تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ |
تساؤلات لا تجد لها إجابات:
الإرهاب و .. الأشباح!

محمد عبد المجيد Ýí 2014-03-17


 

في سوريا يتحارب ويتقاتل ويتذابح الشيطانان: النظام السوري والجهاد الدموي الجنسي، وكلما سقط قتلى سوريون وجَّه كل طرف إصبع الاتهام إلى الآخر، وزادت ولائم دود الأرض. لا بأس بمئة ألف سوري قتيل حتى يتخلص النظام من الأسلحة الكيماوية التي تزعج الإسرائيليين، ولا مانع أيضا من تزويد المقاومة بأسلحة متقدمة حتى لو وصلت إلى الجزء الارهابي منها، فالارهابيون يمتزجون، ويختلطون، ويذوبون في المقاومة الشريفة فتصبح الكتلة خليطا من العهر والفضيلة، من الكراهية والحب، من ممزقي الوطن ومحرريه.
في ليبيا تحلق روح القذافي فوق الوطن الذي عانى منه أكثر من أربعة عقود، وكالعادة يحمل المجرمون المصحف الشريف فوق السلاح، فالجنة تستقبل أهلها وفقا لكثافة الدماء في أيديهم شريطة أن يُشهد القتلة السماء على أن الحور العين في حالة انتظار على حمم جمرية لا تنطفيء قبل أن تنطفيء شهوة المجاهد.
في مصر نفس اللعبة السخيفة بين زاعمي بركة السماء وبين أسياد القصر، اليونيفورم والجلابية يتصارعان.
والخطأ في مصر أن الاتهامات موجَّهة للاخوان فقط، وهي جماعة ارهابية ضمّوها للعبة بعدما أخرجوها من صناديق مشمَّعة، لكن الحقيقة التي نغمض العين عنها أن تلاميذ الجماعة أكثر منها عدداً، واشــدّ شراسة، وأعنف دموية، وأشبح خفاءً، فالتيارات الدينية ليست متطرفة ومتوسطة ومتساهلة وعنيفة، إنما هي بمختلف صنوفها وأنواعها تخبيء الدين خلف أنيابها، وتخفي أنيابها خلف ابتسامتها.
إذا فحصت جمجمة أحد أعضاء أي تيار ديني وجدت كل الأشقاء جالسين أو مقرفصين أو نائمين، لكنهم جميعا جسد واحد إذا اشتكى منه حماس تألم الاخوان، وإذا مرضت النصرة اصفرَّ وجه جبهة الانقاذ، وإذا شرست الجماعة الإسلامية استراح السلفيون ولو أظهروا انزعاجهم.
كل الجماعات الارهابية لو أرادت السلطة أن تعرف عدد أسنان كل عضو فيها لما استغرق الأمر طويل وقت، ومع ذلك فهم أشباح في سيناء والعريش وبنغازي والسلوم ووهران والبصرة وبغداد والمنامة والمونستير والدار البيضاء وأم درمان وحضرموت وطابا وحلب ورفح وحمص وبيروت. ارهابيوهم وأكثر معتدليهم تجري فيهم روح بوكو حرام.
لماذا يتحرك الارهاب كالاشباح رغم أن أي مراقب لمشهد القتل والمتفجرات ولو كان أعمى البصر، وليس البصيرة، يستطيع أن يشير إليهم؟
ستة من الجنود المصريين صغار السن، غدرت بهم للمرة غير المعروفة، فقد أفقنا عن احصاء المرات، تماما كما لا نعرف عدد المرات التي حذّرنا فيها السلطات من ركوب اثنين فوق دراجة بخارية واحدة لأنه مشروع تفجير علني أمام أعيننا وابتساماتنا الحمقاء.
لو سألت صبياً على قدر بسيط من العلم عن أفضل الطرق لوقف الارهاب فستجد أمامك خطة عجزت عن مثلها كل وزارات الداخلية والدفاع، منفردين أو مجتمعين.
أي معارضة في عالمنا العربي تستطيع السلطة أن تنصت إلى أحلام أعضائها وهم في غرف النوم، لكنها لا ترى ارهابيين يعيثون فساداً في أجساد مواطنين أبرياء، ايّ لغز هذا؟
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 15 مارس 2014
اجمالي القراءات 12881

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,731,737
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway