اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف
فاروق حسني خسر لأنه يمثل نظامًا يقمع الحريات والثقافة
فاروق حسني خسر لأنه يمثل نظامًا يقمع الحريات والثقافة |
رفض تسفي مزئيل الاتهامات بأن تكون إسرائيل عملت ضد انتخاب فاروق حسني أمينًا عامًا لليونسكو، خصوصًا بعد تعهّد نتنياهو أمام الرئيس المصري، بعدم العمل على عرقلة انتخاب الوزير المصري، مع ذلك أقر مزئيل أن منظمات يهودية في أوروبا وشخصيات ثقافية يهودية عملت وفق منظورهم واجتهادهم الشخصي في الأوساط الثقافية والدبلوماسية لمنع فوز حسني، الذي يتهمه السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة بأنّه يمثل نظامًا يقمع الحريات ويقمع الثقافة والفن داخل مصر نفسها. قال السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة، تسفي مزئيل، في حديث خاص لـ"إيلاف" إن خسارة وزير الثقافة المصري، فاروق حسني في التنافس على منصب مدير عام منظمة اليونسكو، يعود لتمثيله أمام العالم نظاما يقمع الحريات ويقمع الثقافة والفن داخل مصر نفسها. وقال مزئيل إن مصر العربية تحت وزارة فاروق حسني تراجعت من حيث إنتاجها الثقافي على كافة الأصعدة، بدءًا من التراجع الكبير في صناعة السينما والفن والمسرح، وانتهاء بغياب مصر المذهل عن ساحة الإنتاج الأدبي والثقافي إلى درجة الفشل الكبير لمصر في مهرجانات الكتاب الدولي وآخرها في تورينتو إيطاليا في شهر مايو، والتي جعلت النقاد والأدباء في مصر، يحملون بشدة على فشل حسني في منصبه. ونفى السفير الإسرائيلي السابق، أن تكون إسرائيل عملت ضد انتخاب فاروق حسني لمنصبه، خصوصًا بعد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو أمام الرئيس المصري، بعدم العمل على عرقلة انتخاب الوزير المصري، مع ذلك أقر السفير مزئيل أن منظمات يهودية في أوروبا وشخصيات ثقافية يهودية لها وزنها في أوروبا مثل الفيلسوف اليهودي الفرنسي برنارد هنري ليفي، عملوا وفق منظورهم واجتهادهم الشخصي في الأوساط الثقافية والدبلوماسية لمنع فوز حسني. وفي ما يلي نص الحوار مع تسفي مزئيل: إيلاف: سعادة السفير السابق تسفي مزئيل كيف تفسر خسارة فاروق حسني في المنافسة وما هو الدور الإسرائيلي في هذه الخسارة؟ إيلاف: ولكن منظمات يهودية في أوروبا نشطت ضد انتخاب حسني؟ مزئيل: الواقع أن المنظمات اليهودية على الرغم ما يعتقدونه في مصر، ورغم كونها مناصرة ومؤيدة لإسرائيل، لكنها لا تنشط بأسلوب المؤامرات بالتنسيق مع إسرائيل فلهذه المنظمات موقفها الخاص والمستقل ، وفق الصحف المصرية فقد كانت هناك منظمات يهودية عملت ضد فاروق حسني، ولكن نحن نعلم عن المثقفين والفلاسفة اليهود الفرنسيين : برنار هنري ليفي، ولاتسمان وإيلي فيزل دعوا العالم إلى عدم انتخاب حسني لأنه دعا لمحرقة كتب ولا يليق باليونيسكو أن يكون مديرها قد دعا لإتلاف كتب إسرائيلية كانت ام أخرى، لا أعرف إذا كانت هناك أصوات أخرى، فهذا غير واضح، وإسرائيل كدولة لم تنشط في هذا السياق فقد كان هناك على ما يبدو اتفاق بين نتنياهو ومبارك. مزئيل: هذا هو رأيي، فأنا أتابع المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي، فأنا أعمل اليوم باحثًا في مركز أورشليم القدس للشؤون العامة والدولة، وأكتب مقالات في الجيروزاليم في وسط مواقع أخرى عن مصر ودول أخرى، هذا هو رأيي، وقد قرأت مواد كثيرة عن مصر وعن دور فاروق حسني، ويتضح من المواد أن الكثير من المدونيين المصريين دعوا في مدوناتهم إلى عدم انتخاب فاروق حسني لهذا المنصب، وعارضوا انتخابه لأنه يمثل نظمًا يقمع الحريات والثقافة والفن، وهذه هي المشكلة. صحيح أن هناك سلام بين إسرائيل ومصر، وتعاون في مجالات سياسية وإستراتيجية، ولكن هناك حقائق وهي أن النظام يقمع الحريات، وعندما يتعلق الأمر بمنظمة اليونيسكو فهذان الأمران لا يتفقان معًا وعلى مصر أن تدرك ذلك.
إيلاف: ولكن مع ذلك ألا تعتقد أن نشاط المنظمات اليهودية في أوروبا لم يساعد في خسارة فاروق مصري لهذا المنصب؟
|
دعوة للتبرع
تفاحة آدم : ما اصل تفاحة ادم ابو البشر السلا م عليكم...
يوم حصاده: أحد كبار التجا ر الملت حين الذين يتردد ون ...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : هل يجوز الدعا ء على...
زينة المرأة .!!: عندي سؤال. الله يأمر ابن آدم بإتخا ذ زينته م ...
المنافقون والفتوحات: موضوع المنا فقون شغل بالي كثيرا و القرآ ن ...
more