تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي |
كـأس لبــن

عثمان محمد علي   في الثلاثاء ٢٦ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


  

 كـأس لبــن
 
في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه
 فقرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأساً من اللبن، فشربه ببطء
وسألها : بكم أدين لك ؟
أجابته : لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر أنه بصحة جيدة فقط
بل إن إيمانه بالله ثمّ بالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائساً ومحبطا ً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير أربك الأطباء المحليين
فأرسلوها إلى مستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ..
وقد استُدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية ..
وعندما سمع اسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب
وانتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها
وهو مرتدٍ الزيّ الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها
فقفل عائداً إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماماً خاصاً بحالتها ..
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها
فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة ..
كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئ مدون في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات :
'مدفوعة بالكامل .. بكأس من اللبن'
التوقيع :  د. هوارد كيلي
اغرورقت عيناها بدموع الفرح، واستشعر قلبها المسرور هذه الكلمات :
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
   والممتد عبر قلوب البشر وأياديهم
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينون تدانون والحياة دين ووفاء
فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله ..
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم **

 

اجمالي القراءات 7352
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق