عزمت بسم الله،

بمناسبة اليوم الوطني السعودي 84 عاما لتأسيس المملكة، بالسيف وسفك الدماء أقول:

إن أمراء وملوك وسلاطين الخليج أشربوا في قلوبهم الولاء للغرب، خاصة أمراء وملوك السعودية، وعلى رأسهم ( والدهم عبد العزيز) الذي باع دينه و وطنه وآخرته بدنيا لم يعمر فيها إلا يوما أو بعض يوم، حسب التعبير القرءاني العظيم، قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ... (259) البقرة.

من حين لآخر تتكون مجموعة إرهابية منظمة، ومسلحة بأحدث الأسلحة فمن يُكوِّن هذه المنظمات الإرهابية؟ وما هو الهدف من تكوينها؟ ومن يمولها؟

قبل أعوام مضت كان قائد الإرهاب المسمى ابن لادن السعودي الجنسية، فمن الذي كونه وآزره في البداية؟

ألم تكن أمريكا هي التي أنشأت هذه المنظمة لتخيف بها أمراء وملوك وسلاطين الخليج؟

ما فائدة إنشاء مثل هذه المنظمات الإرهابية؟ ومن المستفيد الأكبر منها؟

ألا تكون أمريكا وبريطانيا هما المستفيدان الكبار من إنشاء منظمات إرهابية؟؟؟

من الذي أنشأ داعش؟ ومن الذي يدعمهم؟

في نظري أمريكا وبريطانيا هما الرأس المخطط لهذه المجموعات الإرهابية، لتجعل أمراء وملوك الخليج يتضرعون إلى أمريكا وبريطانيا، لحمايتهم من المجموعات الإرهابية التي تهدد ملكهم وسلطانهم...

لقد كتب الكاتب السعودي الفحل ناصر السعيد، (الذي قتله ملك السعودية رميا من المروحية)، كتابا يفضح فيه موالاة آل سعود وغيرهم من ملوك وسلاطين الخليج، إلى أمريكا وبريطانيا، فمن قرأه يتبين له من هم أعداء الله تعالى والدين، ومن هم الموالون لأعداء المسلمين، إن أغلب حكام وملوك وسلاطين الدول الإسلامية يوالون أعداء الله تعالى والدين الإسلامي، وهم أي حكام أميركا وبريطانيا بذكائهم وفطنتهم يستغلون سذاجة وطمع حكام المسلمين (الموت على كراسيهم)، ويجعلون منهم عبادا مخلصين منفذين لأوامرهم كما تُملا وتفرض عليهم.

والدليل القاطع هو ما نشاهد ونسمع كل يوم من أخبار عن ما يجري من فتن وحروب بين المسلمين أنفسهم، فلو كان حكام وملوك وسلاطين المسلمين، مؤمنين حقا، لتّعظوا بقول المولى تعالى الذي يحذر عباده المؤمنين: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ(100).آل عمران. وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ * وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ ...(109).البقرة.

يتبع.../...       

لو كان حكام وملوك وسلاطين المسلمين مؤمنين ومتقين الله تعالى حق تقاته، لما خافوا أعداء الله والدين من أهل الكتاب، ولما استكانوا لأمريكا وبريطانيا وغيرها من دول العالم، فجعلوا منهم، ومن رعيتهم ( شيوخ البلاط) أئمة يدعون إلى الكفر والإشراك بما لم ينزل الله به سلطانا... لذلك قال الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ(149)بَلْ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ(150)سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ(151).آل عمران.

قال رسول الله عن الروح الأمين عن ربه:  إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(175).آل عمران.

هذا الفيديو خير دليل على ما نقول: http://www.youtube.com/watch?v=HswBtqhonFM

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.