حافظ الوافي Ýí 2014-12-28
في إحدى المناسبات اجتمعنا في منزله .. صاحبنا تكاد لحيته تلامس صدره كان يتحرج ان ينادي زوجته باسمها فكان يدعي لها (يا أم طارق).. لكنه لم يتحرج ابدا وهو يحدثنا عن النبي عليه الصلاة والسلام ويدعي أنه كان يباشر نسائه وهن حائضات ويجامعهن بالإبط و تحت الركبة ويمص لسان عائشة وهو صائم...
يا إلهي انهم يقتحمون منزل بيت النبوة بل وغرفة نوم النبي ليهتكوا عرضه وينقلوا عنه ادق تفاصيل اسراره المنزلية، متناسيين ان الله جعل سورا على خصوصيات نبيه وخاطب المؤمنين وهم من الرعيل الأول بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا)..وقال الله سبحانه و تعالى : (مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا) الاحزاب.
ولقد أراد الله اراد لأن يذهب الرجس عن أهل بيت النبي ويطهرهن تطهيرا وذلك في قوله :" انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.. الآية.
لكن يبدو ان افك المنافقين مازال الى اليوم يطعن في عرض الرسول تباً لهم ولمن صدقهم اننا بحاجة لإعلان براءتنا من الافك المنسوب للنبي ظلما وزورا ونذكر بقوله تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)ودائما صدق الله العظيم..
دعوة للتبرع
مللنا ومللنا : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته مما فهمته...
ظلمت زوجتى : توفيت زوجتي رحمها الله مند بضعة شهور وكنت...
الصلاة بغير العربية: يقال لنا لا يجوز صلاة بالان جلزية ، لأن...
عن الألم والموت : أهلا د صبحى منصور . كنت أقرأ لك بانتظ ام فى...
علمه تعالى للغيب: سبق و شرحت مشكور ا معنى الغيب في القرا ن ...
more