تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج |
الجهر فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2018-08-27


الجهر فى القرآن
ماهية الجهر :
الجهر هو إعلان القول أو الفعل أمام الغير
طلب رؤية الله جهرة :
بين الله لليهود أنهم قالوا : يا موسى(ص)لن نصدق برسالتك حتى نشاهد الله عيانا فأماتتكم الزلزلة وأنتم ترونها وهذا يعنى أن القوم اشترطوا على موسى (ص)للإيمان أن يريهم الله عيانا فلم يجد مفر من أن يعلمهم الله درسا بعد أن أوحى له أنه يريد تلقينهم الدرس كما علمه عندما طلب الرؤية وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :


"وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون"
رؤية الله جهرا طلب كبير :
وضح الله لنبيه(ص)أن أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق يسألونه أى يطالبونه بالتالى:أن ينزل عليهم كتابا من السماء والمراد أن يسقط عليهم قرطاسا أى ورقا من السحاب مكتوب فيه وحى من الله برسوليته ويبين له أنهم إن كانوا طلبوا هذه المعجزة منه فقد سألوا أى طلبوا من موسى (ص)أكبر من ذلك أى طلبا أعظم من ذلك حيث قالوا أرنا الله جهرة والمراد أشهدنا الله عيانا فهم طلبوا رؤية الله بالعين المجردة فكانت النتيجة هى أن أخذتهم الصاعقة بظلمهم والمراد أن أماتتهم الزلزلة بسبب كفرهم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم"
الجهر بالسوء من القول :
بين الله للمؤمنين أن الجهر بالسوء من القول والمراد أن إظهار القبيح من الكلام وهو الذم غير محبوب من الله أى محرم إلا فى حالة من ظلم أى من جار الأخر على حقه ومن ثم لا عقاب على الذام المظلوم مهما قال من شتائم يعاقب عليها بحكم الشتم أى الذم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
علم الله بالسر والجهر :
بين الله للناس أنه فى السموات والأرض والمراد أن الله إله من فى السموات وإله من فى الأرض وهذا يعنى أن الكل يعبده ما عدا كفرة الناس ،ويبين لهم أنه يعلم سرهم وجهرهم أى يعرف خفيهم وعلنهم أى ما يكتمون وما يبدون مصداق لقوله بسورة المائدة"ويعلم ما تبدون وما تكتمون"وفسر هذا بأنه يعلم ما يكسبون وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"وهو الله فى السموات وفى الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون"
استواء علم الله بالجهر والسر :
بين الله للناس أن سواء والمراد سيان عنده فى العلم من أسر القول والمراد من أخفى الكلام مصداق لقوله بسورة طه"فإنه يعلم السر وأخفى"ومن هو مستخفى بالليل والمراد ومن هو متوارى بظلام الليل عند فعله ومن هو سارب أى مظهر لفعله فى النهار وهذا إخبار للناس أن الإخفاء والإعلان يعلم كلاهما بنفس الدرجة وذلك حتى لا يظن ظان أن الكتم فى النفس أو التخفى فى الظلم يمنع من العلم بعمله وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد:
"سواء منكم من أسر القول أو جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار "
الرد على من زعم علم الله بالجهر وحده :
بين الله لنبيه(ص)أنه إن يجهر بالقول أى إن يبدى الحديث فإن الله يعلم أى يعرف التالى السر وهو الخفى وفسره بأنه أخفى أى أكتم والمراد الحديث المكتوم مصداق لقوله بسورة النور"والله يعلم ما تبدون وما تكتمون"وهذا رد من الله على من زعموا علمه بالجهر وحده وفى هذا قال تعالى بسورة طه:
"وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى
العلم بالجهر والسر من القول :
طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس:إن الله يعلم الجهر من القول والمراد يعرف الظاهر من الكلام ويعلم ما تكتمون أى ويعرف ما تسرون أى الذى تخفون،والغرض من علمهم بهذا أن يعرفوا أن الله يدرى بكل عملهم وسيحاسبهم عليه وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء:
"إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون "
العلم بالجهر والخفاء :
بين الله لنبيه (ص)أنه يعلم الجهر وما يخفى أى أنه يعرف العلن والذى يكتم أى يسر مصداق لقوله بسورة التغابن"ويعلم ما تسرون وما تعلنون " وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى :
" إنه يعلم الجهر وما يخفى"
عذاب الله جهرا :
طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس:أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة والمراد عرفونى إن مسكم عقاب الله ليلا أى بياتا أو نهارا مصداق لقوله بسورة يونس"قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بياتا أو نهارا"وفسرنا بغتة بالبيات لأنه وقت النوم وقلة الرؤية مما يعنى أن العذاب يباغتهم أى يفاجئهم فلا يشعرون به وأما فى النهار فهو جهرة أى يرونه مما يقلل من المفاجأة،هل يهلك إلا القوم الظالمون والمراد هل يعذب إلا الناس الفاسقون مصداق لقوله بسورة الأحقاف"فهل يهلك إلا القوم الفاسقون "والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن عذاب الله لا يصيب إلا من كفر بحكم الله. وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون"
ذكر الله دون الجهر :
طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر ربه أى يردد اسم خالقه تضرعا أى تذللا أى رهبة ودون الإعلان من الكلام بالنهارات والليالى وهذا يعنى أن يردد النبى(ص)الألفاظ الممجدة لله بطريقتين الأولى فى النفس أى فى القلب وهو ما يسمى السر والثانية وهى دون الجهر من القول أى غير الإعلان من الحديث وهو ما يسمى الصوت الخفيض وهذا الذكر يكون تذللا أى خوفا من عذاب الله وهو يتم فى وقتين الغدو وهو النهارات والآصال وهو الليالى وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف:
"واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال "
الإنفاق فى السر والجهر :
بين الله للنبى(ص)أنه ضرب مثلا أى قال عظة والمراد قال حكما هو عبدا مملوكا لا يقدر على شىء والمراد أسيرا محكوما لا يستطيع عمل شىء نافع ومن رزقناه منا رزقا حسنا أى ومن أعطيناه منا عطاء طيبا والمراد ومن أوحينا له وحيا جميلا فهو ينفق منه سرا وجهرا أى فهو يعمل به خفاء وعلنا ،ثم يسأل الله هل يستوون أى هل يتساوون فى الأجر والجزاء ؟والغرض من السؤال إخبار الناس أن العبد المملوك غير القادر على نفع نفسه والمراد به الكافر لا يتساوى مع المرزوق المنفق فى السر والجهر والمراد به المسلم فى الجزاء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل:
"ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شىء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله "
النهى عن الجهر بالصلاة:
ينهى الله نبيه(ص) فيقول ولا تجهر بصلاتك والمراد ولا تظهر صوتك فى الصلاة ولا تخافت به أى ولا تسر به أى لا تخفض صوتك فى الصلاة وابتغ بين ذلك سبيلا والمراد واجعل بين الظهور والخفاء طريقا وهذا يعنى أن الصوت فى الصلاة يكون بين العلو والإسرار وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
" ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا"
حرمة الجهر للرسول(ص) بالقول :
خاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله طالبا:لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى (ص)أى لا تجعلوا أحكامكم مطاعة دون حكم الرسول (ص)وهذا هو عدم التقديم بين يدى الله ورسوله (ص)وفسر هذا بألا يجهروا للنبى (ص)بالقول كجهر بعضهم لبعض والمراد ألا يعلنوا للرسول (ص)الحكم فى أنفسهم كإعلان بعضكم حكمه للبعض الأخر وهذا يعنى أن يخضعوا لحكم النبى (ص)ويتركوا أحكام أنفسهم التى كانوا يريدون فرضها على بعضهم البعض أيام كفرهم والسبب أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون والمراد كى لا يضيع ثواب أفعالكم الصالحة وأنتم حقيقة تعلمون لأنكم تزينون لأنفسكم الباطل لو اتبعتم حكم أنفسكم وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات:
"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون" .
جهر الناس لبعضهم :
طلب الله من الناس المؤمنين ألا يجهروا للنبى (ص)بالقول كجهر بعضهم لبعض والمراد ألا يعلنوا للرسول (ص)الحكم فى أنفسهم كإعلان بعضكم حكمه للبعض الأخر وهذا يعنى أن يخضعوا لحكم النبى (ص)ويتركوا أحكام أنفسهم التى كانوا يريدون فرضها على بعضهم البعض أيام وفى هذا قال تعالى بسورة الحجرات:
"يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض "
غرض طلب الجهر أو الإسرار من الناس :
طلب الله من الناس بقوله وأسروا قولكم أو اجهروا به والمراد وأخفوا حديثكم أو أظهروه إنه عليم بذات الصدور والمراد إنه خبير بنية وهى ما فى النفوس والغرض من القول هو إخبارهم بعلم الله لكل شىء فى الخفاء والعلن حتى يخافوا من علمه حتى لا يعاقبهم وفى هذا قال تعالى بسورة الملك" وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور "

اجمالي القراءات 8028

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2795
اجمالي القراءات : 22,363,718
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt