أمريكا تضع مصر والسعودية وتونس ضمن الدول المقيدة لحرية الانترنت

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


أمريكا تضع مصر والسعودية وتونس ضمن الدول المقيدة لحرية الانترنت

 

 

أمريكا تضع مصر والسعودية وتونس ضمن الدول المقيدة لحرية الانترنت

 

 

22nd January

 

دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس لتحرير الانترنت في أنحاء العالم وطالبت بإدانة دولية لمن يقومون بشن هجمات الكترونية على شبكة المعلومات الدولية.

جاءت تصريحات كلينتون في حين تسعى الصين لتهدئة التوتر مع الولايات المتحدة بشأن هجمات الكترونية وفرض رقابة على موقع شركة جوجل عملاق البحث على الانترنت.

وقالت كلينتون في كلمة أشارت فيها إلى مصر والسعودية وتونس باعتبارها من الدول التي تفرض رقابة على الانترنت أو تمارس تضييقا على المدونين "نحن مع شبكة انترنت واحدة يكون فيها للإنسانية كلها حقوق متساوية للحصول على المعلومات والأفكار".
وأضافت كلينتون أن الصين وتونس وأوزبكستان عززت الرقابة على الانترنت بينما منعت فيتنام الدخول إلى مواقع اجتماعية شعبية على الشبكة واحتجزت مصر 30 من المدونين والنشطاء السياسيين.


وتابعت وزيرة الخارجية الأمريكية أن السعودية والصين وفيتنام منعت أيضا إمكانية الدخول على الانترنت للحصول على معلومات دينية أو أسكتت أصحاب المعتقدات.

 

اجمالي القراءات 4444
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الجمعة ٢٢ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45177]

حرية الانترنت وحرية الرأي

إن حرية الأنترنت وحرية المدونين لا شك أنهما يدعمان حرية الرأي والتعبير . ولذلك فهما يدلان على مدى حرية التعبير في هذه الدولة ، لذلك فالقياس على ذلك يدل على أن حرية الرأي والتعبير في هذه الدول المذكورة .. هو الأسوأ على مستوى العالم .

2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45203]

تقيد حرية الاتصال بالتليفون فهل تسمح بحرية الانترنت ؟ لا أظن

الانترنت أصبح حياة الشعوب هذه الايام ولا يستطيع أحد عدم التعامل مع تلك الثورة التكنولوجية  الهائلة لما بها من معلومات قيمة وحرية فى التعبير ، فالآن أصبح الانترنت هو المتنفس الوحيد للحرية ، حيث يستطيع الفرد التعبير عن رأيه بحرية وقول ما يريد فى الوقت الذى يريده ، وهذا ما لا توافق عليه الحكومات المستبدة ، فهى لا تريد إعطاء الحرية لأى فرد حتى لا تواجه بما لا تحب لأنها تعرف تمام المعرفة أنها لو أعطت الحرية بنسبة 10 % على اعلى تقدير سوف تواجه بكم هائل من المشاكل ، نظرا لاستبدادها ، وفى دولة مثل مصر تراقب فيها التليفونات التى يطمئن بها الاهل على بعضهم البعض " وذلك باعتراف وزير الداخلية بأنه يراقب التليفونات والى مش عاجبه ميتكلمش فيها" فالانسان المصرى لا يستطيع التحدث فى التليفون بحرية فالحكومة لا تحترم خصوصيته فى هذه النقطة ،فهل ستسمح له تلك الحكومة المستبدة باستخدام الانترنت لكى ينال بعضا من حريته المسلوبة منه؟  لا أظن . 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق