أحزاب المعارضة تطالب بشيخ جديد يعيد للأزهر هيبته.. ولا ينتظر «رضا الحاكم»

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


أحزاب المعارضة تطالب بشيخ جديد يعيد للأزهر هيبته.. ولا ينتظر «رضا الحاكم»

  كتب   عادل الدرجلى    ١٢/ ٣/ ٢٠١٠

سيطر خبر وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، على كواليس الأحزاب السياسية، التى أجمع عدد من قياداتها على عدم قناعتهم بأداء الإمام الأكبر الراحل، معربين عن أمنياتهم فى أن يأتى شيخ الأزهر الجديد بمواصفات تعيد لهذا الصرح الدينى والعلمى مكانته التاريخية، و«لا ينتظر رضا الحاكم» بحسب تعبيرهم.

قال مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إنه يطالب شيخ الأزهر القادم بأن يقف مع الحق وأن يراعى الله فيما يقول، ولا ينصاع وراء أى إنسان. واتفق معه ممدوح قناوى رئيس الحزب الدستورى، وقال: «يجب أن يقول الحق دائماً، ولا ينتظر رضا حاكم أو سلطان، وأن يعيد هيبة الأزهر التى ضاعت».

وطالب أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، بأن يعيد الشيخ الجديد الأزهر إلى مكانته السابقة، وأن يركز على الوظيفة الدعوية والتعليمية فى مجال الأزهر، وأن يهتم برفع المستوى الثقافى والاجتماعى للدعاة حتى يكونوا قادرين على تقديم صورة جيدة للإسلام. وأعرب أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، عن تمنياته أن يسترد الشيخ الجديد ما وصفه بـ«وقار الأزهر»، وألا يخلط الدين بالسياسة.

واعتبر حسن أن تدخل الأزهر ببعض الفتاوى «السياسية» ساهم فى إصابة الرأى العام بـ«الهلع»، متمنيا أن يحفظ شيخ الأزهر الجديد مكانة هذا المكان وأن يعيده إلى ما كان عليه من منبر للعالم أجمع.

وطالب نبيل زكى القيادى بحزب التجمع، بأن يسهم الشيخ الجديد فى إقامة الدولة المدنية الحديثة، وأن يقف إلى جانب إصدار قانون جديد ضد التمييز بين المصريين «لكى نستطيع تفعيل مبدأ المواطنة».

 

اجمالي القراءات 2769
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ١٢ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[46341]

أصبحت وظيفة شيخ الأزهر سياسية لا دعويةولا تعليمية

يا سبحان الله لهذا الحد وصل ربط الدين بالسياسة ، واستخدام الدين لصالح السياسة فى المقام الأول والأخير ،من يعتلى هذا المنصب يصاب بلعنة الفرعون ، فينسى أو يتناسى الوظيفة الدعوية والتعليمية للأزهر وينساق وراء رضا الحاكم حتى لو كان فى ذلك مخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق