تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء |
ادعوا ربكم تضرعا وخفية:
هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

الشيخ احمد درامى Ýí 2016-12-23


هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

 

من المصلين من لم يكب قط وجهه في التراب لله!  لأنه يستنكف أن يتلطخ وجهه النظيف بالتراب. ترى بعضهم حينما يصلي فوق سجادة قصيرة، ينطوي وينكمش حتى يحط جبهته على طرف السجادة، تجنبا (أو مستنكفا) وضع جهته في التراب فيتلطخ؛ أو وضعه على الرخام البارد أو الحار ويتضرر. في حين أنه لا معنى للسجود إذا لم يكن للتذلل والحط للقيمة والنفس أمام ملك الملك ذي الجلال والإكرام!

جرب يوما أن تكون عبدا ذا متربة لله. تنسحب وتنعزل إلى ركن يتوفر فيه التراب، في حديقة مسكنك، مثلا، أو في مكان آخر؛ وتتخذ هناك صعيدا طاهرا للصلاة.  وتصلي فيه بالوضوء فوق التراب دون سجادة أو أي مفروش كيفما كانت قيمة الملابس التي ترتدي. وتصلي وتحط كفيك على الغبرة وتغمر جبهته وأنفك في التراب إجلالا وتضرعا لله، في سجدات أطول مما تعودت. وتتذكر خلالها أنك خلقت من الأرض، وفيها ستعود، وهي أمنا الحنون. وستشعر آنذاك بالصفاء والنقاء، وتجد بعدا آخر للصلاة؛ وتشعر أنك حاضر، بكل كيانك، بين يدي الرب الجليل بدون فاصل! وتناجي خالقك الكريم جل وعلا. بالصدق والصراحة كأن ليس في الكون عبد سواك!

ثم بعد صلاتك تمكث ثَمَّ هنيئة تتأمل في عظمة الرب وجلالته ووسع مغفرته؛ وتتفكر في خلق السماوات والأرض؛ وتتذكر أنك فوق كوكب في منتهى الضئال من مكونات "مجموعة" تنتمي إلى مجرّة تماثل ذرة شاردة في أعماق السماوات!

ثم ترفع يديك إلى السماء... وتذكّـر أنه على قدر دنسك من الذنوب، تمتد إليك يد مولاك الودود لتستقبل توبتك بالعفو والمغفرة!. لذا قال مطمئنا بأسلوب مباشر: (قل (أي بلغ الآتي):"يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعا! إنه هو الغفور الرحيم".) [الزمر: 53]. كما قال: (الله لطيف بعباده، يرزق من يشاء، وهو القوي العزيز.).  [الشورى: 19]

في الختام، تدعو قائلا: "يا الحي يا القيوم، برحمتك استغيث ومن شر نفسي ومن الشيطان استجير؛ فلا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك؛ وأصلح لي شئوني كلها بما أصلحت الصالحين"

 

"رب أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين."

اجمالي القراءات 7090

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-06-30
مقالات منشورة : 39
اجمالي القراءات : 666,499
تعليقات له : 105
تعليقات عليه : 42
بلد الميلاد : Senegal
بلد الاقامة : Senegal