لوس أنجلوس تايمز: وفاة قهوجى بسبب التعذيب فى مصر

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


لوس أنجلوس تايمز: وفاة قهوجى بسبب التعذيب فى مصر

كتبت رباب فتحى

رصدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز فى تقرير أعده مراسلها فى القاهرة، جيفرى فليشمان، المعاناة التى عاشتها أسرة فاروق سيد، النادل بأحد مقاهى القاهرة، والذى لقى مصرعه جراء التعذيب الشديد فى أحد أقسام الشرطة.

وانتقدت الصحيفة كيف تأخر مكتب المدعى العام فى التحقيق فيما إذا كان ثلاثة ضباط، بينهم ملازم، عذبوا سيد حتى الموت لرفضه أن يصبح مخبرا للشرطة، مشيرة إلى أنه "ليس هناك عجلة لحل القضية، فالمدعى لا يزال يتعين عليه أن يحقق مع الضباط".

قال مراسل الصحيفة: "أدركت أنه تعرض للضرب حتى لقى مصرعه بمجرد أن رأيته ورأيت العلامات على رسغيه وصدره وظهره" هكذا قال الحانوتى معتز عبد العزيز، الذى يغسل ويكفن الموتى فى مشرحة بالقاهرة، مشيرا إلى أنه لم يستطع تمالك نفسه عند تغسيله.. "وظللت أقول حسبى الله ونعم الوكيل فيمن فعل ذلك لهذا الشاب".

وقال فليشمان إن زوجة سيد "تقوى" اعتقدت أن جسد زوجها بدا ضئيلا بعد مماته إلى درجة أنه بدا منكمشا، ففى هذا اليوم المشئوم من شهر سبتمبر من العام الماضى، وصلت أسرتها حاملة نعشا لتشييع جثمان زوجها البالغ من العمر 38 عاما.

ورغم مرور أشهر على هذا الحادث الأليم، لا يزال قتلة سيد أحرارا، على حد قول الصحيفة، ولكن ليس من الصعب العثور عليهم، فزوجها توفى وهو محتجز فى قسم الشرطة.

ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن مها يوسف، المحامية الحقوقية الموكلة للدفاع عن أسرة سيد قولها "الأمر قد يستغرق وقتا طويلا حتى يتم استجواب الضباط المتورطين فى هذه الجريمة، والكثير من المدعين فى مثل هذه القضايا كانوا ضباطا أنفسهم، وبعضهم مارس أساليب التعذيب، وبين مئات من قضايا التعذيب التى وكلت بها خلال العقد الماضى، لم أنجح سوى عشر مرات فى إدانة الشرطة".

وأضاف فليشمان أن وزارة الداخلية التى تشرف على الشرطة، ستؤكد أن القضية يتم التحقيق بها، فالمحامية لم تحصل على أى مستندات رسمية متعلقة بهذه الواقعة.

وسرد كاتب التقرير كيف انتهى الأمر بسيد إلى طاولة المكفن فى دولة يؤول فيها الأمر بالمنشقين والإسلاميين والمضطربين وهؤلاء الذين ليس لديهم مشاكل على الإطلاق، إلى التعرض للضرب فى أروقة وزنزانات أقسام الشرطة.

"كانت الشرطة تريد سيد أن يعمل كمخبر لها، وباتت تضايقه وتحضره من وقت لآخر إلى القسم، وظلت تضغط عليه حتى يصبح مخبرا، ولكنه رفض، لأنه لم يرد أن يكون جزءا من الفساد، وأصبح بمرور الوقت أكثر عندا، ولا يخشى الشرطة، وهنا بات الموقف خطيرا للغاية" على حد تعبير "تقوى" زوجة الضحية.

تعليقات (10)

1

لا يوجد أي تعذيب في مصر : -

 

 

بواسطة: ميدو الاسكندراني- مصر

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:18

لا يوجد أي تعذيب في مصر, التعذيب الحقيقي في المعتقلات الأمريكيه الصليبية و البرطانية الصليبية, و كان من الأفضل علي صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن ترصد التعزيب عندهم ثم التحدث عن مصر .

2

حسبي الله ونعم الوكيل

 

 

بواسطة: رامي السيد

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:24

عشان مرضاش يكون مخبر موتوه
حسبي الله ونعم الوكيل

3

هى بقت كدا خلاص

 

 

بواسطة: محمد نبيل

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:24

يا اخواننا والله احنا مالناش تمن واللى يموت يموت واللى تلهفه عربية يريح واللى ينتحر يوفر واللى يموت من التعذيب يبقى خرع وهى العملية ماشية كدا ومحدش يزعل لأن دى الحقيقة

وانا اولكم بقولها انا ماليش تمن فى بلدى ولو مت بسبب اهمال محدش ها يسأل عليا

4

نعم للبرادعى

 

 

بواسطة: هيما4000

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:25

يحدث كل يوم فى معتقلات مبارك فماهو الجديد؟ كل وزراء الداخلية تمت فى عهودهم تعزيب وسحل والتنكيل بالمواطنين فماهو الجديد؟ عادتنا والا لاهتشترى من برة؟ للاسف سكتت النخب الشيطانية اللتى ارتمت ع حجر الديكتاتور لتزين اعمالة لنا ولتسفه احلام الشعب وتوقة للحرية والكرامة سادتى هل وجدتم مرة اى رئيس تخرير صحيفة قومية اسف حكومية يقبض من دمنا ومن لحمنا وعضمنا فى اى يوم تنديد بممارسات التعزيب؟ هل وجدتم ممثل او مغنى ندد بالتعزيب؟ هل وجدتم اى مقدم برامج وقف فى تظاهرة او تجمع وندد بالتعزيب؟ هل وجدتم اى برنامج اتهم صراحة ودون مواربة وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية بالمسؤلية عن التعزيب والسحق اللذى نلاقية؟ المسحوقين والمرتعشة ايديهم لايقدرون على البناء فاهلا ببالبرادعى مرشحا رئاسيا يزير ركام الظلم عنا اهلا بة ملهما وقاءد مسيرة اهلا بالبرادعى محررا من سجن الديكتاتورية

5

الورث تعبر عن نفسها

 

 

بواسطة: قاهر الصمت

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:27

هاته ام الدنيا، فعلا انها ام الدنيا و بلا منازع ، قهر و فقر و عبودية اين انتم من الحرية ، لقد اصبح المواطن المصري ارخس من الرخيس ، والتاريخ دوما يعيد نفسه في الأمس كنتم عبيد فرعون لعنه الله و اليوم أصبحتم عبيد مبارك و ما هادا الا القليل و الاكبر ات لا محال انشر يا عن لو فيه حرية.  

6

معقول نوصل للدرجة دى

 

 

بواسطة: من تراب ارضها

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:28

افرحوا ياحكومة افرح ياحزب وطنى شوفوا شكلنا بقى اية !!!!!!!!!!!! وضابط اية وقسم اية ال عايزين تلبسوة الحكاية دة الحصل لو حصل فى دولة محترمة لااتحاكم فيها الوزير نفسة !!!!! وانتى ياسيد اللة يرحمك وانتى كنت امبارح وحنا دورنا بكرة !!!!!!!!!! مافيش فايدة !

7

عاشت مصر حرة مستقلة

 

 

بواسطة: محمد المنصورة

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:34

عاشت مصر حرة مستقلة
عاشت مصر وعاشت الشرطه
نفسى قبل ماأموت أسمع أو أقرأ عن ان اسرائيلي تعرض للضرب أو التوبيخ أو الاهانه على يد الشرطه فى اسرائيل
لك كل الاحترام ياأسرائيل (فاليهود فى توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد )




8

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

 

بواسطة: مصري

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:35

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ولي امرنا خيارنا ولا تولي امرنا شرارنا

9

لك يوم ياظالم

 

 

بواسطة: مقهور مفروس

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:36

حسب اهله انه شهيد عند الله وحسب قاتليه حسابهم عند الله وحسبى الله ونعم الوكيل فيما يحدث وسوف يحدث من زبانيه جهنم الحمراء المتجبرين الظلمه اصحاب الضمائر الميته يمهل ولا يهمل .

10

لايصح الا الصحيح

 

 

بواسطة: المنياوى

بتاريخ: الأثنين، 22 فبراير 2010 - 22:36

مش غريب على الحكومة التعذيب فى مصر ولا اول مرة يحصل خليهم يعملوا ما بدالهم فى

 

اجمالي القراءات 2330
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٢٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45971]

ألا يكفهم هذا العدد

لقد ذكرت صحفية الدستور هذه الإحصائية عن عدد العاملين بالشرطة  ضباط وعساكر ومخبرين ممن يعلن لهم الولاء والطاعة
(هذا في الوقت الذي زاد فيه عدد أفراد الشرطة من 150 ألفاً عام 1974 إلي أكثر من مليون عام 2002، ومن 9% من العاملين في الدولة إلي 21% في نفس الفترة، وباعتبارات التطور المستمر في العدد نكتشف أن ربع العاملين بالدولة ضباط وعساكر ومخبرون، ألا تكون هذه دولة أمنية مرعبة ومريعة)
ألا يكفهم هذا العدد من الشعب فيحاولون تجنيد المزيد رغماً عنهم وإذا رفضوا تكون نهايتهم العذيب حتي الموت !!!؟؟؟؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more