تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية |
التكليف :
التكليف

أسامة قفيشة Ýí 2018-09-02


التكليف

و المفهوم الخاطئ و السلبي لقوله جل وعلا ( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا )

التكاليف الإلهية و هي ما كلف الله جل وعلا بها الإنسان , و هي نوعان ( تكاليف تعبديه لا علاقة لها بالمادة , و تكاليف مادية مرتبطة بالمادة ) .

الله جل وعلا هو خالق الإنسان و هو أعلم بقدراته و إمكاناته , هذا الخلق البشري يتمتع بصفاته على ركيزة العقل و تفعيله , تلك الركيزة المبنية على الاستدراك و التحقق جعلته قادرا على الاختيار , فكان التكليف .

لذا لا نجد في تكليف الخالق جل وعلا ما يفوق قدرة هذا المخلوق , فالله جل وعلا لم يشرع تكليفا للبشر لا يتماها مع قدراتهم , فالبشر تحت وطأة الفعل هم قادرون عليه , فكانت تلك التكاليف ما دون قدراتهم الذاتية , أي أنها الحد الأدنى لتلك القدرات و ليست الحد الأعلى لها .

و اختيارهم بإتيان الفعل من عدمه منوط بحريتهم و اختيارهم , كون التكليف الإلهي مرهونٌ بالحد الأدنى لقدرتهم الذاتية , و إلا أصبح التكليف غير ممكن , كما نجد بأن حرية الاختيار مرتبطةٌ بقدرة البشر على الاختيار , فحريته تلك هي حريته و مسؤوليته عن أفعاله و أقواله , فنجد خلاصة التكليف منسجماً مع حرية الاختيار , فيتحقق بذلك العدل الإلهي الذي جعل هذا الإنسان مكلفا تكليفا حرا يعتمد على عقله و وعيه و إدراكه و قدرته الجسدية و العقلية في التكاليف التعبدية و الفكرية , و قدرته المادية في التكاليف المرتبطة بالمادة ( بالحد الأدنى لكلى التكاليف ) .

نلاحظ بأن غالبية البشر تستشهد بهذه الآية الكريمة و تتذرع بها حتى أصبحت مدعاةً للكسل و الترهل في التكاليف الفكرية و التعبدية , و مدعاةً للبخل و الشح و التملص في التكاليف المادية , حيث أنها آية في منتهى البلاغة و الحكمة , تحث و تطالب و تشجع الجميع على بذل طاقاتهم و إمكاناتهم و بلا حدود و دون إحجامٍ أو كسل , فكونك قادراً و هذه هي الحقيقة التي أوجدك الله عليها فلا تتكاسل و لا تتقاعس عن الفعل الذي كلفت به دون حدودٍ لهذا الفعل .

إن المفهوم السلبي الذي ترسخ في عقول الناس حول تلك الآية الكريمة , ولد جيلاً لا يؤمن بالعلم و لا العمل الدؤوب في كل التكاليف التي مُني بها , و على كل الأصعدة و نواحي الحياة , فأصبح جيلاً متكاسلا متواكلاً لا يقوى على النهوض , و ظن في نفسه و في داخله بأن إمكاناته الفردية هي إمكاناتٌ محدودةٌ لا يمكنه تجاوزها أو القفز لما هو أبعد , على الرغم بأن الله جل وعلا قد منحه القدرة و الاستطاعة و الوسع على الإتيان و الفعل بلا حدود . 

اجمالي القراءات 5579

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,730,511
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين