تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي |
الى صاحب مقال الى اين تسير الحركة الامازيغية الاستاذ عبد الله حيتوس الموقر

مهدي مالك Ýí 2017-02-21


 

   

الى صاحب مقال الى اين تسير الحركة الامازيغية الاستاذ عبد الله حيتوس الموقر

مقدمة مطولة الى النهاية                             

عرف المغرب فترات مشرقة و اخرى ساد فيها منطق الاحادية في كل شيء تقريبا مع ان المغرب عندما حصل على الاستقلال الشكلي سنة 1956 قرر ابقاء على الدولة الحديثة التي تركتها فرنسا اي قوانينها العلمانية و لغتها و ثقافتها بمعنى ان المخزن ابان الاستقلال الشكلي قد احتفظ بكل ما تركته فرنسا لكن بالمقابل اقبر الامازيغية بشموليتها اي بمعنى اللغة و الثقافة و الاسلام الامازيغي و العلمانية الاصيلة و حتى تنمية المناطق المحافظة على امازيغيتها مما جعل امازيغي المغرب ذوي المستوى العالي من الثقافة و الوعي يفكرون في خلق جمعيات للدفاع عن الثقافة الامازيغية منذ اواخر ستينات القرن الماضي حيث حققت هذه الاخيرة مكاسب جوهرية بالنظر الى طبيعة نظام الراحل الحسن الثاني القاسي تجاه الامازيغية و الامازيغيين على حد السواء.

و فعلا منذ التوقيع على ميثاق اكادير حول اللغة و الثقافة الامازيغيتان في صيف 1991 يمكن القول ان الحركة الثقافية الامازيغية قد انطلقت رسميا في نضالها الثقافي المقيد وقتها بالعديد من القيود بحكم ان المخزن انذاك كان لا يسمح على الاطلاق بمجرد ظهور الامازيغية كلغة و كثقافة وطنية في التلفزيون المغربي و في المدرسة المغربية الخ من هذه الفضاءات العمومية حيث كانت الحركة الثقافية الامازيغية تعاني من الحصار الفظيع على كل المستويات و الاصعدة بالرغم من التزامها بقيود عهد الحسن الثاني حيث هنا حدث خلل عظيم في خطاب الحركة الامازيغية الثقافي طيلة عقد التسعينات حيث ان هذا الخطاب لم يحاول الربط بين الامازيغية و الاسلام قط و لم يحاول الربط بين الامازيغية و المدنية وقتها حيث كان من المفروض على الجمعيات الثقافية الامازيغية التاصيل لهذه المفاهيم بشكل صريح عوض الانتظار الى هذه السنوات..

ان هذا الخلل العظيم قد انجب لنا الخطاب الثقافي الامازيغي  المقيد حيث كان من بين ثماره بيان الاستاذ محمد شفيق حول امازيغية المغرب في مارس 2000 حيث كان من بين مطالبه القوية هو اعادة كتابة تاريخ المغرب الذي لم يتحقق الى حد الان.

ان هذا الخطاب الثقافي المقيد قد مهد الطريق جيدا امام تاسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية على ارضية السياسة الامازيغية الجديدة كما سماها الاستاذ محمد بودهان حيث علينا الاقرار ان هذا المعهد كان احدى  ثمار الحركة الثقافية الامازيغية و احد مطالبها في ميثاق اكادير المتجاوز الان حسب رايي المتواضع لاسباب كثيرة ساشرحها اثناء هذا المقال...

علينا الاقرار ان هذا المعهد قد خدم المسالة الامازيغية ببعدها الثقافي و التعليمي و الاعلامي فقط بينما ان الامازيغية هي مشروع مجتمعي علماني اصيل في رايي المتواضع بمعنى ان تسييس القضية الامازيغية عبر تاسيس حزب امازيغي من ناحية المرجعية السياسية و الايديولوجية صار من ضروريات هذه المرحلة الراهنة  ..

غير ان ما يحز في النفس هو ان نرى مناضل امازيغي من العيار الثقيل كالاستاذ عبد الله حيتوس الذي اكن له الاحترام و التقدير يكتب مقالا تحت الى اين تسير الحركة الامازيغية المنشور في موقع هسبريس حيث ان المراد من مقال هذا الاستاذ الكريم حسب اعتقادي المتواضع هو ارجاعنا الى العمل الثقافي المقيد بشروط عهد الحسن الثاني بعد سنوات طويلة من تطور الحركة الامازيغية على مستوى الخطاب و الممارسة حيث اعتبر ان العلمانية و الحكم الذاتي للجهات و القومية الامازيغية الخ مواضيع ساهمت في تشويه الحركة الامازيغية  طيلة هذه السنوات الاخيرة و انحرافا عن مسارها الاصيل كأن الحركة الامازيغية قد طالبت بالحرية الجنسية او دعت الى الانفصال كما فعلت جبهة البوليساريو في اوائل سبعينات القرن الماضي حيث انذاك لا يوجد اي تنظيم سياسي امازيغي على الاطلاق بل كان يوجد تنظيمات سياسية حاملة للفكر القومجي العروبي بصريح العبارة.

ان هذه التصريحات الخطيرة للاستاذ حيتوس تهدف الى ارجاعنا لزمن ميثاق اكادير سنة 1991 بكل الصراحة حيث لا احد كان يستطيع ان يشكك في ايديولوجية الظهير البربري او يدعو الى الاسلام الامازيغي او يدعو الى العلمانية الامازيغية بصريح العبارة علما ان وقتها كان المغرب لا يطبق الشريعة الاسلامية بل كان و يزال العلمانية الفرنسية الى حدود الان اي المطالبة بعلمانيتنا الاصيلة كما اسميها ليس تشويها او انحرافا للحركة السياسية الامازيغية بل انطلاقا من تاريخنا الامازيغي الاسلامي .

ان من المؤسف للغاية صدور هذه التصريحات الخطيرة من طرف هذا الفاعل الامازيغي الموقر بهذا التوقيت بالذات حيث ان الامازيغية بشموليتها تعيش سلسلة من التراجعات الخطيرة و القادم يظل مجهول ..

توقيع المهدي مالك العضو المؤسس للجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 8132

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 315
اجمالي القراءات : 1,738,897
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco