تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
مع جمال سند السويدى: من القبيلة إلى الفيس بوك

مجدي خليل Ýí 2014-07-08


مع جمال سند السويدى: من القبيلة إلى الفيس بوك

مجدى خليل

وصلنى من الزميل والصديق العزيز د. أحمد الصفتى،من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أخر مؤلفات رئيس المركز د. جمال سند السويدى وهما عبارة عن دراسة لذيذة بعنوان " من القبيلة إلى الفيس بوك: وسائل التواصل الاجتماعى ودورها فى التحولات المستقبلية"، أما الدراسة الأخرى فهى عمل موسوعى رفيع يقترب من ال 900 صفحة بعنوان " آفاق العصر الأمريكى: السيادة والنفوذ فى النظام العالمى الجديد". وفى هذا المقال سوف نتناول الكتاب الأول على أن تكون لنا وقفة مطولة مع الكتاب الثانى بأذن الله. وقبل أن نتكلم عن الكتاب وجب الحديث عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية،فهذا المركز المرموق  يتصدر أهم مراكز الدراسات فى المنطقة العربية إن لم يكن أهمها جميعا،فهو يعمل بطريقة وبقواعد المراكز البحثية الكبيرة فى العالم، منفتحا على العالم المعاصر عبر أستضافة وتقبل دراسات من باحثين دوليين من مختلف الأتجاهات وفى موضوعات متنوعة وتقديمها للقارئ والباحث العربى، وذلك علاوة على الدراسات التى يقدمها باحثوا المركز من العرب.

فى دراسته عن وسائل التواصل الاجتماعى، أو الإعلام الجديد كما يسميه الكثيرون ،يأخذنا جمال سند السويدى فى جولة واسعة حول الثقافة الألكترونية العالمية الجديدة والتى هى أحدى ثمار العولمة مقدما شرحا مستفيضا حول هذا المجتمع الافتراضى الموازى للمجتمع الواقعى ولكنه ينمو بمعدل أسرع منه، مسلطا الضوء على هذه السلطة الخامسة التى ازاحت السلطة الرابعة للصحافة عن مقعدها وتبوأت هى المقدمة،وقد أسهب الكتاب فى تسليط الضوء على مزايا وعيوب هذه الحرية الألكترونية أو ما اطلق البعض عليها تكنولوجيا التحرر على وزن لآهوت التحرر،وقد نتج عن هذه التكنولوجيا عالما خاصا يقوده الإنسان الإنترنتى Digital Hummans،واصبح له ضحاياه أيضا من أرامل الأنترنت ومرضى الأدمان الألكترونى ومن جراء عولمة الجريمة وظهور الجهاد الألكترونى وتسارع الهجرة الألكترونية .ورغم كل المأخذ فقد أصبح هذا العالم يشكل ملآذا للأقليات وللمرأة وللمسنين وللشباب وكذلك للمرضى فى المنازل ومنبر من لا منبر له، وقد أسعدنى أشارة د. جمال إلى الأقباط كأقلية معرضة للظلم ولكنها لم تسكت فقد أنشئت كما هائلا من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعى تعبر عنها ، فى ظل تخاذل الإعلام الرسمى وشبه الرسمى فى مصر فى التعبير عن أزمتهم ،حتى أن الدولة لم تمنح ترخيصا لصحيفة قبطية عامة إلا لجريدة وطنى التى تصدر كصوت وحيد معبر عن الأقباط منذ عام 1958.

وجب التنويه فى أن تركيز البعض على إظهار عيوب هذه الميديا الجديدة ،وقد أسهب المؤالف فى نقل مخاوفهم، هو أمر طبيعى وخاصة فى المجتمعات المنغلقة أو المجتمعات المتخلفة عن مواكبة هذا التطور،وغالبا ما تأتى رؤية الاجيال القديمة سلبية عند تقييم مثل هذه التغيرات الضخمة،وقد حدث ذلك بالفعل عند الأنتقال من دولة الأقطاع إلى دولة المواطنة، ومن مجتمع الآلة اليدوية إلى مجتمع الصناعة، ومن الدولة الصناعية إلى دولة الخدمات، وعند ظهور الحداثة والعولمة.. وحتى هذه اللحظة يجادل العرب عند الحديث عن المعاصرة معتبرين أنها تهدد الآصالة، ويتصدرون المشهد فى العداوة للعولمة بدعوى الخوف على الهوية والخصوصية الثقافية.

على أن ما يجب أن نقوله فى هذا الصدد ، أولا أن هذا التطور الحادث هو أمر حتمى وثانيا أنه تطور إيجابى لصالح الإنسان والإنسانية وللفردية،وثالثا أن هناك تسارع لحركة التاريخ و الاختراعات وخاصة فى العقود الثلاثة الأخيرة،ورابعا أننا كجيل أقدم لسنا مؤهلين لتقييم هذه الظواهر فى ذروة نموها فى الوقت الراهن وأنما يجب أن ننتظر حتى ينقضى جيل كامل (25 عاما) وليكن ذلك بعد تاريخ بدء الفيس بوك عام 2003،والأمر الأخير المؤكد أيضا أن كل ظاهرة تطور جديدة مع فؤائدها المتعددة تخلق عددا من التحديات يجب مواجهتها لتعظيم الأستفادة منها،وعلى سبيل المثال فأن سهولة الأقتباسات والسرقات العلمية من خلال الشبكة العنكبوتية جعلت الجامعات الأمريكية تفحص وتدقق فى مشروع الدراسات العلمية  قبل الموافقة عليها وفى الدراسات بعد أنتهائها للتأكد من عدم سرقة الفكرة أو مجرد تشابه فى الكلمات والأفكار،وعند أكتشاف ذلك لا تلغى الرسالة فقط ولكن يلغى تسجيل الطالب فى الدراسات العليا، فى حين أن  المنطقة العربية غرقت فى السرقات الصحفية والعلمية  بعد ظهور الأنترنت ومحركات البحث.

لقد وصف الرئيس أوباما فى أحدى خطبه أمريكا بقوله نحن أمة الفيس بوك وجوجل ويسعدنى أن اضيف بأننا عالم الفيس بوك وتويتر وجوجل ويوتيوب،وعلينا أن نستفيد ونستمتع ونواكب هذا التطور المذهل الذى يدهشنا كل يوم بشئ جديد.

رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات-القاهرة-واشنطن

اجمالي القراءات 7957

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-27
مقالات منشورة : 95
اجمالي القراءات : 1,198,814
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 62
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt