تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
ادعوا ربكم تضرعا وخفية:
هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

الشيخ احمد درامى Ýí 2016-12-23


هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

 

من المصلين من لم يكب قط وجهه في التراب لله!  لأنه يستنكف أن يتلطخ وجهه النظيف بالتراب. ترى بعضهم حينما يصلي فوق سجادة قصيرة، ينطوي وينكمش حتى يحط جبهته على طرف السجادة، تجنبا (أو مستنكفا) وضع جهته في التراب فيتلطخ؛ أو وضعه على الرخام البارد أو الحار ويتضرر. في حين أنه لا معنى للسجود إذا لم يكن للتذلل والحط للقيمة والنفس أمام ملك الملك ذي الجلال والإكرام!

جرب يوما أن تكون عبدا ذا متربة لله. تنسحب وتنعزل إلى ركن يتوفر فيه التراب، في حديقة مسكنك، مثلا، أو في مكان آخر؛ وتتخذ هناك صعيدا طاهرا للصلاة.  وتصلي فيه بالوضوء فوق التراب دون سجادة أو أي مفروش كيفما كانت قيمة الملابس التي ترتدي. وتصلي وتحط كفيك على الغبرة وتغمر جبهته وأنفك في التراب إجلالا وتضرعا لله، في سجدات أطول مما تعودت. وتتذكر خلالها أنك خلقت من الأرض، وفيها ستعود، وهي أمنا الحنون. وستشعر آنذاك بالصفاء والنقاء، وتجد بعدا آخر للصلاة؛ وتشعر أنك حاضر، بكل كيانك، بين يدي الرب الجليل بدون فاصل! وتناجي خالقك الكريم جل وعلا. بالصدق والصراحة كأن ليس في الكون عبد سواك!

ثم بعد صلاتك تمكث ثَمَّ هنيئة تتأمل في عظمة الرب وجلالته ووسع مغفرته؛ وتتفكر في خلق السماوات والأرض؛ وتتذكر أنك فوق كوكب في منتهى الضئال من مكونات "مجموعة" تنتمي إلى مجرّة تماثل ذرة شاردة في أعماق السماوات!

ثم ترفع يديك إلى السماء... وتذكّـر أنه على قدر دنسك من الذنوب، تمتد إليك يد مولاك الودود لتستقبل توبتك بالعفو والمغفرة!. لذا قال مطمئنا بأسلوب مباشر: (قل (أي بلغ الآتي):"يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعا! إنه هو الغفور الرحيم".) [الزمر: 53]. كما قال: (الله لطيف بعباده، يرزق من يشاء، وهو القوي العزيز.).  [الشورى: 19]

في الختام، تدعو قائلا: "يا الحي يا القيوم، برحمتك استغيث ومن شر نفسي ومن الشيطان استجير؛ فلا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك؛ وأصلح لي شئوني كلها بما أصلحت الصالحين"

 

"رب أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين."

اجمالي القراءات 6746

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-06-30
مقالات منشورة : 39
اجمالي القراءات : 643,517
تعليقات له : 105
تعليقات عليه : 42
بلد الميلاد : Senegal
بلد الاقامة : Senegal