تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية |
تَقُول كتاب البخاري على الله ورسوله ج2.

إبراهيم دادي Ýí 2017-04-11


عزمت بسم الله،

 

مرة أخرى نتصفح معا كتاب البخاري، لنرى كيف أن ما جاء في كتاب البخاري يتقول على الله ورسوله، وكيف يؤذي النبي بأقوال وأفعال ما كان للنبي أن يقوم بها أبدا،أبدا، ورغم ذلك فإن أكثر شيوخ الدين الأرضي البشري، يصدقون كل ما بين دفتي كتاب البخاري، دون أدنى شك في عدم صحة ما ورد فيه من لهو الحديث، ونحن نعلم أن كتاب البخاري وغيره من كتب ( السنة) قد كتبت بعد وفاة النبي بحوالي قرنين من الزمن فالبخاري مثلا ولد سنة 194 هجرية وتوفي سنة 256 هجرية أي أنه عاش 62 عاما، وكما تعلمون فهو ليس من العرب إنما هو من العجم، فكيف تمكن من جمع الكم الهائل من الروايات مع الصلاة ركعتين لكل رواية. من : http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1031

كتاب الجامع الصحيح المسند للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، المعروف بين الناس بصحيح البخاري، وقد اتفق جمهور العلماء على أنه أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى وقد جمعه الإمام البخاري في ست عشرة سنة، وكان لا يثبت حديثاً فيه مع توفر شروط الصحة فيه إلا اغتسل قبل ذلك وصلى ركعتين، واستغفر الله تعالى، وتيقن صحته. وقد قال رحمه الله: نحو ستمائة ألف حديث. وأما عدد أحاديثه فسبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثاً كما قال ابن الصلاح والنووي رحمهما الله، إلا أن ابن حجر تعقبهما، وتتبع البخاري بابا بابا وحديثا حديثا فألفاه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعين حديثاً. والخالص من ذلك بلا تكرار ألفان وستمائة وحديثان. وإذا أضيف إلى ذلك المتون المعلقة المرفوعة وهي مائة وتسعة وخمسون حديثا فمجموع ذلك (2761) وعدد أحاديثه بالمكرر وبما فيه من التعليقات والمتابعات واختلاف الروايات(9082) وهذا غير ما فيه من الموقوف على الصحابة والتابعين.أه

 

ومن كتاب: التعديل والتجريح ج 1 ص 307.قرص 1300 كتاب.

الصحيح وقد أخرج البخاري أحاديث اعتقد صحتها تركها مسلم لما اعتقد ذلك وأخرج مسلم أحاديث اعتقد صحتها تركها البخاري لما اعتقد معتقده وهو يدل على أن الأمر طريقه الاجتهاد لمن كان من أهل العلم بهذا الشأن وقليل ما هم... وقال أبو أحمد بن عدي سمعت عبد القدوس بن همام يقول سمعت عدة من المشايخ يقولون حول محمد بن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي  صلى الله عليه وسلم ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين وقد أخبرنا أبو ذر عبد بن أحمد الهروي الحافظ رحمه الله ثنا أبو إسحاق المستملي إبراهيم بن أحمد قال انتسخت كتاب البخاري من أصله كان ثم محمد بن يوسف الفربري فرأيته لم يتم بعد عليه مواضع مبيضة كثيرة منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ومنها أحاديث لم يترجم عليها فأضفنا بعض ذلك إلى بعض.أه.

 

لنبدأ برواية نعتقد أنها مؤذية لله ورسوله وهي رهن النبي لدرعه من أجل 30 صاعا من الشعير قوتا لعياله، بينما نجد أن الله تعالى يقول: وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى(8). الضحى. وقد فرض الله على المؤمنين أن يقدموا له صدقات، فقال سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(12). المجادلة.

وفرض الله أيضا خمس الغنائم للنبي فقال: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ...(41) الأنفال.

لقد كان بيت النبي ملاذا للجائعين من المؤمنين، فقد كان يطعمهم في بيته والدليل قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ(53).الأحزاب.

فكيف للبخاري أن يهين النبي فيورد لنا أنه اشترى شعيرا (من يهودي) قوتا لعياله بنسيئة ورهن على ذلك درعه، وهو أعز ما يملك.

 

أليس في هذه الرواية طعن في الرسول ؟؟؟

ألم يكن من بين أصحابه أثرياء؟؟؟ حتى يلجأ إلى اليهودي ليشتري منه 30 صاعا من الشعير ؟؟؟

لماذا لم يورد لنا البخاري أن أبا بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم أو حتى معاوية، أو غيرهم من الصحابة اشترى من يهودي قوتا لعيالهم؟؟؟

 لماذا اختار النبي بالذات؟؟؟

 

 لنرى بعض الروايات التي نعتقد أنها مؤذية للنبي، والتي أوردها كتاب البخاري وكررها 5 خمس مرات ومنها ما يلي:

1954 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا بِنَسِيئَةٍ وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ.

صحيح البخاري - (ج 7 / ص 277) المكتبة الشاملة.

2325 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرْعَهُ بِشَعِيرٍ وَمَشَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا أَصْبَحَ لِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا صَاعٌ وَلَا أَمْسَى وَإِنَّهُمْ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ.

صحيح البخاري - (ج 8 / ص 423) المكتبة الشاملة.

 

وفي مسند أحمد نجد ازدراء للنبي وأصحابه والمسلمين كلهم:

11555 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ أَخْبَرَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ

كَانَتْ دِرْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْهُونَةً مَا وَجَدَ مَا يَفْتَكُّهَا حَتَّى مَاتَ.

مسند أحمد - (ج 24 / ص 101) المكتبة الشاملة.

 

أي أن الرسول عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، مات ودرعه كانت مرهونة عند اليهودي ولم يجد من يفكها منه!!!

 

فيا من تقدسون كتاب البخاري وغيره من كتب البشر هلا تراجعتم واستغفرتم ربكم لأنه يقول: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79). البقرة. صدق الله العظيم.

 

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

 

 

 

 

اجمالي القراءات 9836

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٢ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85708]

سؤال في الموضوع


الأستاذ ابراهيم الجزء الثاني وما يحمله من مقارنات موفقة جدا.. مقارنة ما تحمله بعض الروايات بآيات القرآن تظهر عوارأً شديدا في الروايات ،وخاصة ما جاء في آية :



( ووجدك عائلاً فأغنى ) مع الرواية المختلقة التي تقول برهن الرسول الكريم  لسيفه ليهودي !! هكذا تبدو الحقيقة بلا رتوش واضحة جلية , ولكن هل ترى أن الصدقة في : (فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(12)



هل تخص التصدق بالمال أو التصدق المادي فقط ؟ شكرا لكم ودمتم بكل خير   


2   تعليق بواسطة   إبراهيم دادي     في   الخميس ١٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85724]

الأستاذة الكريمة لطفية سعيد شكرا لكم على إثراء المقال والتشجيع،


الأستاذة الكريمة لطفية سعيد شكرا لكم على إثراء المقال والتشجيع، وجوابا على سؤالكم أظن أن الصدقة المقصودة في الآية هي مادية، سواء كان مالا أو غيره. والله أعلم.



لكن الغريب في الأمر كيف يصدق شيوخ الدين الأرضي مثل هذه الرواية، ولا يضربون بها عرض الحائط؟؟؟ أم أنها في كتابهم المقدس الذي يقضي على القرءان؟؟؟



أعتقد أن الشيوخ لم يأبهوا بهذه الآية الكريمة: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا(57).الأحزاب.



 



شكرا مرة أخرى ودمت في موفقة في حياتك الأولى والآخرة.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 584
اجمالي القراءات : 12,077,749
تعليقات له : 2,061
تعليقات عليه : 2,966
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA