اكرمك الله استاذ سامح .  الحل فى موضوع حجاج إيران ومن قبله حجاج العراق ،واليمن وسوريا ،ورُبما موزمبيق فيما بعد ..هو ..نشر الفكر القرآنى على  اوسع نطاق الذى يُعيد المُسلمين إلى القرآن ، ومنه سيتعرفون على مواقيت الحج وهى أربعة اشهر واربة ايام ، وبهذا سيكسرون القيد الحديدى الذى تفرضه السعودية إستنادا على التدين الخاطىء حول تحديد إسبوع واحد فقط لأداء فريضة الحج ...هذا من ناحية ومن ناحية أخرى .

أن يتبنى المُجتمع الإسلامى كُله  والحكومات الإسلامية ،والجاليات الإسلامية فى الغرب ودول المهجر .فكرة الدكتور -منصور ،ومن ايدوه من أهل القرآن ،والعقلاء من المُسلمين فى دعوته (لفك أسر البيت الحرام  من تحت سيطرة آل سعود ) وأن تكون مكة منطقة  دولية مُستقلة ،تُشرف عليها كل الدول الإسلامية  وتقوم على رعايتها بالتناوب بما فيها السعودية . ليكون بيت الله الحرام هو بيت لله  كما أراد الله ،وليس بيتا أو منبرا  لدعم أغراض آل سعود السياسية . فساعتها لن يكون هناك إزدحام قاتل للحجيج ولا للمُعتمرين ، ولن تكون هناك  ولاية سياسية  لطائفة ما أو دولة ما على زواره ...

دكتور أحمد صبحي منصور

يشرفني اللقاء والبقاء بينكم في أهل القرآن، فموقعكم منارة للعلم والتنوير قلما يوجد في مكان آخر

أستاذ عثمان

إضافة لكلامك يجب ربط القرآن بالعلمانية، وأن الإسلام يمنع أي سلطة لرجل دين أو احتكار للحقيقة الإلهية، وأنه يشجع البحث في إطار العلم ومنفعة الناس..القرآن وحده سيظن البعض أنه مذهب جديد غريب عليهم..أنا في رأيي وأما أطرحه من مقالات دوما أربط بين الاحتكام للقرآن وبين الواقع العملي

العلمانية والقرآن هما الخطر الأكبر على المتطرفين وسلطة آل سعود..بل تنسف أحلامهم بأسلمة المجتمعات حسب مذاهبهم للأبد..القرآن عندي هو نقد الموروث..هو المعيار الذي نحتكم إليه في الفهم بل وفي فض النزاعات

يجب مع ذلك اتخاذ موقف عملي (سياسي) لذلك أربط بين التنوير والسياسة دائما وأطالب باتخاذ نفس المنحى للتوعية، فالنقد الفكري أو الفلسفي فقط كفيل بخلق مذاهب معزولة عن عالما مهما أبدعت

أشكرك جزيلا..وبالنسبة للتعليقات فألتمس العذر..ربما نعالج هذه المشكلة مستقبلا..فصفحاتي على الفيس والتويتر بها أكثر من 35 ألف مشترك، إضافة للنشر في العشرات من الصحف المحلية والعربية الأخرى، لكن يبقى أهل القرآن والحوار المتمدن هما الأوائل ولهما الريادة في التوعية وتقديم الكتاب الجدد،