هجص مالك فى الصلاة الحركية المظهرية الشكلية

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-09-15


هجص مالك فى الصلاة الحركية المظهرية الشكلية

مقدمة

1 ـ ليس ( الخشوع ) من مصطلحات الأديان الأرضية للمسلمين على الاطلاق ، بينما يأتى مصطلح الخشوع فى القرآن الكريم فى الآتى :

1 ـ ضمن صفات الأنبياء ، يقول جل وعلا عن بعضهم : (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) الانبياء) .

المزيد مثل هذا المقال :

2 ـ ضمن صفات المتقين من اهل الكتاب. يقول جل وعلا عنهم : ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) آل عمران )

3 ـ ضمن صفات المؤمنين  والمؤمنات  حقا، يقول جل وعلا : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35) الاحزاب ).

4 ـ وفى المقابل فإن غير الخاشعين فى الدنيا مصيرهم الخلود فى النار ، وفى الآخرة يكونون خاشعين ـ فى الوقت الضائع ـ وبلا فائدة . يكون خشوعهم ذلة وإنكسارا . يقول جل وعلا عنهم يوم (الغاشية ) أى القيامة : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) الغاشية ). ويتكرر هذا فى قوله جل وعلا : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) النازعات ) . سيكون بعث البشر كالنبات حيث تظهر سيقانهم من قبورهم البرزخية ،وقتها سكون المكذبون بحديث رب العزة فى القرآن فى موقف عصيب ، يُطلب منهم السجود فلا يستطيعون ، يحاولون فلا يستطيعون ، وسينظرون بخشوع وذلة ، وكانوا فى الدنيا لا يعرفون الخشوع إلا أمام آلهتهم وأئمتهم ، يقول جل وعلا:( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) القلم ) هذا حال الذين يؤمنون بحديث آخر غير حديث رب العزة فى القرآن ، ومن اجل حديث مالك والبخارى ومسلم غيرهم يكذبون بحديث رب العزة فى القرآن الكريم ، وقد توعدهم رب العزة فقال بعدها : ( فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) القلم ).

وبعد البعث سيطيرون كالجراد لا تفارقهم الذلة والخشوع ، يقول جل وعلا:( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنتَشِرٌ (7) القمر )، ويتكرر هذا فى قول ربى جل وعلا : ( يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) المعارج ).

وعندما يتم عرضهم على النار قبل إلقائهم فيها يتمنون الرجوع للدنيا ليخشعوا ، ولكن يتعين عليهم فى هذا الموقف أن يتجرعوا الخشوع ذُلّا وإهانة ، وقد خسروا كل شىء .!! . يقول جل وعلا : ( وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ (44) وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنْ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45) الشورى) .

5 ـ خلافا لأديان المسلمين الأرضية فإن الاسلام يجعل الصلاة محلا للخشوع ، ولا يعرف هذا إلا المؤمنون الخاشعون الذين يستعينون على كل شىء بالصبر وبالصلاة ، بينما تكون الصلاة عبئا ثقيلا علي غير الخاشعين المؤمنين باليوم الآخر ولقاء رب العزة جل وعلا ، يقول جل وعلا : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46) البقرة ).

6 ـ هناك مؤمنون ظاهريا مسلمون ظاهريا ، أى مسالمون ومأمون جانبهم ، ولكنهم واقعون فى الكفر العقيدى ، ولا يخشعون فى أثناء صلاتهم ،ولا يحافظون على صلاتهم ولا يقيمونها تقوى فى تعاملهم مع الناس ، قد ( يؤدون ) الصلاة مجرد حركات مظهرية إستعراضية ،  وبعدها يقعون فى الفواحش ولا يراعون الأمانات ويتمسكون باللغو ( الأحاديث الضالة )  . ليس كل المؤمنين مفلحين ، وليس كل المؤمنين سيدخلون جنة نعيم.فى بداية سورة المؤمنون نعلم أنه ليس كل المؤمنين من أصحاب الجنة ، بل المفلحون منهم فقط . يقول جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)) وتتوالى صفات المؤمنين المفلحين ليكون أولها الخشوع فى أثناء الصلاة (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ). وبعدها مظاهر المحافظة على الصلاة أو إقامة الصلاة : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)). وفى النهاية جزاؤهم (أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) المؤمنون ) . الخشوع فى الصلاة يعنى أن تتيقن أنك أمام الخالق جل وعلا تخاطبه وتسبحه وتحمده ، فلا بد أن يكون هذا بالخشوع الواجب له جل وعلا. يستوى إن كنت تصلى منفردا أم فى جماعة .

7 ـ ما يسمى اليوم بالعالم الاسلامى يبلع تعداده فوق مليار ونصف المليار نسمة. الأغلبية الساحقة منهم مسالمون. ولكن تصلى بلا خشوع . تتكاثر فى عقائدهم آلاف الآلهة ، لا يعرفون الخشوع إلا أمام قبورهم المقدسة . فى هذه الأديان الأرضية تجد الأكثر تدينا هو الأكثر فسادا ، حيث تتحول الصلاة الى وسيلة للفساد ، بينما هى فى الاسلام وسيلة للتقوى (وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) العنكبوت ). تراهم فى الصلاة صفوفا متراصة فى منظر شكلى مظهرى رائع ، ولكن القلوب يحتلها إبليس . ترى اللحى والنقاب وعلامات السجود والجلباب ، وفى السلوك فساد ورياء . اصبح معروفا اليوم أن الانسان الغربى وغير المتدين هو الأفضل فى التعامل من المتدين  ( المسلم ). القيم العليا التى نزلت فى القرآن الكريم تم تغييبها مع إتخاذ القرآن مهجورا . والذين إتخذوا القرآن مهجورا هم الذين يقدسون أسفارا وكتبا وأحاديث ما أنزل الله جل وعلا بها من سلطان . السوا فيها على الاطلاق الدين الوهابى الحنبلى السُّنّة . وهم أكثر (المحمديين ) مراعاة لتسوية الصفوف فى الصلاة، ولا يفوق حرصهم على تسوية الصفوف فى الصلاة إلا حرصهم على قتل الأبرياء فى العالم .  يكفى أن الدواعش وبقية الارهابيين وشيوخهم هم الذين يحافظون على تسوية الصفوف فى الصلاة ، بنفس حرصهم على قتل الأبرياء من عباد الله .!!.

8 ـ وكالعادة بدأ ( مالك ) هذا الإفك .!!

أولا : (  باب مَا جَاءَ فِي تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ ) :

1 ـ ( - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، كَانَ يَأْمُرُ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ فَإِذَا جَاءُوهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنْ قَدِ اسْتَوَتْ كَبَّرَ ‏.‏ ). الاستاذ عمر الخطاب لا يؤم الناس فى الصلاة إلا بعد التأكد من تسوية الصفوف . فماذا إذا لم يقوموا بتسوية الصفوف ؟ ( هل سيقول لهم : أنا مش لاعب ؟)  

2 ـ ( - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَقَامَتِ الصَّلاَةُ وَأَنَا أُكَلِّمُهُ، فِي أَنْ يَفْرِضَ، لِي فَلَمْ أَزَلْ أُكَلِّمُهُ وَهُوَ يُسَوِّي الْحَصْبَاءَ بِنَعْلَيْهِ حَتَّى جَاءَهُ رِجَالٌ قَدْ كَانَ وَكَلَهُمْ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ ‏.‏ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الصُّفُوفَ قَدِ اسْتَوَتْ فَقَالَ لِي اسْتَوِ فِي الصَّفِّ ‏.‏ ثُمَّ كَبَّرَ ‏.‏ ). الأخ عثمان عفان كان يسوى الحصى بنعليه منتظرا أن تتم تسوية الصفوف للصلاة . ولو لم تتم تسوية الصفوف لظل يسوى الحصى بنعليه حتى الآن .!

ثانيا :  (  باب وَضَعِ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فِي الصَّلاَةِ . )

1 ـ ( - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ الْبَصْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَافْعَلْ مَا شِئْتَ وَوَضْعُ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فِي الصَّلاَةِ يَضَعُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَتَعْجِيلُ الْفِطْرِ وَالاِسْتِينَاءُ بِالسَّحُورِ ‏.‏ ). الاستاذ عبكريم البصرى من مواليد البصرة التى تم إنشاؤها فى خلافة عمر بن الخطاب . يعنى أن الاستاذ عبكريم البصرى لم يكن قد تكحلت عيناه برؤية النبى محمد عليه السلام . ومع هذا فإن الاستاذ عبكريم البصرى يقوم بالتشريع نيابة عن (النبوة ) فيقول : مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحِي فَافْعَلْ مَا شِئْتَ وَوَضْعُ الْيَدَيْنِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فِي الصَّلاَةِ يَضَعُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ..) ماشى يا عبكريم يا بصرى .!  يا ابن ..ابى المخارق .!!

2 ـ ( - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ كَانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ الْيَدَ الْيُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى فِي الصَّلاَةِ ‏.‏ قَالَ أَبُو حَازِمٍ لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنَّهُ يَنْبغى ذَلِكَ ‏.‏ ).ولأن ( مفيش حد احسن من حد ) كما يقول المصريون ولأن الدين السُّنّى ( سداح مداح ) كما يقول المصريون ايضا ، فإن الاستاذ سهل بن سعد هو أيضا يقول إن الناس كانوا يؤمرون بوضع اليد اليمنى على (الذراع ) اليسرى  فى الصلاة . هنا إختلاف عما قاله عبكريم . غير أن سهل بن سعد لم يقل لنا من هم الذين كانوا يأمرون الناس ؟ وما هى صفتهم الرسمية ؟ وهل هم مثل شياطين هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى السعودية ؟

ثالثا : ( - باب وَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى مَا يُوضَعُ عَلَيْهِ الْوَجْهُ فِي السُّجُودِ )

1 ـ  ( - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ إِذَا سَجَدَ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى الَّذِي يَضَعُ عَلَيْهِ جَبْهَتَهُ ‏.‏ قَالَ نَافِعٌ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْبَرْدِ وَإِنَّهُ لَيُخْرِجُ كَفَّيْهِ مِنْ تَحْتِ بُرْنُسٍ لَهُ حَتَّى يَضَعَهُمَا عَلَى الْحَصْبَاءِ ‏.‏) الاستاذ عبد الله عمر الخطاب (كَانَ إِذَا سَجَدَ وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى الَّذِي يَضَعُ عَلَيْهِ جَبْهَتَهُ ). والأخ نافع خادم عبد الله عمر الخطاب يحكى أنه رآه فى شهر ( يناير ) والدنيا برد وهو لابس برنس يطلع يده حتى يضعها على الحصى الساقع قوى . طب ليه يا عبد الله عمر الخطاب . يا راجل خلى ايدك فى الدفا .. الدين يُسر لا عُسر .

2 ـ ( - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يَقُولُ مَنْ وَضَعَ جَبْهَتَهُ بِالأَرْضِ فَلْيَضَعْ كَفَّيْهِ عَلَى الَّذِي يَضَعُ عَلَيْهِ جَبْهَتَهُ ثُمَّ إِذَا رَفَعَ فَلْيَرْفَعْهُمَا فَإِنَّ الْيَدَيْنِ تَسْجُدَانِ كَمَا يَسْجُدُ الْوَجْهُ‏.‏). هنا شرح هذا التشريع . اليد لا بد أن تسجد كالجبهة.. يعنى تسجد على إيدك .!. معقول برضه! .

رابعا : ( - باب مَسْحِ الْحَصْبَاءِ فِي الصَّلاَةِ ) :

1 ـ ( - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَارِئِ، أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ إِذَا أَهْوَى لِيَسْجُدَ مَسَحَ الْحَصْبَاءَ لِمَوْضِعِ جَبْهَتِهِ مَسْحًا خَفِيفًا ‏.‏ ) . النجم عبد الله عمر الخطاب بطل هذه الأفلام فى موطأ مالك يمسح الحصى بعد السجود عليه مسحا خفيفا .  

2 ـ ( - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، كَانَ يَقُولُ مَسْحُ الْحَصْبَاءِ مَسْحَةً وَاحِدَةً وَتَرْكُهَا خَيْرٌ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ‏.‏ )  . ومنعا للتندر والسخرية من مسح الحصى يزعم مالك أن يحيى بن سعيد (بلغه ) أن أبا ذر يقول ان مسح الحصى مرة واحدة خير من حُمر النعم .. آه  يا حُمر النعم . !!

خامسا : مالك ينسب للنبى اللهو عند الصلاة :

1 ـ يزعم أنه كان يتشاغل عن الصلاة وهو يصلى بحمل حفيدته : ( - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، ‏.‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلأَبِي الْعَاصِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا ‏.‏ )

2 ـ يزعم أن النبى كان يصلى راكبا الحمار ، يتوجه به الى خيبر : (  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ، سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى خَيْبَرَ ‏.‏ ). عبد الله بن عمر كان طفلا صغيرا عند موت النبى فكيف رآه وهو متوجه الى خيبر . ثم هل نتصور النبى يصلى راكبا الحمار دون أن ينزل ليصلى خاشعا ؟

3 ـ يزعم أن النبى كان يصلى راكبا راحلته دون أن يتوجه للقبلة ، يعنى أن الراحلة هى التى كانت تقوده ، وهو يصلى :  ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ فِي السَّفَرِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ ‏.‏ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ ‏.‏)

4 ـ(  وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي السَّفَرِ وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ إِيمَاءً مِنْ غَيْرِ أَنْ يَضَعَ وَجْهَهُ عَلَى شَىْءٍ ‏.‏) . 

اجمالي القراءات 10302

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   الشيخ احمد درامى     في   الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83152]

المسلمون العجم والخشوع في الصلاة


"الخشوع في الصلاة يعنى أن تتيقن أنك أمام الخالق جل وعلا تخاطبه وتسبحه وتحمده "،



يصعب على المسلمين الذين لا يفهمون شيئا من العربية الخشوع في الصلاة. إذ هم يقرءون ويسبحون ويتكلمون كلاما لا يفهمون منه شيئا. وعلماء المسلمين منعوا الصلاة بغير اللغة العربية.



كنت أحاور أختي الشقيقة، مند شهر خلى، حول الخشوع في الصلاة، وقلت لها أن الخشوع هو بؤرة الصلاة؛ إذا احتسب صلحت الصلاة، وإذا سُهي عنه فحبطت الصلاة. فقلت لها كيف تقولين لله س ت " إياك نعبد وإياك نستعين واهدنا الصراط المستقيم" (بعد الترجمة) فينظر إلى قلبك ووجده ساهيا عما أنت تقول؟ فقالت أذلك ما نقول في الصلاة؟ ! قلت نعم. قالت: أنتم تعلمون ما تقولون في الصلاة، ونحن نصلي ونقرأ القرآن ولا نعلم شيئا مما نقول!  فتألمت كثيرا من قولها. وقلت هل من الإنصاف تكليف الناس (ملياري المسلمين) تعلم اللغة العربية كلهم حتى يفهموا كتاب الله؟!!



قلت لها إن شاء الله سوف أعلمك الصلاة والتسبيح بلغتنا فتصلين وتخاطبين الله بلغتك. قالت أجائز ذلك!؟ قلت نعم. الله س ت هو القائل: (تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن؛ وإن من شيء إلا يسبح بحمده، ولـكن لا تفقهون تسبيحهم. إنه كان حليما غفورا.). [الإسراء: 44]. 



وقلت (والأرض ومن فيهن.)  نحن من بينهم. (لا تفقهون تسبيحهم) لأنهم يسبحون كلهم بلغاتهم. وقلت لها: سيأتي، إن شاء الله، يوم يتملك الناس فيه القرآن بلغاتهم، (شاء السلفيون أم أبوا) ويصلي المسلمون ويسبحون بحمد ربنهم، ولا يفهم بعضنا تسبيح بعض. تماما كما ورد في الآية.



 إذا كل شيء يسبح لله بلغته. فلم يحرمون علينا الصلاة والتسبيح بلغاتنا؟ في حين أن والله سبحانه وتعالى اذن لكل شيء أن يسبح له بلغته، تسبيحات لا يفقهها إلا الله سبحانه تعالى، وبنو أجناسهم.



قالت: فلم لم يعلموا الناس الصلاة بلغاتهم من البداية؟ قلت لأن العرب احتكروا القرآن بلغتهم مع أنه كتاب أنزل إلى كل منا لندبر آياته ولنتذكر.



القرآن الكريم رسالة ارسله الله سبحانه وتعالى إلى كل قرد من أفراد البشر. إذن فليخلوا بينه وبين الناس؛ ليدبروا هم بأنفسهم آياته! كما قال س.ت: (كتاب أنزلناه إليك مبارك، ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب). "ليدبروا" (قال لك) هم بأنفسهم. ولم يقل لتدبر لهم.  لا ! بل كل واحد يدبر هو بنفسه. (ليدبروا) هم بأنفسهم. ! 



طبعا لا مانع بالتعاون فيه، وأن يعين بعضنا بعضا. لكن لا ينتدب أحد ليدبر للناس فيتبنون فهمه. بدلا من ذهابهم هم بأنفسهم إلى الكتاب الميسّـر المبيّـن من لدن الحكيم العليم، ليدبروا آياته. ولا يتسنى لهم ذلك إلا إذا حصلوا على الكتاب بلغاتهم.



ليس فرضا على الناس تعلم اللغة العربية. لا. بل فرض على العرب ترجمة الكتاب وإبلاغه إلى الناس كافة. وذلك هو فحوى تعيينهم "أمة وسطا " ليكونوا شهداء على الناس. وقد اساءوا القيام بهذه المهمة الخالدة. ولا يجوز أن يقولوا للناس تعلموا العربية كي نبلغ إليكم الرسالة.



لا ! أنتم "المرسلون" نحن نقف مكتوفي الأيد ننتظر أن تبلغوا إلينا الرسالة. انتم الشهداء على الناس. ربنا كلفكم تكليفا وآتاكم ما تستطيعون به القيام بهذا التكليف؛ أموال (البترول)



تابع



2   تعليق بواسطة   الشيخ احمد درامى     في   الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83153]

المسلمون العجم والخشوع في الصلاة


في افريقيا مثلا، 55 دولة. وفي كل دولة عشر لغات سائدة، على الأقل، لا يجهل جميعها فرد من البلد، فإذا أخذنا (من هذا المنطق) من كل دولة، من 55 دول في افريقيا 10 لغات سائدة، يكون المجموع 550 لغة. وإذا خصصت لكل لغة مليون دولار مثلا لترجمة القرآن إليها يكون كلفة 550 مليون دولار. أي ما يوازي نصف مليار دولار. وّذلك يمكن أن يتحمله شيخ واحد في الخليج.



ولو خصصت لكل قارة من القارات الخمس مثل ما خصص لإفريقيا، اي 550 مليون دولار، ل 550 لغة فيها، لكان الكلفة العامة 550*5 = 2.750 مليار دولار. وهذه هي (بالتقريب) كلفة ترجمة (لا التفسير) كتاب الله إلى الناس كافة. وليس من الضرورة ترجمة الكتاب إلى جميع لغات ولهجات البشر. إذ الناس (في كل بقاع العالم) شركاء في فهم اللغات السائدة في موطنهم الخاص.



ونخصص ل "أسكيمو" (سكان القطب الشمالي) نسختهم، أو نسخهم.



ولا ينفع ل"الأمة الوسط" (المسلمين من العرب) في توفية تكليفهم القيام بتوسيع مصاحف باللغة العربية إلى الأفارقة أو إلى اليابانيين والصينيين، كما تفعل السعودية. ظانين أن ذلك هو تبليغ الكتاب. لا. وليس.  بل لا بد من ترجمة الكتاب بحذافيره ترجمة حرفية (دون تفسير) إلى لغات يفهمه الناس بها في جميع بقاع العالم. ترجمة حرفيا، حتى يقف الناس على ما قاله ربنا بالضبط. (لا على ما فسره به بعض أناس) فيتدبروا معانيها هم بأنفسهم كما كلفوا بذلك. (ليدبروا آياته) بصفتهم كأولي الألباب والأبصار.



أنا أصلي بالعربية؛ لأنني تعلمت العربية وأفهم القرآن بها. لكنني أومن وأفتي بجواز أداء الصلوات الخمس كلها بدون كلمة من العربية. إذا توفر للمصلي كتاب الله بلغته.



وتبليغ الكتاب إلى الناس، أي ترجمته إلى لغاتهم، كلفة على العرب. وذاك هو تبليغ الرسالة إلى الناس. وهو معنى قوله جل وعلا للعرب: (لتكونوا شهداء على الناس). ولا لتسلوا السيوف وتكرهوا الناس على الإسلام، كما فهمه أمراء فتوحات "الإسلاميين" من السلف والخلف.



ولا ينفع كذلك توسيع حاويات مصاحف بالغة العربية إلى أناس لا يفهمون كلمة من العربية.



إذا كان القرآن نزل بالعربية إلا أنه مسوّم عند ربنا للعالمين؛ لأن يتوسع إلى الناس كافة (كقوم خاتم النبيين) بألسنتهم.



"والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل".



3   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الجمعة ١٦ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83155]

وأين كانت القصواء والنبي يركب حمارا..،


هم من قالوا ونشروا ورووا ان النبي عليه وعلى جميع الانبياء السلام انه كانت له ناقة شامخة هاجر بها من مكة للمدينة . وقد اسموها في كتب السيرة والتراث .  القصواء.. اسم يدل على شأن كبير. 



لماذا زعموا ان النبي كان يركب حمارا  وهو راحلة هزيلة لا تصلح للسفر البعيد او القريب وفيه تلك المسافات التي لا تقل عن عشرات الكيلو مترات بل مئات الكيلو مترات.



 هل ما زال الأذى للنبي محمد. دينا وديدنا  عندهم ،،هل هذا كره أم حقد وحسد أن اختاره الله تعالى من دونهم لتبليغ الرسالة...



 لذلك قال لهم الله تعالى .. ولا تكونوا كالذين ءاذوا موسى من قبل فبرأه الله مما قالوا..



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٦ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83157]

شيخ أحمد درامى : ننتظر مقالاتك .. وأقول


أُحبّذ أن يصلى كل إنسان بلسانه ـ لغته التى يتحدث بها ويفهما . أى يجب أن توجد ترجمة بسيطة للفاتحة وتسبيح الخالق جل وعلا والكلمات التى تقال فى الصلاة . ولو لم تتوفر هذه الترجمات يكفيه أن يمارس حركات الصلاة قائما راكعا ساجدا بكل ما لديه من خشوع . لأنه لا يكتسب من صلاته سوى هذا الخشوع . الخشوع إحساس قلبى ، أو لنقل هو (لغة ) عالمية يتشارك فيها البشر فى كل زمان ومكان . أما هؤلاء الذين تتحول صلاتهم الى مُكاء وتصدية فستكون أعمالهم حسرة عليهم وما هم بخارجين من النار ـ مهما إنتظمت صفوفهم ..! عجيب أنهم عرب ويقرأون القرآن ـ بل وأئمتهم يعظون فى وسائل الاعلام ووسائل المواصلات ، ولا علاقة لهم بالخشوع . وربما يوجد مؤمن خاشع يصلى لربه بما يعرف ، وهو أفضل عند رب العزة من هذا القرضاوى والعريفى والطيب والشرس والقبيح .!!

5   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الجمعة ١٦ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83158]

كيف نخشّع في الصلاة ؟


الخشوع في الصلاة موضوع في غاية الأهمية و السؤال الذي يطرحه نفسه هو : كيف نخشع في صلاتنا ؟ كلنا - على ما أعتقد - حين نبدأ في الصلاة و نقول الله أكبر تنتابنا وساوس الشيطان !! و نسرح حتى و نحن نتلو الآيات !! و تأخذنا تلك الوسوسه إلى تذكر أشياء كانت محل تفكيرنا قبل الصلاة !!



لكن و كتجربة شخصية أقول : التركيز في الآيات و تدبرها أثناء القراءة و تصور المشهد الذي تتحدث عنه الآيات بتفاصيل شبه فرعية - هي نوع من التدبر أثناء الصلاة - يقود إلى الخشوع و يبعدنا عن المضي قدما في وسوسة الشيطان .



قبل أن نبدأ في القراءة نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم و نقرأ بتدبر و ليس ( بالتجويد !! ) نقرأ و نعي ما نقرأ .. نقرأ و نقف عند كل آية و نعطيها حقها من التركيز لنفهمها و بهذا نبتعد عن السرحان و يكون جُل تركيزنا في الآية و في التسبيح و نتذكر التسبيح و نستشعر عظمة هذا التسبيح و الله جل و علا لا يكلف نفسا إلا وسعها .



6   تعليق بواسطة   عامر سعد     في   الجمعة ١٦ - سبتمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83163]

شكر وتقدير


دكتور أحمد : أسجل إعجابي بالموضوعات التي تتناولها في الفترة الأخيرة والتي كانت دائما محل تساؤل عندي وقد تناولتها في موعدها المناسب كصلاة العيدين والأضحية، وعلي سبيل المثال فقد كنت قلقا هذا العام من صلاة العيد التي لم يفرضها الله عز وجل، وكنت أعتبرها مذ هداني الله للقرآن أنها مظهر اجتماعي تتم به فرحة العيد ونستعيد به ذكريات الطفولة ونقابل فيه أصدقاءا قدامي تعودنا ألا نراهم إلا في الأعياد خصوصا بعد الصلاة، كنت خائفا هذا العام أن أأثم بآدائها إلا أن قرأت لك أنها لا حرج فيها إذا صُليت بنية التطوع وكذلك الأضحية بنية الصدقة و صوم يوم عرفة والتكبير عقب الصلاة، كلها لا حرج فيه إذا أُديت بنية التطوع لا الفريضة أو السنة المؤكدة كما يدعون،  وهكذا نكون نحن أهل القرآن لا يوجد لدينا أي إعتراض علي العادات الإجتماعية ما دمنا لا نحلل محرما أو نحرم حلالا، فلا حرمنا الله من علمك ودمت لنا ونفعنا الله بتدبرك واستنباطك لمعاني القرآن وغزير علمك بالتاريخ وأحداثه



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4983
اجمالي القراءات : 53,417,885
تعليقات له : 5,326
تعليقات عليه : 14,626
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي