تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد |
المقال العاشر:
صراع المغتربين!

محمد عبد المجيد Ýí 2014-02-12


لا كرامة لنبي في وطنه، ولا أصدقاء للمغترب بين أصدقائه، ولا فرحة للمهاجر بين أبناء بلده في الغربة!
رغم أنك لن تسرق اللقمة من فم ابن بلدك لكنه إحساس مؤلم عندما تبتهج لخبــر سعيد فإذا ابن بلدك هو آخر من يفرح لك، وأول من تبهت ابتسامته فور تلقيه خبر فرحتك.
تخطيء إذا تصورت أنَّ ابن بلدك في غربتكما سيرقص طربا لنجاحك لأن مشاعر خفية من الصلف والتعالي والغيرة ستمتليء بها نفسه نحوك، فأنت كنت تظن أنكما تسيران جنبا إلى جنب، فإذا المفاجأة تعقد لسانك وتكتشف أنه كان سباقاً رغم أن المفترض فيه فوز الجميع!
في الغربة الضرب تحت الحزام مسموح به، بل ستدمع عيناك حزنا عندما تعرف أن الذي وشــَىَ بك في أُذُنِ صاحب العمل كان ابن بلدك، وهو الذي لن ينتخبك في النقابة، ولم يعطك صوته في إدارة المنطقة.
القبح يبدأ من الغيرة، والغيرة لا تستند على أي وقائع فنجاحك فشل له، وأصدقاؤكما من الوطن المضيف يتعجبون من بركان كراهية في غيابك، فإذا التقاك احتضنك، وعانقك، وامتدحك أمامهم بدون خجل أو مواربة.
تتشعب الغربة إلى ثلاث: عن وطنك الأم، وعن وطنك المضيف وعن أبناء بلدك في الغربة، وإذا شققت قلوب أصدقائك في الغربة وجدت اسمك في قلب واحد من كل عشرة .. فقط!
إذا افتتحت مطعما في سيدني، أو فندقا في بروكسل، أو كافتيريا في ميلانو، أو صيدلية في برلين، أو مكتب سفريات في أثينا فإن أبناء بلدك هم الزبائن الأقل من بين كل الجنسيات، ولكن مع كرمك في اعطاء أسعار خاصة ربما يزداد عدد زائريك.
المرة الوحيدة التي سيقفون معك فيها هي جنازتك، وقلة منهم من ستتأخر، فأنت موتئذٍ خارج دائرة المنافسة الوهمية.
أظن أن السبب هو أن المغتربين عرايا أمام بعضهم، وهم يعرفون أن كل واحد منهم أعاد صياغة ماضيه بطريقته الخاصة، ومن السهل تقديم ماضٍ مزيف إلى ابناء الوطن الجديد، لكن هذا لا ينطلي على أبناء بلدك، وسيكتشفون فوراً التزييف في هوية سابقة لصناعة هوية جديدة ليس فيها خدش أو بقعة أو مساحة تخجل منها.
ومع ذلك فسيظل الحزن مالكا عليك رؤيتك لأبناء بلدك، ولن تعرف قيمتك في قلوبهم، ومكانتك في نفوسهم، ومحبتك في صدورهم ما دمت في إطار صراع المغتربين، فهو الصراع الوحيد الذي يبتسم فيه غريمك وهو يصرعك، ويحتضنك وهو يطعنك، ويهنئك وهو ينعيك.
إنها الغربة الثالثة!
محمد عبد المجيد
 طائر الشمال
 أوسلو في 31 يناير 2014
اجمالي القراءات 10488

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,504,961
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway