اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٩ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت
مرشد الإخوان يطالب بـ "التحلل" من معاهدة كامب ديفيد
|
|
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع |
دبي- العربية.نت
وأوضح بديع في رسالته الأسبوعية التي نشرت مقتطفات منها صحيفة الشروق المصرية والتى جاءت تحت عنوان (فريضة السلام في الإسلام) على الموقع الرسمي للجماعة، أن ردَّ العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين، وتأمين الحريات في الدين والدفاع عن المستضعفين وحماية الإسلام من المؤامرات والمكائد التي تُحاك باسم معاهدات السلام؛ ليس إعلاناً للحرب، بل هو واجب وتأديب للذين ينكثون العهود، وإغاثة للمظلومين من الأمة، وانتصار لهم ممن ظلمهم.
أقتباس:
{ قال إنها لا توافق أحكام الإسلام وكرست المفاسد .. مرشد الإخوان يطالب بـ "التحلل" من معاهدة كامب ديفيد}
عبثا يحاول الأخوان ان يكونوا المتحدثين بأسم الدين الاسلامى وأوصياء عليه !!! ؟؟؟ .. كما لو كان من يسمعهم أطفال !!.
من أنت كى تقر بأنها لا توافق أحكام الدين الاسلامى .. دا حتى فتوى مفتى الجمهورية غير ملزمة للمسلم ..
أيها الأخوان نظام التسلط بأستخدام الدين كان زمان وجبر .. ونجوم السماء اقرب لكم من الوصول للحكم ..
أما وجهة نظر الأسلام يا مدعى الدين .. فالسيد خالد سالم افادك بحكم القرآن ..
أعتقد أن المرشد العام للإخوان المسلمين يتفق رأيه كثيرا مع رأى السيد أحمد عز والذى أخذ عليه مؤخرا قوله أن مصر يمكن أن تحارب اسرائيل ولكن ينقصها التمويل وشكك فى مساعدة بعض الدول العربية لمصر مساعدة مادية إذا دخلت مصر فى حرب مع اسرائيل ، فهل هذا توارد خواطر وأفكار أم أنه اتفاق بين الإخوان المسلمين والنظام ؟ فلو أخذ العالم برأى المرشد العام للأخوان والسيد أحمد عز لعلموا أن مصر لا تحترم معاهدات السلام وأنها تريد الحرب لا السلام وكل ما ينقصها هو التمويل المادى والذى إن حصلت عليه لن تحترم أى مواثيق أو معاهدات ، فهل هذا ما ينتظره الشعب المصرى من قادته ؟ الأولى بهم أن يبحثوا طرق رفع مستوى معيشة الشعب المصرى الذى يقبع 40% من سكانه تحت خط الفقر ، بدلا من إدخال الشعب فى متاهات الحروب التى هو فى غنى عنها .
دعوة للتبرع
زيارة القبور : السلا م عليكم كل عام وانت بخير رجاءا يا...
حلقات عن الشفاعة: يا ريت تعمل لينا حلقات عن عذاب القبر و عن...
هارون وزيرا : ما معنى أن يكون هارون وزيرا لأخيه موسى ؟ وهل...
فليمدد له الرحمن مدا: ما معنى فَلْي َمْدُ دْ لَهُ...
تضييع النعمة: أولا أود أن أشكرك يا دكتور على المجه ود الذي...
more
نحن كدولة مصرية لها حدود ولها بداية ونهاية وقعنا على معاهدة سلام مع دولة اسرئيل فلا يجوز لنا كمسلمين ان ننقض او نخل بهذه المعاهدة طبقا لما جاء فى القرآن الكريم عن الالتزان بالمعاهدات الا اذا هم نقضوا العهد فعلينا حين ذلك ان نتحرر من هذه المعاهدة وان نرد العدوان اذا اعتدوا علينا ولكن طالما لم يعتدوا علينا فليس منحقنا حسب القرآن ان نبدأ بالاعتداء عليهم اما ما يقوله مرشد الاخوان الذي يوضح بكل وضوح انه منفغصل عن مصر وعن المصريين ويعيش فى كوكب اخر غير كوكب الارض يفكر فى امور غريبة جدا فى اوقات غريبة جدا ما هي فائدة التحلل من هذه المعاهدة الان وهل الحديث فى مثل هذا الامر مناسب وواقعى وحتمى الان فى ظل الظروف الصعبة والمشهد السياسيى والحالة الغير مستقرة التى تمر بها مصر هل الافضل ان يساند الاخوان ومرشدهم دعوة بعض المصريين لاصلاح الدستور وتغيير وضع هذا البلد والوقوف جنبا الى جنب مع محمد البرادعى لكي يأخذ كل مواطن حقه من هذا البلد هل الافضل مساعدة فقراء مصر المعدومين من مليارات ودولارات وريالات التى تنفق على مصالح ومشاريع الجماعة السرية او الافضل فتح باب من ابواب جهنم ليرتمى فيه ملايين المصريين جهادا ضد اسرئيل بعد التحلل من معهدة كامب ديفيد كما يطالب مرشد الاخوان يا فضيلة المرشد انت ذكرتنى بواحد بيقول لواحد عاوز تستهبل تعالى فى الفارغة واتصدر الناس فى مولد وانت فى مولد تانى خالص هذا اكبر دليل على ان جماعة الاخوان يصدق فيها شيئين متلازمي ومترابطين معا تمام الارتباط الاول انهم نفصلين عن الاحداث التى تدور على ارض مصر ومنفصلين عما يحدث للمصرين من تجويع وذل وقهر وفقر ومرض والثانى انهم متفقين مع النظام فى كل ما يفعل وذلك نطاق صفقات سرية فيها لغة هات وخد وشييلنى واشييلك وتبادل منافع على حساب المصريين والاثنان يخدعان بعضهما ويروق لهما ذلك طالما مصالهما تسير والمصريون فى الف داهية واكبر دليل على هذا ان الاخوان يشعلون الاف المظاهرات عن غزة وعن فلسطين ولم نسمع انهم اعترضوا يوما ما عن فقر المصريين او معاناة المصريين فى الحصول على رغيف خبز هم بالفعل منفصلون عن الشعب المصري والشأن الداخلى لمصر والادهى من ذلك انهم الان يريدون التحلل من معاهدة كامب ديفيد ثم بعدها فتوى من القرضاوى او غيره تحمس الشباب ليفتح باب الجهاد على اسرئيل
اقرأ معى يا مرشد الاخوان بعض آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن القتال وعن اوامر الله جل وعلى لنا يقول تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ))النساء :92
يقول تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ))الانفال : 72
صدق الله العظيم