تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
سبابيات إنترنتيت!:
قراءة في شتائم الغوغاء!

محمد عبد المجيد Ýí 2018-03-19


قراءة في شتائم الغوغاء!

لأكثر من أربعين عاما وأنا أتلقىَ سِبابـًـا وشتائم قبيحة كلما اقترب قلمي من الطغاة أو .. من الجهلاء دينيا.

في حياتهم وبعد مماتهم تتولى فئة من الجبناء والعبيد الدفاعَ عنهم بكل أسلحة اللسان السليط، وأدبيات الحشّاشين، فالديكتاتور والجاهل دينيا تظل روح كل منهما تحلق فوق أعفن بؤر الفساد الفكري والظلامية العقيدية.
لو أحصيت ما تلقيته من شتائم الجهلاء والعبيد والأميين لاحتاج الأمر لموسوعة عدد صفحاتها بعدد صفعات المستبدين ودعاة الجهل الديني على أقفية الرقيق.
كل مسامات جسدي تغضب وتكاد تنفجر، وبعد دقائق أعود إلى هدوئي وسلامي وقناعاتي وإيماني بأنني الأقوىَ، وأملك سلاح الصدمة التي تزعج مُفرملي النور والتحضر والتمدن.

أربعة عقود أزعجت سطحَ مياه آسنة وملوثة لعلها تتجدد، فقاطعني إسلاميون وحزبيون وإعلاميون وسلطويون وقفائيون ومازوخيون، ولم يبتعد الأمل عن صدري حتى لو تزحزح أو .. تزلزل.
تصلني تهديدات شياطين الإنس والعبودية المختارة، ولسان حالهم يقول: لماذا تــُـنَبّهنا إلى احمرار أقفيتنا وأنت تعلم أننا نستمتع بالصفع عليها، فالحاكم ورجل الدين والإعلامي والحزبي والخطيب والمثقف .. كل منهم يتلذذ بمشاهدة تعذيبنا ومهانتنا وعبوديتنا وطاعتنا!
طوال أربعين عاما (منذ أول مقال بقلمي عن دموع الصحافة عام 1977 في مجلة المستقبل الباريسية ) تكاد تنفد معاجم الشتيمة والقبحيات المقززة وهم لا يتوقفون إلا لالتقاط الأنفاس، وأنا لا أتوقف إلا لشحن قلمي بمِداد جديد في درجة الغليان.
أحباب وأصدقاء وأقرباء ومعارف ومخلصون يقاطعونني بعد أن يحذرونني، فالابتعاد عن الغوغاء والأوغاد والقساة والغلاظ يحمل معه السلامَ لي، وأردّ بأن أصابعي في عيونهم هو السلام عينه.

يتحصنون بالجُبن والحشيش، وأنا أستند إلى الضمير والإيمان.
كيف يمنح اللهُ الإنسانَ القدرة على الكتابة ثم يختار الكاتبُ لها أسهل الطرق الآمنة والبعيدة عن القصر والمنبر والاستديو حيث ترتع الشياطين.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 19 مارس 2018

اجمالي القراءات 5699

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,505,279
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway