تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
فيديو| سمير الاسكندراني.. راوغ الموساد وأنقذ عبد الناصر من الموت

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربيه


فيديو| سمير الاسكندراني.. راوغ الموساد وأنقذ عبد الناصر من الموت

رحل الفنان سمير الإسكندراني، الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز 82 عاما، وحفلت حياته بالعديد من الأعمال الفنية الناجحة، لكنها لم تخلُ أيضا من القصص المثيرة والبطولية الوطنية مع المخابرات المصرية ومرواغة الموساد الإسرائيلي.

وثقت تقارير إعلامية محلية وعالمية، جهود سمير الاسكندراني تجاه مصر، لا سيما خداعه تل أبيب والموساد الإسرائيلي.

تبدأ قصة مراوغة سمير الاسكندراني للموساد إبان سفره إلى إيطاليا في منحة دراسية عام 1958، وكان حينها لم يكمل عامه العشرين، لكنه كان مختلفا ومتحررا بعض الشيء عن الشباب المصري في ذلك الحين، فكان يجيد الغناء والرقص والرسم، وهو ما خدع عملاء الموساد في هذا البلد.

بدا سمير الاسكندراني، صيدا ثمينا وسهلا لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، التي سعت لتجنيده عبر شخص يدعى سليم وكان يتحدث العامية المصرية بطلاقة، وهو ما أثرى الصداقة السريعة بينه والاسكندراني.

يقول الاسكندراني في معرض حديثه عن تلك الواقعة، إن «سليم» كان يحمل جواز سفر أمريكي، وهو ما أثار الشك حوله إذ إن أي شخص يحمل الباسبور الأمريكي في فترة الخمسينيات كان مثيرا للشك.

سمير كان يدرس الأدب الإيطالي ويقدم أغاني في احتفالات الجاليات المختلفة، ووقتها كان «سليم» يكبره بأكثر من 10 أعوام.

خلال إحدى السهرات بعد أن انتهيا وجد الإسكندراني أن التكاليف بلغت ما يوازي 300 جنيه، فقام هذا الشخص بدفعها، وهو ما أثار دهشة الإسكندراني، خاصة أنه من المفترض أنه حضر إلى إيطاليا للدراسة، فكيف له أن يحصل على هذه المبالغ.

 

 

 

وبالفعل توجه إليه بالسؤال، فأخبره أنه لا يدرس ولكنه يتاجر في الأسلحة، ثم اختفى بعدها هذا الشخص لفترات، لتخبرهم صديقته أن هذا الشخص الذي يدعى "سليم" يحمل جواز سفر أمريكيا.

تأكدت ظنون الاسكندراني حينما جاء إليه سليم ليسأله عما إذا كان لديه الرغبة في الاستقرار بإيطاليا، وهو أمر أجاب عليه الإسكندراني بالإيجاب، فدعاه صديقه إلى رؤية رجل أعمال مهم في إيطاليا من أجل مساعدته على توفيق أوضاعه، وبعد شهر بالفعل التقى الإسكندراني بشخص يدعى "جوناثان شميت".

وحينما التقاه سأله الإسكندراني عما إذا كان ألمانيا فأجابه بالإيجاب، وبعدها سأله جوناثان عن رأيه في حكومة عبد الناصر، فرد عليه الإسكندراني قائلا "حكومة ديكتاتورية".

وأكد الإسكندراني أنه أخبره بذلك لأنه شعر أن الرجل يريد أن يستمع إلى هذه الإجابة، وهو كان يرغب في معرفة ما الذي يريده، ليخبره الرجل أن ميوله جيدة وأنهم يرغبون في الحصول على أموال الأشخاص الذين قامت مصر بتأميم أموالهم، ولكنه رأى أن سن الإسكندراني ما زالت صغيرة، فرد عليه الراحل بأن موتسارت قاد فرقة موسيقية وهو في السابعة من عمره، والأمر لا يتعلق بالعمر.

والتقيا بعدها أكثر من مرة، ثم منحوه المال من أجل الحصول على ملابس تليق به، ثم طلب الحصول على جواز سفره، ليخبره بعدها برغبته في الحصول على معلومات عن مصر، وأراد منه التطوع في الجيش المصري.

وتظاهر الإسكندراني بأنه وافق بالفعل على الأمر، وبعدها بدأوا في تدريبه وتعليمه على وسائل التخابر والحبر السري والشفرات، ليجد الإسكندراني نفسه مستمتعا بالإثارة في الأمر.

أخبروه بعدها بالعودة إلى مصر، وحينما عاد الإسكندراني حاول مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلا أن المسؤولين تعاملوا معه باعتباره شابا صغيرا ولم يقتنعوا بما يقوله.

إلا أن أحد الأشخاص الذين تعاملوا مع والده تاجر الأثاث، كان يعمل في المخابرات العامة، والتقى به الإسكندراني وقص عليه الأمر، فطلب منه ألا يخبر أحدا نهائيا بالأمر، وبعد شهر اصطحبوه لمقابلة الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك بعد أن تأكدوا من كافة التفاصيل التي رواها.

 

 

 

 

كشف مخطط الموساد لاغتيال جمال عبد الناصر

وعن لقائه بالرئيس جمال عبد الناصر، قال الإسكندراني "خدوني للرئيس في فيلا بسيطة بمصر الجديدة، ودخلنا صالون به صور للرئيس جمال عبدالناصر وأولاده وصورة للرئيس محمد نجيب، وبعد فترة أظنها لا تتعدي ربع ساعة دخل علينا الرئيس جمال عبدالناصر فهجمت عليه وبوسته وحاولت أبوس ايده ورفض، قلتله أنا محتاجلك وحكيت للرئيس كل ما تعرضت له في إيطاليا فأعطى إشارة البدء لصلاح نصر للتعامل معي، وكانت الوسيلة التي استقرت عليها المخابرات هي أن أستمر في العمل مع المخابرات الإسرائيلية".

 

 

 

 

وتابع: "أطلعت الرئيس على كل ما لدي وعلى تخطيطهم المتمثل في اغتيال المشير عبد الحكيم عامر بعد أن فشلت محاولاتهم لنسف طائرة اليوشن 14 عام 1956 في الجو، التي كانوا معتقدين أنه داخلها وكانوا يجندون لتلك العملية جاسوسا مصريا اسمه إبراهيم رشيد، أما الأخطر فهو اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عن طريق وضع سم طويل المدى في طعامه خاصة".

واستطرد: "أخبرني الرئيس بأن دوري لم ينته"، فأجبته: "أنا رهن إشارتك يا سيادة الرئيس، ودمي فداء لمصر".

التعاون مع المخابرات المصرية

كان الإسكندراني يشكو في خطاباته إلى شميت من احتياجه الشديد للمال، ويهدد بالتوقف عن العمل، وفي الوقت نفسه كان يرسل لهم عشرات المعلومات والصور، وهو ما دفعهم لطلب استئجار صندوق بريد، ووصل إليه 3 آلاف دولار داخل عدة مظاريف كلها من داخل مصر، ليكشف ذلك عن وجود شبكة ضخمة من عملاء إسرائيل، تتحرك في حرية داخل البلاد، فبدأت خطة منظمة للإيقاع بالشبكة كلها.

واستكمل سمير الخطة عندما طلب منه إرسال أفلام مصورة، أعلن خوفه خشية أن تقع في أيدي الجمارك ورجال الرقابة فأرسل إليه جوناثان رقم بريد في الإسكندرية، وطلب منه إرسال طرود الأفلام إليه، وبدأت خيوط الشبكة تتكشف شيئا فشيئا.

وراح عملاء الشبكة يتساقطون واحدا بعد الآخر، والحقائق تنكشف أكثر وأكثر، ليساهم الإسكندراني بعدها في تفكيك شبكات تجسس إسرائيلية داخل مصر.

اجمالي القراءات 3735
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الأحد ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92765]

زهقنا من الإستعباط


كان سمير الإسكندرانى نائيا عن مصر طيلة الستينيات و أوائل السبعينيات من القرن الماضى ولم يعد إلى مصر إلا بعد التطبيع مع الكيان الغاصب ،فهل من عبقرى يفسر لنا هذا اللغز؟



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٧ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92767]

رحم الله جل وعلا الفنان سمير الاسكندرانى


1 ـ نشأت صداقة بينى وبين الفنان الراحل سمير الاسكندراى وزارنى فى بيتى والتقينا مرات كثيرة . السبب إعجابه بمقال كتبته فى روز اليوسف ، وقد كان مثقفا قارئا ، ويقرأ لى . كنت معجبا بأغانية وكان معجبا بكتاباتى .

2 ـ مشاعرالصداقة لا تجعلنى أنحاز اليه ، ولكن المعروف أنه إشتهر مغنيا خارج مصر ، فكان يغنى بلغات غير العربية ، ثم جاء لمصر تسبقه شهرته مغنيا على النمط الغربى . لم يكن محتاجا لموضوع الجاسوسية لكى يشتهر ، فأغانية الانجليزية كانت شائعة فى مصر قبل عودته ، ومستحيل أن يزعم هذا علنا فى حضور شهود أحياء من مصر واسرائيل . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق