تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ |
الدين بين الأصل والمباح

سامح عسكر Ýí 2017-11-30


 

البعض عندما يبحث في أحكام الدين يخلط بين (الأصل والمباح)

فيجعل كل مباح أصل، ويقيس عليه يما يناسب هواه

يوجد فارق بين المصطلحين: فالأصل جاء بحُكم كلي أو بنص محكم قاطع في ثبوته ودلالته، كمسائل التوحيد مثلا والنبوات والمعاد والفضائل وتبيان الخير والشر..

كذلك فالأصول ليست كلها دينية، القرآن شمل على نصوص اجتماعية ، يعني عندما يقول الله.."الرجال قوّامون على النساء"..هذا أصل اجتماعي بما يوافق عُرف المجتمع العربي والإنساني في هذا الزمن، الرجل أقوى في المعارك والعمل والصبر، وبنيانه الجسدي بهرمون الذكورة.."التستوستيرون".. Testosterone أقوى، وفيه قال تعالى.."بما فضل الله بعضهم على بعض"..ولأن الرجل أقوى في العمل والمعارك كان هو الأغنى والأوفر مالا.."وبما أنفقوا من أموالهم"..

إذن القوامة هنا اجتماعية معلولة بتفضيل إلهي للذكر في البنية والمال، وما دام اجتماعي يبقى قابل للتغيير، فوارد أن تتغير المجتمعات وتصبح الأنثى أكثر مالا..وربما أكثر قوة..هنا تكون القوامة لها، أي الشاهد في هذه المسألة هو (البيئة) والتاريخ ينقل لنا أن احتمال قوامة الأنثى منذ آلاف السنين موجود بتعدد صور الإلهة عشتار .

ولأن القوامة أصل اجتماعي نزل القرآن بآيات اجتماعية أيضا تثبت هذه القوامة.."للذكر مثل حظ الأنثيين"..و.."للرجال عليهن درجة".."فانكحوا ما طاب لكم من النساء".."فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان"..هذه الآيات اجتماعية وليست تشريعا دينيا، الأغبياء جعلوها دينا وتشريعا..رغم أنها تندرج تحت أصل القوامة عند قبائل العرب

تخيل حضرتك ماذا كان يفعل العرب بالإناث...كانوا لا يرثون، وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، وكانوا يقتلونهم أطفال، والسبب أن قوامة الرجل جعلت مصادر القوة والمال في أيدي الذكور، والعرب مجتمعات مادية ليست روحية..يغلب عليهم الطابع الدنيوي الذي فصله وشرحه ابن خلدون في المقدمة، أي أن الأنثى لديهم لم تكن إنسان كامل بل اعتبروها مخلوقا آخر.

أفهم هنا لماذا لم سكت الشارع عن تحرير المرأة ، وأعطى لها بعض الحقوق تدريجيا، كحق الميراث ولو بالنصف، وحقها في الزوج.."ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"..يقوم يترك بعض اللادينيين هذه الآيات ويجازفون بأن التشريع الإسلامي عنصري، ياأخي أنت تتعامل مع أصل اجتماعي وليس ديني، التشريع هو الذي يعطي للمرأة حقوقها وليس العكس، والقوامة كذلك ليست في العقل، فنسبة ذكاء المرأة تتخطى نسبة ذكاء الرجل أحيانا، وشخصيتها قد تكون أقوى بحسن إدارتها للأمور..

أما المُباح هذا هو الزيادة التي أطلقت لتناسب قوماً بالخطاب ، والقول بأصوليته جهل بخطاب الشارع

مثال: للذكر مثل حظ الأنثيين..فرجل وامرأتان..هذا مباح وليس أصل، يعني ممكن برجل وامرأة عادي..ذكر زي الأنثى عادي، إنما هذا المباح في الأخير يخضع لمراد الدين..الأصول التي أقرها الشارع.."إن الله يأمر بالعدل"...."أمر ربي بالقسط"..التفريق فقط في العلم وليس بال.."قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"..

المشكلة الأساسية إن الشيوخ قديما جعلوا هذه النصوص الاجتماعية تشريع، وأهملوا الأصول والثوابت الدينية، ثم بالتقليد وتقديس الأئمة واستبداد الخلفاء ظلت هكذا عدة قرون فاعتبروها البعض دين..وهي ليست دين بل نصوص اجتماعية كان لها زمن بأجواء وبيئة ومعارف..فوقتما تتغير هذه الأشياء يتغير الحكم
اجمالي القراءات 9641

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,715,650
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt