علماء الدين يعارضون صلاة المرأة بجوار الرجل

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٠ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


علماء الدين يعارضون صلاة المرأة بجوار الرجل

صلاة المرأة بجوار الرجل فى العيد تثير الجدل

كتب مدحت وهبة - تصوير ماهر اسكندر

Bookmark and Share Add to Google

حالة من الغضب اجتاحت علماء الدين بسبب وقوف المرأة بجانب الرجل أثناء صلاه العيد فى الساحات والمساجد صباح اليوم، على اعتبار أنه لا يجوز شرعا أن تقف المرأة بجانب الرجل أثناء الصلاة، وفقا لتأكيد كلام الرسول صلى الله علية وسلم بأن تقف المرأة خلف الرجال أثناء الصلاة.

علماء الدين أبدوا دهشتهم من قيام البعض بتأييد وقوف المرأة بجانب الرجل أثناء الصلاة خاصة فى الأعياد، نتيجة الزحام الشديد، منهم الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، الذى أكد على أن صلاة الرجل بجانب المرأة لا يجوز شرعا وفقا لحديث الرسول "ص" الذى أكد على ضرورة أن تخلف المرأة الرجل أثناء الصلاة، لافتا إلى أن من يقوم بتأييد ذلك يريد أن يهدم الإسلام شيئا فشيئا، وتساءل عثمان كيف تصح صلاة المرأة وبجوارها رجل أو العكس، حيث من المفترض أن تهدف الصلاة إلى الخشوع والبعد عن الشهوات، وهو ما لا يحدث فى حالة وقوف النساء بجوار الرجال وبهذا تخرج الصلاة من كونها عبادة وعماد الدين إلى كونها مهزلة لاستمتاع الرجال بالنساء.

رأفت أشار إلى أنه لا يوجد ضرورة فى صلاة العيد لوقوف النساء بجانب الرجال، كما يدعى البعض بسبب أن صلاة الجماعة غير مستحبة للمرأة فى جميع الأحوال.

صلاة المرأة بجوار الرجل تجوز للضرورة فى حالة الازدحام وضيق المكان لكون الصلاة ما هى إلا أركان، والتى إن تحققت صحت الصلاة هذا ما أكدته الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لافتة إلى تكدس المسلمين وحرصهم على أداء صلاة العيد لهذا يجوز أن تقف المرأة بجانب الرجل دون أن تبطل صلاتها نظرا للضرورة هنا.

الدكتور إبراهيم الفيومى أمين عام مجمع البحوث سابقا أكد على أن صلاة المرأة بجوار الرجل باطلة ولا تصح، فضلا على أنها تبطل صلاة من يقف بجانبها من الرجال وكذلك من يخلفها، وفقا لكلام الأحناف وأن من يدعى غير ذلك لا يعرف شيئا عن الدين، الفيومى أشار إلى أنه لا يوجد ضرورة لصلاة المرأة بجانب الرجل خاصة فى الأعياد، نظرا لتعدد الأماكن مع الاستعانة بالساحات الكبيرة.

اجمالي القراءات 14983
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٢١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42284]

على فضيلة الدكتور محمد رأفت عثمان أن يحرم اختلاط النساء في الطواف حول الكعبة من باب أولى.

عزمت بسم الله،
شكرا لناقل المقال والصورة، ونرجو من فضيلة الدكتور محمد رأفت عثمان ، أن يحرم اختلاط النساء في الطواف حول الكعبة من باب أولى، لأن ذلك المكان هو للخشوع والتضرع إلى الله، ويوجب على النساء أن يكن خلف الرجال، ( وحول الكعبة لن يمكن ذلك أبدا) إلا إذا كان خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها... ( كما نسب ذلك لقول الرسول عليه السلام)  أليس الطواف بالبيت العتيق عبادة؟ فكيف يختلط الرجال والنساء وهم يتحركون ويتزاحمون ملتصقين بعضهم بعض ويجوز ذلك!!! أليس الطواف بالبيت الحرام يهدف إلى الخشوع والابتعاد عن الشهوات أيضا؟ بينما في الصلاة يقفون صفا كأنهم بنيان مرصوص ومع ذلك يكون حراما!!!

2   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   الإثنين ٢١ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42286]

الصورة تقول

الرجال والنساء من عائلة واحدة. الزوج والزوجة والأولاد والبنات. ويوجد بين الرجال والنساء طفل غير بالغ يعني متعمدين يفصلوا بين الرجل والمرأة لو كانت مثلا زوجته. لأن تلامس الرجل والمرأة غير المحرمة حرمة دائمة يبطل الصلاة. يعني يوجد فصل ولكن فصل جانبي وليس فصل أمامي خلفي. وهذا مقبول وطبيعي يكون كل رجل مع نساء عائلته ويكون رجل من نفس العائلة على أقصى اليمين ورجل من نفس العائلة على أقصى الشمال وهكذا يفصلون تماما بين نسائهم والرجال الأجانب. وبجانب الرجل الذي على كل جهة يوجد رجل من عائلة أخرى وبعده نساء عائلته وضمن كل عائلة يفصل الأولاد والبنات الصغار غير البالغين بين الرجال والنساء. فمثلا يقف الأب على أقصى اليمين وبعده طفل صغير أو طفلة وثم تكون الأم وبعد الأم يقف ابنها البالغ أو أخوها. وثم تأتي بعده عائلة أخرى. لكن أن تقف وضحة زوجة زيد ملاصقة لعمرو وتقف صبحة زوجة عمرو ملاصقة لزيد فهذه مهزلة والصلاة باطلة. وأيضا ممنوع تقف وضحة ملاصقة لزوجها زيد أو صبحة ملاصقة لزوجها عمرو. بل يجب يقف بين الرجال والنساء أطفال غير بالغين إلا إذا كانت المرأة محرمة حرمة دائمة على الرجل كالبنت والأخت والعمة والخالة. وهذا الفصل الجانبي يجوز فقط لمناسبة صلاة العيد فقط لأن يوجد إحتفال وفرح ومهرجان عام في الهواء الطلق. لكن في بقية الصلوات في المساجد فالفصل يكون أمامي خلفي كما تعودنا وتربينا. أما الحج فهو صورة مصغرة عن يوم الحشر ولا يقاس عليه لأنه فرض مرة واحدة في العمر فلا يحدث فيه التعود والعادة هي التي تقتل الخشوع وعندما يغيب الخشوع تتزغزغ النية ويلعب الشيطان. مثلا الذي يصلي كل يوم خمس مرات قد يفقد الخشوع في الصلاة ولكن الذي بدأ الصلاة اليوم بعد فترة إنقطاع طويلة يكون خاشع أكثر من غيره وقد يبكي في صلاته من شدة الخشوع. وكلما طالت فترة مواظبته على الصلاة صار خشوعه فيها أقل لأن صارت الصلاة عنده عادة يقوم بها اوتوماتيكيا. طبعا ليس الجميع هكذا ولكن الغالبية هكذا ونحن كلنا نعرف هذا الأمر ونحاول نتغلب عليه. وفي الحج الناس يكونون خاشعون لأن لا أحد منهم متعود على الحج. طبعا يوجد قلة قليلة جدا لا تخشع في الحج ولكن هم حالات شاذة والقاعدة العامة أن يكون الناس خاشعين. يعني في الحج الغالبية العظمى من الناس خاشعون وفي الصلاة اليومية الغالبية غير خاشعة. ولهذا لا يقاس الحج على غيره. وهذا الكلام موجه لأخي ابراهيم دادي لأنه يقيس خطأ الصلاة على الحج. ويبدو كل الإخوة يقيسون خطأ فأرجو الإنتباه لهذا الأمر في المستقبل. لأننا نكون دائما منضبطين ولا نشطح ولا نشط في التصرفات ونصير مثل المغول والتتار وكل شيء عندنا حلال ولا يوجد شيء حرام. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق