تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
تعلموا من الشيوخ

سامح عسكر Ýí 2018-09-16


موهبة الخطابة تكاد تكون حصرية الآن للشيوخ

يعني إيه خَطَابة؟..

أي مخاطبة الناس وحُسن التواصل اللفظي معهم، وهذا سبب لشيوع ثقافة ومذاهب الشيوخ شعبيا رغم كمّ الانحراف العقلي والشرعي الكبير الذي يحتويها..

تعلموا من الشيوخ

1- عندما يتحدثون فلا يُسرعون في الخطاب بحيث تصل معلوماتهم كلها، فالسرعة في الكلام تفقد نصف المعلومات على الأقل.

صديق تنويري عزيزي كلما يتحدث فيتحدث بسرعة، ورغم عمق كلامه ودقة تصويباته لكن يظهر الكلام كأنه مرتبك رغم صحته، بينما العكس عند الشيوخ تجده هادئ جدا ومتزن رغم أن كلامه في الميزانين العلمي والعقلي (صفر)

2- حركات جسد الشيوخ أثناء الخطبة معبرة وتنجح أدبيا في تصوير المعاني العقلية لشئ واقعي، هذا غير موجود عند كل التنويريين تقريبا، مفيش ناقد أو أديب أو مثقف يستعمل لغة جسده في تصوير كلامه..

3- الشيوخ في غالبهم مهما اختلفوا لا يطعنون ولا يفحشون القول في بعضهم، بل يلتمسون الأعذار رغم أن حقائق مذاهبهم تكفيرية، هنا يعتقد الشيخ بكفر أو ضلال زميله لكن لا يُصرّح خدمة للدعوة ولتفويت الفرصة على أعداء الإسلام كما يظن..

أما التنويريين فاللهم صل على النبي، كلما وقف أحدهم على خطأ زميل له يمعن في طعنه وتشويهه بل تشبيهه أحيانا بالدواعش، رغم إنه ناقد مثله للتراث ومتمرد على مذهب المشايخ، فتكون النتيجة أن الشيوخ أصبحوا عند العامة مذهب واحد هو الدين الحق، أما خصومهم متفرقون مصداقا لحديث افترقت أمتي إلى 73 فرقة..

4- الشيوخ يُقسّمون حديثهم للعامة إلى شقين، الأول: يبدأون به دائما وهو قصير مختزل دقيق المعاني يهدف للوصول بسرعة إلى وجدان الناس، أما الشق الثاني هو (الدليل) يستفيضون فيه ويُكثرون في الاستدلال على مذهبهم بأكثر من طريقة محببة عند الناس، بالقرآن والسنة وكلام الأئمة، وأحيانا بالعقل.

أما التنويري فيبدأ بالعكس، يعني مهتم جدا بالدليل ويشرح ثم يسهب جدا في الشرح حتى يستهلك طاقة الناس، فإذا وصل للخلاصة القصيرة التي هي رأيه النهائي يكون الناس قد ملّوا السماع أو ضعفوا، وقتها لن تصل المعلومة أبدأ، فالناس لا تتعلم وهم ضعفاء..بل أقوياء حاضري الذهن والتركيز..

هذا له علاقة أحيانا بجُبن وخوف التنويري أو الناقد، فهو يحرص على عدم الصدام المباشر مع الجمهور برأيه، ولن أعطي أمثلة لهؤلاء لأنهم يتحدثون كثيرا في الشاشات دون وضوح، أفكارهم رائعة وتنويرية وعقلانية متوافقة مع روح الدين والعدل..لكن للأسف لا يصل كلامهم للناس بسبب جُبهم وخشيتهم من التصريح المباشر .

5- خطباء الشيوخ عامة يتحدثون في اهتمامات الناس، خصوصا في المسائل الحساسة التي تثير حافظتهم واستفهاماتهم..أما التنويريين والناقدين مهتمين أكثر برأي الفيلسوف فلان في علان، الفارق بين البرجوازية والبروليتارية، يختارون مواضيع غريبة عن الناس ليست محل اهتمام ولا يفهموها.

والنتيجة أن أصبح الخطيب شخص مألوف من الناس وعليهم، أما التنويري أو الناقد هذا رجل غير مألوف، شخص غريب جاء ليفرض علينا ثقافة غريبة لا نفهمها..

أخيرا: يستحيل عليك أن تصلح مجتمع المسلمين إلا بالثقافة الإسلامية نفسها، وباستعمال طرق المشايخ، أنا لا أتحدث عن الكتب، خطباء المنابر لا يخطبون بأساليب المصنفين والمحدثين، بل بموهبة خطابية للتواصل مع الناس فطرية منها ومكتسبة، أي لو لم تمتلك موهبة الخطابة فبإمكانك الحصول عليها بالتدريب..هذا شئ يفعله كل خطيب منبر في بيته، يغلق الباب على نفسه ويتدرب على مواجهة الناس..وهذا سر من أسرار هيمنتهم على العامة، وسيبقون مهيمنين إلى أن يظهر جيل تنويري ناقد يهتم بالخطابة.

اجمالي القراءات 5943

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89263]

صدقت استاذ سامح عسكر


بل اكثر من ذلك ، مايفقد التنويريين احيانا ايضا بعض مصداقيتهم زيادة على كل ما قلته أعلاه، هو انهم يكتبون عوض ان يتحدثوا ، فمثلا هناك كتاب كثيرون في موقع أهل القرآن، لكنهم لا يتحدثون ولا ينشرون فيديوهات صوتية او بالصوت والصورة وكأن الحق ليس معهم! الناس لم تعد تقرأ ، الناس يريدون ان يشاهدوا ويستمعوا، ومع ان القرآنيين اصبحوا أكثر عددا من ذي قبل، الا ان انتاجاتهم اصبحت اقل من ذي قبل وحتى تشجيعاتهم وقراءاتهم، حتى موقع اهل القرآن ، في حاجة الى اناس يتحدثون وينشرون صوتا وصورة أفكارهم على اليوتوب و ليس فقط على موقع اهل القرآن! الكثير مما يكتب في هذا الموقع مهم جدا، ولكنه يبقى حبرا على ورق لأن الناس لا يتفعالون معه ولا يناقشونه ولا ينشرونه!  لتنشر فكرا ، يجب ان تشيعه بين العامة، بكلمات بسيطة، وبوسائل تصل إليهم اكثر ، لقد بقينا بعيدين عن الناس لوقت طويل ، خصوصا وان سياسات التجهيل زادت في حدة الامية الفكرية والثقافية وحتى الابجدية، واذا اردنا ان نستمر لابد ان نساعد الموقع بالصوت والصورة  او على الاقل بالصوت! فالكثيرون اوصلوا فكرهم بالظهور على اليوتوب ، وموقع اهل القرآن والذي هو الذي كان السباق للتنوير والقضاء على الخرافات الارضية ، بقيت افكار اصحابه على طيات صفحات كتابه مع انها مهمة جدا ! تحياتي ! فكروا في التجديد من فضلكم، ولمن لا موانع قاهرة عنده، ان يظهر ويظهر الحق الذي هو مقتنع به! وقد تعلمنا في التعليم االفرنسي في السنة الاولى من الباكالوريا كيف نوصل الكثير من الافكار في خمس دقائق، لا اكثر ، اي ماقل، ودل، واذكر ان ما كتبته في صفحتين لم يأخذ سوى اربع دقائق ليسمعه الاستاذ وسأنشر ان شاء الله في الاسبوع المقبل هذه الطريقة ليستفيد منها من يرغب ان يوصل افكاره شفويا! الناس يريدون ان يشاهدوا ويجب ان لايملوا فكلما كان الفديوا قصيرا كلما شاهده الناس ! 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,416,505
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt