كلمة ونص- أدب الحديث عن النبى عليه السلام .

عثمان محمد علي Ýí 2016-03-18


كلمة ونص-  أدب الحديث عن النبى عليه السلام .

بعيدا عن موضوع إقالة  الزند (الذى أعتبره أحقر وزير عدل فى تاريخ مصر )  أو غيرها ، وبعيدا عن الأسباب الحقيقية لها من كونه لم يلتزم بأدب الحديث عن النبى عليه السلام أو أنه  اصبح عبئا على النظام أم لا .

المزيد مثل هذا المقال :

اقول ما أعتقده  فى التعامل مع النبى مُحمد عليه الصلاة والسلام .

1 -  إن الذين إفتروا عليه وألفوا روايات ونسبوها له ، وجعلوها جزءا من الدين ،فقد  كفروا بما جاء به فى القرآن الكريم  فى أن  رسالته هى القرآن الكريم وحده ، وبإفترائهم هذا سيكون خصما لهم يوم القيامة .

2- أن المسلم الحق  لاُ يُقدس النبى محمد عليه الصلاة والسلام ، ولا يُفرق  بينه وبين رسل الله وأنبياءه عليهم  جميعا الصلاة والسلام .

3- ليس معنى اننا لا نُقدسه ،أن نتحدث عنه  بطريقة فجة ،او بأسلوب غير لائق ،وألا نُحسن الأدب معه   ، فإن فعلنا هذا فسنكون  وقعنا فى كبيرة إحباط العمل وخرجنا من اعمالنا الصالحة فى الدنيا  صفر اليدين يوم القيامة  دون أن ندرى ..وإرجعوا للقرآن وإقرأوا إن شئتم ماذا قال القرآن للمؤمنين ،وبماذا أمرهم عند الحديث  عن النبى محمد عليه السلام فى سورة الحجرات من 1- 5 .

4-  ومع ذلك لا توجد أية عقوبة دنيوية  لمن اساء الأدب فى الحديث عن الأنبياء ، او عن النبى محمد عليه السلام ، او حتى  خاض أو يخوض فى آيات الله  ، وكل ما هُنالك أن نذره ،ونتركه ،وندع حسابه على الله  يوم القيامة ،والا نُخالطه  ونجلس معه ، اثناء تطاوله ،او خوضه فى آيات الله  إلى أن  يتحدث فى حديث أو كلام غيره .ونكون حريصين ان نتحدث معه فى الشئون الدنيوية فقط  . . ومن هُنا فكل من عاقب ،او خرب ،او دمر ،أو ارهب  دولا أو مجتمعات ،او مؤسسات لأنها تطاولت على النبى  عليه السلام  ، او من حاكمهم أو حاكم بعضهم بالسجن قوانين  (إزدراء الأديان ) فقد خالف القرآن وتأله وتعالى  على العلى الكبير سُبحانه ،وعلى شرعه وشريعته .

5- إقرأوا معى لوشئتم ما جاء عن أدب الحديث مع أوعن  النبى عليه السلام ،وخطورة إرتكاب  كبيرة إحباط العمل  دون أن ندرى

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ  .  إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عظيم .)) الحجرات -1-3

اجمالي القراءات 11955

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٢٠ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80907]

قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ


قد تعرض النبي للأذى ممن حوله ، فلقد قالوا عليه إنه مجرد أذن ، وكان ذلك يؤذي النبي، ومع هذا  لم تنقل لنا الآيات اعتراض النبي أو المؤمنين  ، بل كان عليه السلام يدافع عنهم ، ويستغفر لهم وتذهب نفسه عليهم حسرات ! في الدنيا ليس هناك عقاب فعلا ،  ولكنهم لا ينجون من العذاب يوم القيامة ،  قال تعالى :



وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) التوبة 



شكرا لكم ودمتم بخير 



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢١ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80917]

شكرا استاذه عائشه .


شكرا استاذه عائشه على التعقيب العظيم الذى أضاف للمقاله جزءا هاما من أخلاقيات النبى عليه الصلاة والسلام ... ونعم القرآن يُحدثنا ايضا عن سمو اخلاقياته فيقول ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)). فهو كان رقيق القلب مع الناس ، ولذلك لم ينفضوا من حوله ،بل دخلوا معه فى دين الله افواجا .



فكان جديرا بأن نُحسن الأدب عند الحديث عنه ، ونُطيع فيه أمر الله ،وإلا حبطت أعمالنا (والعياذ بالله ) ..



تحياتى .



3   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الإثنين ٢١ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80923]

ما بين تقديس وإساءة يتخبطون!


 مقال مختصر مفيد، يلقي الضوء على طبيعة المحمديون الذين يقدسون الوثن المسمى عندهم قبر الرسول في المدينة، وقبر الرسول في البخاري وكتب الرواية المعروفة بالصحاح الستة،



 ويأتي الزند المرتزقة ليسئ الأدب والقول عندما يتحدث عن النبي، وسيرته وبغرور وكبر الفراعين وخطيئتهم، يتوعد النبي،  وكأنه أحد المتهمين عند قضاة مصر، من المعروف أن مستشارين مصر علمانيين وقحين، يستهزؤن بمقدسات الدين حتى بالقرءان وبأولي العزم من الرسل.



وكنا نعرف مستشارا مات فطيسا كان يسئ لإبراهيم عليه السلام، وكان مغرورا جدا  وسيادته المزعومة وكان  هذا المستشار متزوجا من زوجة من دور أحفاده. لا رحمه الله لا هو ولا الزند وجمعهم مع فرعون في  نار جهنم. اللهم  تقبل دعاءنا على المتكبرين من المستشارين.



شكرا لكاتب هذا المقال الدكتور /عثمان محمد علي ،  والذى هو وصف في كلمة ونصف في عدد الكلمات والجمل، الإ أنه  كُلٌ  وجامع في مضمونه ومعناه. وندعوا الله القدير أن يديم عليك الصحة والسعادة أنت واسرتك المصونة وتهنئة من القلب بمناسبة عيد الأم عيد الأسرة. وكل عام وأنتم جميعا بالصحة والطمانينة. والخير.



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢١ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80925]

شكر دكتور محمد شعلان .


شكرا دكتور محمد شعلان - وحمدا لله على السلامه -



نحن نحاول ان نُذكرهم بقول الله جل جلاله (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .



وحسابنا وحسابهم على الله يوم القيامة .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق