مرشد الإخوان يطالب بـ "التحلل" من معاهدة كامب ديفيد

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٩ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


مرشد الإخوان يطالب بـ "التحلل" من معاهدة كامب ديفيد

قال إنها لا توافق أحكام الإسلام وكرست المفاسد

مرشد الإخوان يطالب بـ "التحلل" من معاهدة كامب ديفيد

 

   
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع
 
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع

 

دبي- العربية.نت

طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالتحلل من معاهدة "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، بعد أن فقدت كل شروطها، مؤكداً أنها لا توافق أحكام الإسلام، ولم تحقق مصلحة الأمة، بل كرَّست المفاسد والكوارث، وامتلأت بالغموض في نصوصها وأهدافها. وقال إن إعادة النظر في هذه المعاهدة لا يعنى بالضرورة إعلان الحرب.

وأوضح بديع في رسالته الأسبوعية التي نشرت مقتطفات منها صحيفة الشروق المصرية والتى جاءت تحت عنوان (فريضة السلام في الإسلام) على الموقع الرسمي للجماعة، أن ردَّ العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين، وتأمين الحريات في الدين والدفاع عن المستضعفين وحماية الإسلام من المؤامرات والمكائد التي تُحاك باسم معاهدات السلام؛ ليس إعلاناً للحرب، بل هو واجب وتأديب للذين ينكثون العهود، وإغاثة للمظلومين من الأمة، وانتصار لهم ممن ظلمهم.

عودة للأعلى

تخريب وحرب جواسيس

وأضاف بديع أنه بعد أكثر من 31 عاماً من توقيع معاهدة كامب ديفيد لم تتوقف حرب الجواسيس، التي هي أكثر من الآلة العسكرية تخريباً ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وعلمياً، وبعد 31 عاماً لم تعد أراضي فلسطين، بل نرى المزيد من تدمير البيوت، وبناء المغتصبات، وتهويد القدس.

ولفت المرشد العام الانتباه إلى أنه بعد أكثر من 31 عاماً لم تعد سيناء لمصر إلا شكلياً، فضلاً عن أن بعض المحللين السياسيين يرون أن المعاهدة لم تؤدِّ إلى تطبيع كامل في العلاقات؛ لأنها فرض إرادة طرف على الآخر، فما زالت العلاقات تتسم بالبرودة والفتور، وما زال الصهاينة يعبثون بأمتنا، في الامتناع عن التوقيع على معاهدة منع الانتشار النووي التي تهدد أمن مصر، على حد تعبير الر

اجمالي القراءات 3187
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   السبت ١٠ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47072]

هل القرآن يأمرنا بنقض العهود ( يا مرشد الاخوان) ام انك تريد فتح باب الجهاد على اسرائيل

نحن كدولة مصرية لها حدود ولها بداية ونهاية وقعنا على معاهدة سلام مع دولة اسرئيل فلا يجوز لنا كمسلمين ان ننقض او نخل بهذه المعاهدة طبقا لما جاء فى القرآن الكريم عن الالتزان بالمعاهدات الا اذا هم نقضوا العهد فعلينا حين ذلك ان نتحرر من هذه المعاهدة وان نرد العدوان اذا اعتدوا علينا ولكن طالما لم يعتدوا علينا فليس منحقنا حسب القرآن ان نبدأ بالاعتداء عليهم اما ما يقوله مرشد الاخوان الذي يوضح بكل وضوح انه منفغصل عن مصر وعن المصريين ويعيش فى كوكب اخر غير كوكب الارض يفكر فى امور غريبة جدا فى اوقات غريبة جدا ما هي فائدة التحلل من هذه المعاهدة الان وهل الحديث فى مثل هذا الامر مناسب وواقعى وحتمى الان فى ظل الظروف الصعبة والمشهد السياسيى والحالة الغير مستقرة التى تمر بها مصر هل الافضل ان يساند الاخوان ومرشدهم دعوة بعض المصريين لاصلاح الدستور وتغيير وضع هذا البلد والوقوف جنبا الى جنب مع محمد البرادعى لكي يأخذ كل مواطن حقه من هذا البلد هل الافضل مساعدة فقراء مصر المعدومين من مليارات ودولارات وريالات التى تنفق على مصالح ومشاريع الجماعة السرية او الافضل فتح باب من ابواب جهنم ليرتمى فيه ملايين المصريين جهادا ضد اسرئيل بعد التحلل من معهدة كامب ديفيد كما يطالب مرشد الاخوان يا فضيلة المرشد انت ذكرتنى بواحد بيقول لواحد عاوز تستهبل تعالى فى الفارغة واتصدر الناس فى مولد وانت فى مولد تانى خالص هذا اكبر دليل على ان جماعة الاخوان يصدق فيها شيئين متلازمي ومترابطين معا تمام الارتباط الاول انهم نفصلين عن الاحداث التى تدور على ارض مصر ومنفصلين عما يحدث للمصرين من تجويع وذل وقهر وفقر ومرض والثانى انهم متفقين مع النظام فى كل ما يفعل وذلك نطاق صفقات سرية فيها لغة هات وخد وشييلنى واشييلك وتبادل منافع على حساب المصريين والاثنان يخدعان بعضهما ويروق لهما ذلك طالما مصالهما تسير والمصريون فى الف داهية واكبر دليل على هذا ان الاخوان يشعلون الاف المظاهرات عن غزة وعن فلسطين ولم نسمع انهم اعترضوا يوما ما عن فقر المصريين او معاناة المصريين فى الحصول على رغيف خبز هم بالفعل منفصلون عن الشعب المصري والشأن الداخلى لمصر والادهى من ذلك انهم الان يريدون التحلل من معاهدة كامب ديفيد ثم بعدها فتوى من القرضاوى او غيره تحمس الشباب ليفتح باب الجهاد على اسرئيل  


اقرأ معى يا مرشد الاخوان بعض آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن القتال وعن اوامر الله جل وعلى لنا يقول تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))النساء :92


يقول تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ))الانفال : 72

صدق الله العظيم


2   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   السبت ١٠ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47073]

قال إيه ؟.. قال المرشد لا توافق الأحكام !!.

أقتباس:

{ قال إنها لا توافق أحكام الإسلام وكرست المفاسد .. مرشد الإخوان يطالب بـ "التحلل" من معاهدة كامب ديفيد}

عبثا يحاول الأخوان ان يكونوا المتحدثين بأسم الدين الاسلامى  وأوصياء عليه !!! ؟؟؟ .. كما لو كان من يسمعهم أطفال !!.

من أنت كى تقر بأنها لا توافق أحكام الدين الاسلامى .. دا حتى فتوى مفتى الجمهورية غير ملزمة للمسلم ..

أيها الأخوان نظام التسلط بأستخدام الدين كان زمان وجبر .. ونجوم السماء اقرب لكم من الوصول للحكم ..

أما وجهة نظر الأسلام يا مدعى الدين .. فالسيد خالد سالم افادك بحكم القرآن ..


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ١٠ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47084]

توارد خواطر أم أتفاق بين عز والمرشد العام للإخوان

 أعتقد أن المرشد العام للإخوان المسلمين يتفق رأيه كثيرا مع رأى السيد أحمد عز  والذى أخذ عليه مؤخرا قوله أن مصر يمكن أن تحارب اسرائيل ولكن ينقصها التمويل وشكك فى مساعدة بعض الدول العربية لمصر مساعدة مادية إذا دخلت مصر فى حرب مع اسرائيل ، فهل هذا توارد خواطر وأفكار أم أنه اتفاق بين الإخوان المسلمين والنظام ؟ فلو أخذ العالم برأى المرشد العام للأخوان والسيد أحمد عز لعلموا أن مصر لا تحترم معاهدات السلام  وأنها تريد الحرب لا السلام وكل ما ينقصها هو التمويل المادى والذى إن حصلت عليه لن تحترم أى مواثيق أو معاهدات ، فهل هذا ما ينتظره الشعب المصرى من قادته ؟ الأولى بهم أن يبحثوا طرق رفع مستوى معيشة الشعب المصرى الذى يقبع 40% من سكانه تحت خط الفقر ، بدلا من إدخال الشعب فى متاهات الحروب التى هو فى غنى عنها .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق