هذه عائلة تحتقر مصر ولا تشعر بالانتماء لها.. مبارك يعالج في ألمانيا مصطحبا معه وفد كبير من المساعدين والمستشارين والأطباء والحراس والعائلة.. وزوجة ابنه تختار الولادة في لندن لتحصل ابنتها فريدة على الجنسية البريطانية

• هذه صديقة صديقتي
• وجهات نظر .. للتأمــل .
• عائلة مبارك بين طرة والقناطر
• وصمة عارنا .. حكامنا !
• السعودية وجنرالات مبارك ضد الثورة المصرية
• الصراط المستقيم بين القرءآن الكريم والتراث
• عائلة الرئيس المقبورحافظ الأسد
• ليس من مصلحة إيران أن تشعر إسرائيل بالتهديد
• السنة القولية ليست شارحة للقرءان

خاص: موقع إنقاذ مصر:------
مبارك وعائلته يحتقرون هذا البلد، واختار أن يعيش كإمبراطور وليس كرئيس لدولة نصف شعبها لا يجد قوت يومه، والملايين فيها يعيشون في العشوائيات ، وملايين غيرهم مشردون في الشوارع، فمبارك وعائلته يترفعون على أن يعيشوا كما يعيش المصريون .. ولا حتى علية القوم منهم، فالرئيس الذي حكم مصر لثلاثين عاما ثم يعتقد أنه لا توجد فيها مستشفى يناسب معاليه وفخامته  ليعالج فيها ولتلد زوجة ابنه فيها هو يدين بذلك نفسه ونظامه اوعجزه عن أن يجد في دولة كبيرة مثل مصر تصدر الأطباء للعالم أجمع،  مستشفى مصري، واحد يمكن أن يطمئن على نفسه فيه فاختار السفر بحاشية ضخمة من الموظفين والمساعدين والمستشارين والدبلوماسيين والأطباء والحراس ليقيم قصرا جمهوريا في مستشفى هايدلبيرج ويتكلف علاجه عشرات الملايين من الدولارات مفضلا الخواجات على الكفاءات المصرية.

أما ولي عهده ووريثه وصاحب لجان سياساته والحاكم بأمره جمال مبارك فكان له رأي آخر، فلم تعجب السيدة حرمه مصر لتلد فيها، ولا ألمانيا حيث أقام حماها وحماتها وأعضاء  الوفد المراف قصرا جمهوريا مؤقتا في هايلدبيرج، فقد اختارت معاليها عاصمة الضباب لندن لتضع فيها حملها حتى تحمل طفلتها الصغيرة فريدة الجنسية البريطانية التي تحصل عليها قانونا  بالولادة، حتى لو افترضنا أن والدها جمال مبارك لم يطلب هذه الجنسية (رغم أنه يمكن له أن يطلبها) ولو افترضنا فقط أنه لا يحمل سوى الإقامة الدائمة في بريطانيا بحكم أنه قد أقام في لندن من قبل 10 سنوات (Indefinite leave to remain)، فإن كل من يحمل إقامة دائمة  يحصل طفله الذي يولد في بريطانيا على الجنسية البريطانية مباشرة.

 وقد اشارت «المصرى اليوم» اليوم  أن السيدة خديجة الجمال، قرينة جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، وضعت مولودتها الأولى «فريدة» بأحد المستشفيات الكبرى المتخصصة في الولادة بالعاصمة البريطانية لندن، وأن الأم والمولودة تتمتعان بصحة جيدة.

وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن جمال، الذي كان يرافق والده في ألمانيا مع والدته السيدة سوزان مبارك وشقيقه علاء وزوجته وابنهما عمر، اضطر للذهاب إلى لندن، في «زيارة خاطفة» صباح أمس الأول، للاطمئنان على زوجته، ورؤية مولودته الأولى.

وأوضحت المصادر أن جمال عاد مساء اليوم نفسه إلى «هايدلبرج» بينما اكتفت قرينة الرئيس بالاتصال هاتفياً بخديجة للاطمئنان عليها وعلى صحة المولودة، وفضلت البقاء إلى جوار الرئيس.

وقالت«المصرى اليوم» أن خديجة اصطحبت أسرتها بالكامل معها إلى لندن لتكون بجانبها أثناء عملية الوضع، وكانت خديجة موجودة مع أسرة الرئيس مبارك فى ألمانيا، وسافرت والدتها إلى ألمانيا لتكون بجانبها، ثم اصطحبتها إلى لندن مع اقتراب عملية الوضع.