسابات الفلكية فى مواقيت الصلاة ونهملها فى تحديد بدايات الشهور؟، لماذا نترك أنفسنا لشعار «بختك يابو بخيت»؟، أول كلمة فى القرآن «اقرأ»، بمعنى «تدبر وابحث وتعقل»، والله لا يمنحنا رؤية شرعية تتناقض مع أسمى ما خلقه وهو العقل، وها هو العقل قد وصل إلى علم الحسابات الفلكية التى هى لا تتناقض مع الرؤية الشرعية والتى يمكن أن تكون بديلاً مثلما جعلناها البديل فى تحديد مواقيت الصلاة، والرؤية أشمل من البصر، والمجاز الإبداعى أعم من التحديد اللفظى، وهناك الكثير من الأمثلة التى تشير إلى أن الرؤية من الممكن أن تكون بالعقل لا بالعينين، وقد كتبت من قبل كثيراً أدعو إلى احترام الحساب الفلكى حتى ننشر فضيلة احترام المنهج العلمى وصرامته ودقته، وننقل العدوى العلمية إلى الناس، قلت من قبل إن انضباطات التوقيتات والمواعيد هى سمة تحضّر وحداثة، وعدم وجود أجندة مواعيد محددة لبدايات الشهور ونهايتها للبلاد الإسلامية وتركها لعشوائية رؤية العين للهلال هى سمة جمود وعدم مرونة، إذا احتجت مثلاً حجز طائرة أو فندق أو تحديد ميعاد مؤتمر طبقاً للتقويم الهجرى وحسب الإجازات..... إلخ قبلها بمدة ستفشل نتيجة هذا الإصرار على الرؤية الشرعية، وكان قد أعجبنى تعليق الصديق د.يحيى طراف عند رؤية هلال العيد عندما قال: «أعلن المفتى مساء الاثنين أن اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية لم يتحقق لديها رؤية شرعية بصرية لهلال شوال، فيصبح يوم الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان، والعيد الأربعاء!. إن عدم تحقّق الرؤية البصرية لهلال شوال لا ينفى وجوده فى سماء البلاد المثبت فلكياً!!. وهل عدم تحقق الرؤية البصرية للميكروبات ينفى وجودها المثبت بالميكروسكوب؟ وهل عدم رؤية الكسر فى العظام تحت اللحم والجلد بصرياً ينفى حدوثه المثبت بأشعة إكس»، إن منح الحق المطلق فى إثبات رؤية هلال العيدين وبدايات الشهور العربية لدار الإفتاء، التى بدورها لا تملك من وسائل الرصد إلا أعين أعضاء لجانها الشرعية والعلمية المجردة، ليصبح حساب الشهور أمراً دينياً، يتحدد كل شهر فى اللحظة الأخيرة، هو أمر يجب إعادة النظر فيه، فى ظل وجود وسائل رصد متقدمة، وتقويم فلكى يحدد بدقة متناهية موعد ومكان ميلاد الأهلة لعشرات السنين.

إن تحديد المواقيت وبدايات الشهور هو شأن مدنى، يجب أن تتولاه الدولة، فنحن نتكلم عن أهِلّة موجودة فى السماء بالفعل أثبتتها الحسابات الفلكية الدقيقة والتليسكوبات العملاقة، وليس ينفى وجودها أن الأبصار لا تدركها، فميلاد الأهلة ليس فتوى تتصدى لها وتجتهد فيها دار الإفتاء، إذا أخطأت فلها أجر وإذا أصابت فلها أجران.

اجمالي القراءات 4737

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٨ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91335]

الصراع الدائم بين الحساب الفلكى والرؤية الشرعية .


تحياتى دكتور خالد - لن تنتهى أزمة الصراع بين الحساب الفلكى وبين الرؤية الشرعية ( الغير شرعية بتاتا ) إلا عندما يؤمنون بأن رواية ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) رواية كاذبة والنبى عليه السلام منها ومنهم براء .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,808,797
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt